ما زال فيلم «ريستارت»، بطولة تامر حسني، يواصل سيطرته على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما، حيث حقق بالأمس إيرادات مرتفعة وصلت إلى قرابة 448.1 ألف جنيه، مقابل بيع 3555 تذكرة.

وقفز إجمالي إيرادات فيلم ريستارت، بدور العرض السينمائي، على مدار 36 يوم عرض إلى 84 مليونًا و515 ألف جنيه، ويأتي ذلك وسط منافسة قوية بينه وبين عدد من الأفلام أبرزها «المشروع إكس» لـ كريم عبد العزيز.

فيلم ريستارت والمشروع x أبطال فيلم ريستارت

ويضم فيلم «ريستارت»، في بطولته بجانب تامر حسني عددًا من نجوم الفن أبرزهم: هنا الزاهد، باسم سمرة، ومحمد ثروت، ونخبة أخرى من النجوم. العمل من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج سارة وفيق.

ويسجل العمل التعاون الثاني بين الثنائي تامر حسني وهنا الزاهد بعدما قدما معًا فيلم «بحبك» الذي تم عرضه في عام 2022.

أحداث فيلم ريستارت

تدور أحداث فيلم ريستارت في إطار من الكوميديا والرومانسية، حيث يتناول قصة جديدة بطابع عصري خفيف، يجمع بين المشاعر والضحك والمواقف المفاجئة، ما يجعله مناسبًا لكل أفراد العائلة.

فيلم ريستارت آخر أعمال تامر حسني الفنية

وكان فيلم «تاج»، آخر أعمال تامر حسني الفنية، وحقق العمل نجاحًا فنيًّا وجماهيريًا كبيرًا خلال فترة عرضه بدور العرض السينمائي.

دارت أحداث فيلم «تاج» في نطاق يحمل مزيجًا بين الأكشن والتشويق والخيال، من خلال شخصية «تاج» الذي يظهر بشخصية سوبر هيرو يقوم بدوره تامر حسني، ويعاني من مشاكل كثيرة بسبب شقيقه التوأم هارون الذي يمتلك قوى خارقة أيضًا ولكن يستخدمها في الشر وإيذاء البشر.

أبطال فيلم تاج

فيلم «تاج» بطولة: تامر حسني، دينا الشربيني، ساندي، عمرو عبد الجليل، شيرين، وهالة فاخر. قصة تامر حسني، إخراج سارة وفيق.

اقرأ أيضًابعد وفاته.. رضا البحراوي يُخلد ذكرى أحمد عامر بهذه الطريقة

إطلاق النسخة العاشرة من مسابقة حسن عطية للتأليف المسرحي

بـ 3 ملايين جنيه.. فيلم ريستارت تامر حسني يتصدر الإيرادات في أول أيام عرصه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فيلم ريستارت تفاصيل فيلم ريستارت أحداث فيلم ريستارت فيلم ريستارت لـ تامر حسني أبطال فيلم ريستارت إيرادات فيلم ريستارت فیلم ریستارت تامر حسنی

إقرأ أيضاً:

ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما

وُلد سبيلبرغ في ولاية أوهايو بعد الحرب العالمية الثانية لعائلة تنتمي لمهاجرين يهود، وقضى طفولته في التنقل المستمر بين المدن تبعًا لعمل والده، مما جعله غير مستقر نفسيًا وعرضة للتنمر في المدرسة.

وسلطت حلقة (2025/7/1) من برنامج "عن السينما" الضوء على معاناة سبيلبرغ من الوحدة الشديدة لدرجة أنه كان تمنى أن يكون له صديق مختلف عن الجميع يشبهه، فكان يتخيل أحيانًا أن صديقه كائن فضائي، وهو ما ظهر لاحقًا في فيلمه الأيقوني "إي تي" الذي حكى قصة صداقة بين طفل وكائن فضائي.

ووجد سبيلبرغ في الكاميرا صديقته التي خففت عنه الوحدة، فكان يصور كل شيء من رحلات التخييم إلى سيارة العائلة وقطاراته وألعابه.

وفي بداياته كهاوٍ، صور سبيلبرغ فيلمًا بعنوان "فايرلايت" عام 1964 عن حوادث اختطاف تتم عبر كائنات فضائية، وفاز عنه بالجائزة الأولى لأفلام الهواة، لكن النسخة ضاعت لاحقا.

وفي سن الـ14، حدث الانفصال بين والديه فانتقل مع والده إلى كاليفورنيا، وهو ما وصفه بأنه الوقت الأكثر تعاسة في حياته، ولم يغفر لوالده تخليه عن العائلة.

