وديعة إماراتية بمليار دولار تزامنا مع وديعة سعودية لدعم الاقتصاد الباكستاني
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن وديعة إماراتية بمليار دولار تزامنا مع وديعة سعودية لدعم الاقتصاد الباكستاني، وديعة إماراتية بمليار دولار تزامنا مع وديعة سعودية لدعم الاقتصاد الباكستاني تلقت باكستان الأربعاء .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وديعة إماراتية بمليار دولار تزامنا مع وديعة سعودية لدعم الاقتصاد الباكستاني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وديعة إماراتية بمليار دولار تزامنا مع وديعة سعودية لدعم الاقتصاد الباكستاني
تلقت باكستان الأربعاء وديعة مالية بمليار دولار من الإمارات، في مسعى لدعم الاحتياطات الأجنبية المستنفدة للبلد الواقع جنوب آسيا ولاحتواء أزمة ميزان المدفوعات المتصاعدة وذلك بعد يوم من منح السعودية وديعة بملياري دولار فيما تواجه اسلام اباد ازمة اقتصادية وصعوبة في تسديد الديون.وقال وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، في كلمة متلفزة، إن المعونة المالية ستساعد على "حل" مشكلة الاحتياطات الأجنبية للبلاد.وأضاف أن "الودائع الجديدة من الحليفين القديمين (السعودية والإمارات) أزالت التكهنات بشأن تخلف إسلام أباد عن سداد ديونها".
وكان رئيس الوزراء الباكستاني بهراز شريف ادى زيارة في يناير/كانون اثاني الماضي زيارة الى ابوظبي التقى خلال رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان حيث تم التباحث في الملف الاقتصادي.وأمس الثلاثاء، أعلن وزير المالية تلقي البنك المركزي في باكستان وديعة مالية من المملكة العربية السعودية، بقيمة ملياري دولار أميركي حيث تعتبر دول الخليج من ابرز مؤيدي اسلام اباد.وياتي قرار ابوظبي والرياض بتقديم الدعم المالي بعد أيام من توصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق مبدئي مع باكستان للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، منها 1.1 مليار دولار بشكل عاجل، وذلك بعد تعثر في المفاوضات دام 8 أشهر.وسيتيح الاتفاق مع الصندوق توفير المزيد من التمويل الثنائي ومتعدد الأطراف بالإضافة إلى تمويل من السعودية والامارات.ورفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الاثنين التصنيف السيادي لباكستان من "س س س –" الى "س س س" وجلبت حزمة الإنقاذ بعض الراحة للمستثمرين في الأسهم والسندات المحلية.وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وقع الصندوق السعودي للتنمية مع البنك المركزي الباكستاني اتفاقية لمنحه وديعة مالية بقيمة 3 مليارات دولار لمدة عام.ومطلع العام الجاري، وجه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، بدراسة رفع قيمة وديعة المملكة لدى البنك المركزي في باكستان إلى 5 مليارات من 3 مليارات دولار.ويتعين على الحكومة الائتلافية برئاسة شهباز شريف، التي من المقرر أن تخوض انتخابات عامة في وقت لاحق من العام الجاري، أن تتخذ إجراءات مالية أكثر إيلاما لإرضاء صندوق النقد الدولي. ورفع البنك المركزي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الروسي يحذر: الاقتصاد يواجه خطر الركود وسط ضغوط الحرب
حذر البنك المركزي الروسي في أحدث إصدار من تقرير الصادر هذا الشهر، من أن الاقتصاد الروسي قد يتعرض للركود نتيجة ضغوط الحرب المستمرة. وأشار البنك، المعروف بحذره الشديد، إلى أن النمو الذي شهدته البلاد خلال العامين الماضيين بفعل الإنفاق الدفاعي الكبير، قد تباطأ بشكل ملحوظ هذا العام مع ارتفاع معدلات التضخم والفائدة.
وخلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار السنوي "Russia Calling"، توقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتراوح نمو الاقتصاد بين 0.5% و1% خلال 2025، رغم أن النمو في الربع الثالث كان شبه معدوم، وتراجع في الربع الأول من العام إلى أقل من الصفر عند تعديل البيانات. ورغم محاولته تهدئة المخاوف، أقر بوتين بوجود مشاكل اقتصادية حقيقية.
ووصف بوتين عجز الميزانية المتوقع للثلاث سنوات المقبلة بأنه "معتدل"، مؤكدًا أن الميزانية صممت لتقليل المخاطر الخارجية وزيادة حصة الإيرادات غير النفطية والغازية، وأن المالية العامة مستقرة، مع تمويل الالتزامات الاجتماعية والدفاعية والتنموية بالكامل. وأضاف أن التجربة غير التقليدية للبنك المركزي ساعدت على خفض التضخم بشكل أسرع من المتوقع، متوقعًا وصوله إلى نحو 6% بحلول نهاية ديسمبر، وهو أدنى من توقعات الحكومة والبنك المركزي، واصفًا ذلك بـ"إنجاز كبير لعام 2025".
ومع ذلك، حذر البنك المركزي من أن وتيرة النمو المرتفعة التي شهدها الاقتصاد بسبب الإنفاق العسكري، قد تؤدي قريبًا إلى الركود في حال عدم إجراء إصلاحات هيكلية أو إعادة توجيه الموارد بعيدًا عن قطاع الدفاع. وأكد البنك أن النمو السريع في السنوات الماضية قائم على عوامل غير مستدامة، تشمل الإنفاق العسكري المرتفع، وقيود سوق العمل، واستغلال طاقة الإنتاج القصوى، مما قد يدفع الاقتصاد نحو "الاحتراق الزائد" بدلًا من التنمية طويلة الأجل.
وأشار البنك إلى أن النمو في 2023 اعتمد بشكل كبير على الطلب على السلع العسكرية والتحفيز المالي، محذرًا من أن هذا المعدل لا يمكن الحفاظ عليه إلى الأبد دون مخاطر اختلالات كبرى في الاقتصاد الكلي. كما لفت التقرير إلى أن الاقتصاد الروسي قريب من استنزاف الطاقة الإنتاجية المتاحة، مع تضاعف القيود بسبب نقص العمالة وارتفاع توقعات التضخم.
وأوضح التقرير أن تعبئة القدرة الإنتاجية المتبقية والقوى العاملة عبر الطلبات الحكومية والتجنيد العسكري يخفي نقاط ضعف جوهرية، مشيرًا إلى أن النمو الحالي قد يؤدي إلى الركود إذا لم تتحقق مكاسب إنتاجية أو استثمارات خاصة في القطاعات المدنية.
وبين التقرير أن الأجور ارتفعت، لكن الإنتاجية لا تزال محدودة، ما يرفع مخاطر التضخم، مع توقف النمو الإنتاجي أو تباطؤه خلال العامين الأخيرين، خاصة مع تفاقم قيود القدرة الإنتاجية ونقص اليد العاملة. وأكد البنك أن النمو القائم على العمالة والتمويل الحكومي وليس على الابتكار والاستثمار الرأسمالي يعرض الاقتصاد للركود على المدى المتوسط.
وتوقع البنك أن تستمر الضغوط التضخمية على الرغم من التقدم الحالي، داعيًا إلى الحفاظ على سياسة نقدية صارمة. وأشار إلى أن رفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 2% اعتبارًا من يناير سيزيد من الضغوط التضخمية، ما قد يضطر البنك إلى رفع الفائدة مجددًا من 16.5%.
كما حذر التقرير من "إزاحة الموارد" بسبب الإنفاق الدفاعي الكبير والدعم الحكومي للقطاعات المحددة، مؤكّدًا أن الاستثمار في القطاعات الإنتاجية وتحديث البنية التحتية المدنية ضروري لتجنب الوقوع في فخ الركود. وأشار البنك إلى أن الاقتصاد تحول نحو الإنتاج العسكري غير المنتج، وأن الاستثمار الخاص في القطاعات المدنية لا يزال محدودًا.