الصحة الفلسطينية: القوات الإسرائيلية تقتل فتى عمره 17 سنة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم السبت أن القوات الإسرائيلية قتلت فتى فلسطينيا (17 عاما) في بلدة عزون بقضاء قلقيلية في الضفة الغربية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن استمرار المواجهات في مناطق قرى وبلدات الضفة الغربية، وقد شنّ الجيش الإسرائيلي فجر أمس الجمعة عمليات اقتحام مكثفة لمدن وبلدات ومخيمات فلسطينية في الضفة.
وتركزت تلك الحملة على مدينتي رام الله والخليل جنوب الضفة الغربية.
وأكدت مراسلتنا حينذاك مقتل 5 شبان برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات إسرائيلية خاصة اسمها "مستعربون" تسللت إلى المخيم في البداية، ولاحقا دفعت قوات الجيش بتعزيزات عسكرية إليه.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس أن السلطات الأمريكية مستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة ضد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية للحد من العنف ضد الفلسطينيين.
وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق عن فرض قيود على التأشيرات ضد الأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وشدّد على أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى المساءلة عن أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عمّن يرتكبها.
وفي قطاع غزة، دخلت الحرب على غزة يومها الـ64، وتستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلى فلسطين الضفة الغربية القوات الإسرائيلية وزارة الصحة الفلسطينية رصاص الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.