وشكلت هذه التجارب المؤلمة أساسًا لمعظم أفلام سبيلبرغ اللاحقة، حيث تتجسد شخصية الطفل الوحيد دائمًا والأب الغائب أو العلاقة المضطربة بين الأب والابن.

ولكن الحياة في كاليفورنيا، مركز صناعة السينما في العالم، جعلته أقرب لتحقيق أحلامه، فلم يكن مهتما بالمخدرات أو الكحول أو الرياضة أو السياسة، بل كان كل ما يهمه هو السينما وصناعة الأفلام.

وبدأ نجاح سبيلبرغ الحقيقي مع فيلم "جوز" عام 1975، الذي حكى قصة قرش قاتل يثير الرعب في مدينة ساحلية صغيرة.

وكانت تجربة التصوير صعبة ومعقدة، حيث أصر سبيلبرغ على التصوير في المحيط من أجل المصداقية، وتضاعفت الميزانية 3 مرات واستغرق التصوير 159 يوما بدلًا من 55.

ولكن عند عرض الفيلم، حقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق بإيرادات وصلت إلى 470 مليون دولار عالميًا مقابل تكلفة إنتاج 9 ملايين فقط.

إعلان

سينما الخيال العلمي

ووضع هذا النجاح سبيلبرغ في المكان الذي كان يحلم به، فصنع أحد أكثر أفلامه ذاتية في سينما الخيال العلمي بعنوان "لقاءات قريبة من النوع الثالث"، المستوحى من فيلمه المفقود "فايرلايت".

وقرر سبيلبرغ ألا يكون هناك أشرار في الفيلم، فجعل الكائنات الفضائية زوارًا مسالمين وأذكياء، مستلهمًا ذلك من ذكريات طفولته عندما أخذه والده لرؤية وابل من النيازك في السماء.

وبعد سلسلة من النجاحات التجارية، واجه سبيلبرغ انتقادات قاسية من النقاد الذين وصفوا أفلامه بأنها مسلية لكنها سطحية وليست سينما حقيقية، ورد سبيلبرغ على هذا الهجوم بفيلم "اللون الأرجواني" الذي اعتبره أول أفلامه الجادة، وأثبت قدرته على صناعة السينما الدرامية العميقة.

وجاءت ذروة إنجازات سبيلبرغ في عام 1993 عندما شاهد الجمهور فيلمي "جوراسيك بارك" و"قائمة شندلر" في نفس العام.

وحقق الأول إيرادات اقتربت من المليار دولار وأحدث ثورة في المؤثرات البصرية، بينما فاز الفيلم الثاني بـ7 جوائز أوسكار وحصل سبيلبرغ أخيرًا على جائزة أفضل مخرج.

وكان فيلم "قائمة شندلر" تجربة مؤلمة شخصيًا لسبيلبرغ، حيث واجه فيه هويته الدينية اليهودية التي كان يخجل منها، وحكى قصة حقيقية عن رجل أعمال ألماني أنقذ اليهود من "محارق الهولوكوست".

واستمر سبيلبرغ في تقديم مشاريع متنوعة على مدار العقود التالية، من الأفلام التاريخية مثل "إنقاذ الجندي رايان" إلى أفلام الخيال العلمي التي تتنبأ بمستقبل سوداوي للبشرية مثل "تقرير الأقلية".

ورغم تجاوزه 75 عاما، ما زال سبيلبرغ يقدم حكايات ساحرة تنقل المشاهدين من الواقع إلى عالم أكثر جمالًا، مؤكدًا أن قصة عشقه مع السينما لم تنته بعد.

الصادق البديري1/7/2025-|آخر تحديث: 16:22 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • «لأول مرة».. تامر حسني يكشف سبب غيابه عن حفل زفاف ليلى أحمد زاهر
  • إيرادات فيلم «في عز الضهر» بالسينما تصدم أبطال وصناع العمل
  • 6 ملايين جنيه إيرادات فيلم ريستارت على مدار أسبوع
  • فيلم “ريستارت” لتامر حسني يقترب من 85 مليون جنيه في 5 أسابيع
  • فيلم "ريستارت" لـ تامر حسني يواصل تصدره للمركز الثاني بشباك تذاكر السينمات
  • تحولات في سوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • فيلم «ريستارت» يواصل سيطرته على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • فيلم "ريستارت" يكتفي بتحقيق 800 ألف أمس