لميس الحديدي عن الوضع في غزة: أمريكا أفشلت وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على استخدام واشنطن " حق الفيتو " لنقض مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة في مجلس الامن.
وقالت الحديدي،: "لأول مرة منذ عقود يستخدم الأمين العام للأمم المتحدة المادة 99 من الميثاق والتي تنص على أنه "من حق الأمين العام للأمم المتحدة أن يلفت انتباه مجلس الأمن الدولي لأي قضية يعتقد بأنها يمكن أن تهدد الأمن والسلم العالميين".
وتابعت : " يبدو أن الولايات المتحدة لم يلفت انتباهها ولا ترى إلا حق إسرائيل في القتل "
تابعت الحديدي عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :" العدوان يستمر في غزة ويتم دفع الفلسطينيين لاماكن قريبة من الحدود المصرية رغم أن سلطات الاحتلال كشفت انها لا تنوي الدفع بهم وأنها تتنسق مع السلطات المصرية لكن ما يحدث على الأرض أمر أخر ".
يذكر أنه و للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» ضد القرار، وكانت النتائج النهائية لعملية التصويت على القرار: «13 دولة صوتت لصالح القرار، عدا بريطانيا التي امتنعت عن التصويت، والولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو ضد القرار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة
غزة (الاتحاد)
أكدت المجموعة الدولية لإدارة الأزمات في بروكسل، أن إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، مشيرة إلى أن القطاع بات على شفا مجاعة شاملة وسط قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية. وحذرت المجموعة، في بيان لها، من أن هذه السياسة تترك آثاراً مدمرة على 2.1 مليون فلسطيني محاصرين، يعانون يوميًا من انعدام الأمن الغذائي والانهيار الصحي.
وشددت المجموعة على أن ما يحدث في غزة لم يكن مفاجئًا، بل تم التحذير منه مسبقاً من قبلها ومن قبل الأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى.
وأوضحت أن سياسة «التجويع المتحكم به»، التي تسعى إلى إبقاء السكان على حافة المجاعة دون السقوط الكامل فيها، لم تأخذ بالحسبان مدى هشاشة سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب والحرمان.
ودعت المجموعة، مع ارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع يومياً، إلى رفع الحصار فوراً، مؤكدة أن «كل شاحنة إغاثة مهمة، وكل سعرة حرارية تحتسب»، لكن الحل الحقيقي يبدأ بوقف إطلاق النار.
وفيما يتعلق بتوزيع الغذاء، أفادت المجموعة بأن النظام الجديد الذي فرضته إسرائيل في مايو الماضي، والمتمثل في «مؤسسة غزة الإنسانية»، أثبت فشله الذريع، فبدلاً من التعاون مع وكالات الأمم المتحدة التي تمتلك البنية التحتية والخبرة، اختارت إسرائيل توزيع المساعدات عبر متعاقدين أمنيين وبطرق فوضوية تفتقر إلى الشفافية.
وبحسب المجموعة، فإن الادعاء بتوزيع 87 مليون وجبة يفتقر إلى التوثيق والتعريف الدقيق، ولا يرقى إلى تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.