دمشق-سانا

بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية، أقامت مؤسسة إدارة الموارد البشرية اليوم ملتقى “المسؤولية المجتمعية” بالتعاون مع شركة سيريتل ومبادرة “الإعاقة انطلاقة”، وذلك في مقر المؤسسة بدمشق.

وتضمن الملتقى مجموعة من المحاضرات تناولت تعزيز المسؤولية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة والتركيز على أهمية العمل التطوعي والتوعية بمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

معاون وزير التربية الدكتور محمود بني المرجة أكد في تصريح لمراسل سانا على ضرورة تطبيق المسؤولية المجتمعية وتعزيز هذا المفهوم وتكامله بين مختلف القطاعات في المجتمع، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل من خلال مديرية البحوث فيها على متابعة الدمج للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بيئة حقيقية مع زملائهم في المدارس.

وأوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة منير عباس أن الملتقى يضم مجموعة من الاختصاصيين في مختلف القطاعات ممن لديهم تجربة متميزة في المجالات التي تساعد مختلف الفئات في المجتمع، مشيرا إلى أن المسؤولية المجتمعية باتت حاجة اليوم ويجب تحويلها من تقديم الرعاية إلى التنمية المستدامة.

بدورها مديرة إدارة الموارد البشرية في شركة سيريتل سمر الحلبي أِشارت إلى أن الشركة لها تجربة متميزة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وترجمة المسؤولية المجتمعية إضافة لتقديم الدعم لجميع المبادرات التي تقدم المساعدة للفئات المحتاجة من أشخاص ذوي إعاقة ومسنين وشباب.

من جانبه عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي لفت إلى أهمية تعزيز العمل التطوعي في سورية وتطوير نظام التطوع عبر مجموعة من الإجراءات، مشيرا إلى أنه تم وضع مدونة سلوك وميثاق تطوع وعقد للتطوع للراغبين بالعمل في هذا المجال.

مؤسس مبادرة “الإعاقة انطلاقة” منى عمقي تناولت في محاضرة لها الصعوبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة المتمثلة في تأمين فرص العمل ونقص الدورات التدريبية وصعوبة استخدام وسائل النقل العامة، لافتة إلى أن المسؤولية المجتمعية بما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة تتركز على نشر الوعي حول القضايا الخاصة بهم.

عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق أكد أن المسؤولية المجتمعية هي عملية تشاركية، ويجب أن تؤدي إلى تنمية تنعكس نتائجها على جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك مرونة في الإجراءات من أجل تطوير العمل المجتمعي وتوسيع شريحة المستفيدين منه.

مهند سليمان

2023-12-09kamelسابق تسيير باصي نقل داخلي من دوار مشفى المواساة الخيري إلى دوار الكنيسة بالشام الجديدة انظر ايضاًتسيير باصي نقل داخلي من دوار مشفى المواساة الخيري إلى دوار الكنيسة بالشام الجديدة

دمشق-سانا أعلنت محافظة دمشق عن تسيير حافلتين كبيرتين من الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق

آخر الأخبار 2023-12-09المهندس عرنوس: ضرورة الاهتمام بالشراكات الإنتاجية والاستثمارية بين سورية وإيران 2023-12-09سورية وإيران توقعان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم 2023-12-09المقاومة تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة 2023-12-09المهندس عرنوس خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية: هناك عزم مشترك و جاد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين البلدين 2023-12-09الابتكار وتحويل التحديات إلى فرص وعرض تجارب رائدة بورشة عمل في حمص 2023-12-09عشرات الشهداء والجرحى في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب 2023-12-09روسيا تطور محركات لصواريخ سويوز الجديدة 2023-12-09الأمن العراقي يضبط مادة الكريستال المخدرة وسط وجنوب شرق البلاد 2023-12-09منظمات دولية تنتقد استخدام واشنطن الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة 2023-12-09سورية والصين توقعان اتفاقية تعاون إعلامي

