تسلا توسع مصنعها في الصين لإنتاج الجيل الجديد من Model 2
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
استأنفت شركة تسلا العمل في "المرحلة 3" من البناء في مصنع جيجا شنجهاي بالصين والتي ستشهد توسيع المنشأة لدعم إنتاج السيارة الكهربائية المخطط لها بقيمة 25000 دولار.
تشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن تسلا بدأت في البداية الاستعدادات للمرحلة الثالثة في عام 2021 لكنها علقت العمل على توسيع الموقع في عام 2022.
وينتج موقع جيجا شنجهاي حاليًا الطرازين Model 3 وModel Y، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 1.1 مليون مركبة. بين الفترة من يناير إلى نوفمبر، تم إخراج حوالي 853.603 مركبة من المصنع، أي ما يعادل سيارة واحدة كل 37 ثانية، مما يجعله أكثر كفاءة بشكل ملحوظ من مصنع تسلا في تكساس حيث يتم إنتاج سيارة جديدة كل 76 ثانية، وسيكون لدى القدرة على بناء 2 مليون سيارة كهربائية سنويًا.
أفادت Car News China أن العمل توقف مؤقتًا على الموقع بسبب مخاوف الحكومة الصينية بشأن Starlink. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال إيلون ماسك إنه تم إحراز "تقدم كبير" في استعداداته للإنتاج الضخم للسيارة الكهربائية الجديدة لتكون أقل من الطراز 3 في نطاق تيسلا. وعلى الرغم من ذلك، فمن غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج حتى عام 2025 على أقرب تقدير.
أما منشأة البطاريات في شنغهاي بقدرة سنوية تبلغ 40 جيجاوات في الساعة، فمن المتوقع أن تنتج خلايا للأسواق العالمية والمحلية. ستقوم تسلا في البداية بتوريد البطاريات من شركة CATL قبل أن تنتقل إلى الخلايا التي تصنعها في المصنع الجديد.
يُعرف طراز تسلا الجديد للمبتدئين حاليًا باسم Model 2. ومن المتوقع أن يصل إلى السوق بتصميم مستوحى من سايبرتراك، ويقال إنه سينتج نموذجًا يركز على المستهلك ونسخة روبو تاكسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارة الكهربائية تسلا
إقرأ أيضاً:
8 ساعات وراحة أسبوعية .. مكتسبات جديدة لـ العمال بقانون العمل الجديد
يرغب الكثير من الموظفين العاملين بالقطاع الخاص ، معرفة حقوقهم كاملة في أوقات العمل وساعات الراحة لاسيما بعد تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل الجديد .
ونستعرض في سياق التقرير الآتي، الحقوق القانونية اللازمة ، حيث نص قانون العمل على أنه مع عدم الإخلال بأحكام القانون رقم 133 لسنة 1961 في شأن تنظيم تشغيل العمال في المنشآت الصناعية،لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعليًا أكثر من ثماني ساعات فى اليوم، أو ثمان وأربعين ساعة في الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ويجوز بقرار من الوزير المختص تخفيض الحد الأقصى لساعات العمل لبعض فئات العمال، أو في بعض الصناعات أو الأعمال التي يحددها.
و يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة، ولا تقل في مجموعها ساعة ويراعى في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من خمس ساعات متصلة.
وللوزير المختص أن يحدد بقرار منه الحالات، أو الأعمال التي يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التي يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
كما يجب تنظيم ساعات العمل وفترات الراحة، بحيث لا تجاوز الفترة بين بداية ساعات العمل ونهايتها أكثر من عشر ساعات في اليوم الواحد، وتحسب فترة الراحة من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل ويستثنى من هذا الحكم العمال المشتغلون فى أعمال متقطعة بطبيعتها، والأعمال ذات الطبيعة الخاصة، والتي يحددها الوزير المختص بقرار منه ، بحيث لا تزيد مدة تواجدهم في المنشأة على اثنتى عشرة ساعة في اليوم الواحد.
وطبقا للقانون ، يجب تنظيم العمل بالمنشأة بحيث يحصل كل عامل على راحة أسبوعية لا تقل عن أربع وعشرين ساعة كاملة بعد ستة أيام عمل متصلة على الأكثر، وفي جميع الأحوال تكون الراحة الأسبوعية مدفوعة الأجر.