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بإسناد وظيفة معاون وزير الخارجية والمغتربين إلى أيمن رعد وحبيب عباس 2023-12-07 الرئيس الأسد يصدر أمراً إدارياً بخصوص الاستدعاء والاحتفاظ لضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين 2023-12-04 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم 2023-12-01الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تتصدى لهجوم إرهابي بريف حلب الغربي وتسقط سبع مسيرات 2023-12-07 دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22صور من سورية منوعات علماء روس يطورون نظام تشخيص دقيق لسرطان الجلد بواسطة شبكات عصبية 2023-12-08 الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يحذر: حيوانات مهددة بالانقراض بسبب التغيرات المناخية القاسية 2023-12-06فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة بانتظار ولادة نظام جديد.. بقلم: منهل إبراهيم 2023-12-08 غلوبال ريسيرتش: نظام كييف يدفع القاصرين عنوة إلى جبهات القتال 2023-12-07حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-099 كانون الأول 1987 – بدء الانتفاضة الفلسطينية الأولى 2023-12-088 كانون الأول 1949 – تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” 2023-12-077 كانون الأول 1912- اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي في منطقة تل العمارنة بالمنيا جنوب مصر 2023-12-066 كانون الأول2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2023-12-055 كانون أول 2014- وكالة ناسا تعلن نجاح اختبار الرحلة الأولى لمركبة أوريون الفضائية 2023-12-044 كانون الأول- ذكرى القديس يوحنا الدمشقي
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المسؤولیة المجتمعیة الأشخاص ذوی الإعاقة کانون الأول مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: تحديات الأمن المائي في ضوء خطة رئيس الوزراء

تُعد إدارة الموارد المائية أحد أعمدة الاستقرار والتنمية المستدامة في السودان، لا سيما في مرحلة ما بعد الحرب، التي تتطلب إعادة هيكلة شاملة لمؤسسات الخدمة العامة والبنية التحتية، وفقًا لخطاب التكليف الواعد الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء د. كامل إدريس.

يرتبط الأمن المائي ارتباطًا وثيقًا بالصحة العامة، والزراعة والطاقة كما يشكّل عاملًا حاسمًا في الوقاية من النزاعات المجتمعية والصراعات الإقليمية. ومع ذلك يواجه السودان تحديات متجددة في هذا القطاع، من أبرزها: الاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، وتدهور البنية التحتية، وتناقص معدلات الأمطار بسبب تغير المناخ “برنامج الأمم المتحدة للبيئة، 2021” . يكشف هذا الواقع عن هشاشة المنظومة المائية، ويؤكد الحاجة إلى رؤية وطنية شاملة تتكامل فيها الأبعاد البيئية التنموية والاقتصادية.

الأزمة الأخيرة التي شهدتها ولاية الخرطوم بعد قصف منشآت الكهرباء بواسطة مليشيا الدعم السريع وتوقف محطة مياه المنارة، كشفت عن ضعف القدرة على إدارة الأزمات المائية، خاصة في سياق النزاعات المسلحة. فقد اضطر المواطنون للجوء إلى مصادر مياه غير آمنة، كالنيل مباشرة أو الآبار الجوفية ، مما أسهم في تفشي أمراض وبائية مثل الكوليرا “وزارة الصحة السودانية، 2025” . ولا تقتصر المخاطر على الصحة وحدها، بل تمتد إلى تهديد السلم الاجتماعي، خاصة في دارفور وكردفان، حيث تتحول نقاط المياه الموسمية إلى بؤر توتر بين المزارعين والرعاة برغم مشروعات حصاد المياه “وحدة تنفيذ السدود 2019 ” .

تشير البيانات المتاحة إلى أن السودان يمتلك نحو 85 مليار متر مكعب من الموارد المائية المتجددة سنويًا، أغلبها من نهر النيل، إضافة إلى مخزون جوفي يُقدّر بـ30 مليار متر مكعب، جزء كبير منه غير متجدد “وزارة الري السودانية، 2022؛ UNEP، 2021”. ومع تجاوز عدد السكان 48 مليون نسمة ومعدل نمو يفوق 2.5% سنويًا، تتزايد الضغوط على هذه الموارد بوتيرة مقلقة “البنك الدولي، 2023” ويستهلك قطاع الزراعة وحده قرابة 80% من إجمالي المياه “FAO، 2023” ما يبرز الحاجة الماسة لتحسين الكفاءة والحوكمة في إدارة الطلب.

هذا في وقت لا تتجاوز فيه نسبة السكان الذين يحصلون على مياه شرب آمنة 65% في المدن، وأقل من 40% في المناطق الريفية “البنك الدولي، 2023” هذا الواقع يستوجب مجهود عاجل من الجهات المعنية لإدارة هذه الموارد وفقا لخطة وسياسات قومية شاملة، تمكن البلاد في الاستفادة منها وادارتها بصورة آمنة.

في المقابل، أطلقت إثيوبيا مؤخرًا سياسة وطنية شاملة للمياه والطاقة تمتد لعشرين عامًا، تقوم على مبادئ العدالة، والشراكة مع القطاع الخاص، والحوكمة الرشيدة. وتعكس هذه الخطوة تحولًا استراتيجيًا في فهم الدولة لدور المياه كمورد سيادي وتنموي “وزارة المياه والطاقة الإثيوبية، 2025” . وقد أُعدّت هذه السياسة بمشاركة واسعة من المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الحكومية، في نموذج يمكن الاستفادة منه مع مراعاة خصوصية السودان المؤسسية والاجتماعية.

أما في السودان، وفي ظل غياب استراتيجية وطنية متكاملة للمياه، فإن البلاد تظل عرضة لتفاقم الأزمة، خاصة مع التأثيرات المتوقعة لمشروعات دول حوض النيل، وعلى رأسها سد النهضة، الذي يمثل تحديًا مباشرًا لتدفق المياه. فمع غياب التنسيق الإقليمي الفاعل، وتعطل المفاوضات بين السودان وإثيوبيا ومصر، يبقى الموقف السوداني ضعيفًا، في ظل عدم التوصل إلى رؤية مشتركة حول إدارة وتشغيل السد والاستفادة المتكاملة منه.

المرحلة الراهنة تفرض على الحكومة السودانية ضرورة صياغة سياسة وطنية استراتيجية للمياه، تقوم على تقييم دقيق لموقف الموارد المتاحة، ودراسة متعمقة لواقع العرض والطلب، مع تعزيز الفوائد وتأهيل البنية التحتية من خلال الجهات ذات الصلة. كما ينبغي دمج هذه السياسة ضمن برامج النهضة والسلام والتعافي التي يقودها السيد رئيس الوزراء، بما يضمن أن يصبح الأمن المائي دعامة للاستقرار، من خلال تبني سياسات متكاملة لإدارة الموارد المائية وفقًا للتغيرات المناخية. ويُعد موسم الأمطار الحالي مؤشرًا على تلك التغيرات، إذ تُظهر البيانات أن السودان من أكثر الدول تأثرًا بالمناخ “الهيئة العامة للأرصاد الجوية” .

وبحسب ما نراه من #وجه_الحقيقة، فإن تحقيق الأمن المائي في السودان لا يمكن فصله عن مشروع الحكومة، ولا عن منظومة السلم الاجتماعي والإقليمي. وإذا لم تُبنَ سياسات المياه على أسس استراتيجية متكاملة تستشرف التحديات وتستفيد من تجارب الجوار، فستظل البلاد رهينة أزمات متكررة تقوّض جهود التنمية وتُعيد إنتاج الأزمات. فالمياه اليوم لم تعد مجرد مورد، بل أصبحت بوابة أساسية نحو الاستقرار وإعادة البناء والتنمية.

دمتم بخير وعافية.

إبراهيم شقلاوي
الثلاثاء 3 يونيو 2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزارة الموارد البشرية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
  • “الموارد البشرية” تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم الحج
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يهنئ القيادة بمناسبة عيد الأضحى
  • قائد عام شرطة عجمان يشيد بإنجازات إدارة التحريات
  • وزير الموارد البشرية يوقع اتفاقية تجديد التعاون مع منظمة العمل الدولية
  • وزير الموارد البشرية يوقع اتفاقية تجديد التعاون مع "العمل الدولية"
  • وزير الموارد البشرية: المملكة ستستضيف الدورة الثالثة من مؤتمر سوق العمل الدولي بالرياض يناير المقبل
  • ذوي الإعاقة يشكون الإهمال و ضعف الولوجيات
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: تحديات الأمن المائي في ضوء خطة رئيس الوزراء