نشطاء يقيمون مراسم تأبين لضحايا غزة والضفة الغربية في بروكسل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بروكسل – شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، امس السبت، تنظيم مراسم تأبين لضحايا الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، على قطاع غزة والضفة الغربية في فلسطين.
وجاءت مراسم التأبين التي شارك فيها نحو مئتي شخص أمام محطة القطار المركزية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق 10 ديسمبر من كل عام.
ورفع الحاضرون في المراسم الأعلام الفلسطينية، ورغم المطر شكلوا عبر الشموع اسم “غزة” على الأرض، كما رددوا هتافات من قبيل “إسرائيل إرهابية” و”هدنة فورا”.
هذا وتشهد عواصم الدول الغربية والعربية، مظاهرات داعمة لفلسطين ومنددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما تدعو المظاهرات إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار.
ونظمت حشود من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين مسيرة في شوارع نيويورك، جاءت على خلفية استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد على قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ64، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى مساء السبت، 17 ألفا و700 شهيد، و48 ألفا و780 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: RT + الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/- أكدت اليونيسف مقتل وإصابة أكثر من 50 ألف طفل في غزة منذ أكتوبر 2023، واصفة ما يجري بـ”فظائع لا تُحتمل” ضد الطفولة. المنظمة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي عاجل لإنهاء الحرب.
ووصفت اليونسيف في بيان شديد اللهجة، ما يتعرض له الأطفال في غزة بـ”فظائع لا تُحتمل”، كاشفة أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023، بمعدل طفل كل 20 دقيقة، في ظل حرب وصفتها بـ”الوحشية وغير الرحيمة”.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدر، إن الهجمات الأخيرة، ومنها قصف منزل عائلة النجار في خان يونس ومدرسة في غزة المدينة، كشفت عن مشاهد صادمة لأطفال محترقين أو ممزّقي الأوصال، بينهم 18 طفلاً قضوا في يوم واحد فقط.
وأضاف أن الأطفال في غزة “لم يعودوا أرقاماً بل شواهد على دمار الحياة نفسها”، مشيراً إلى ما وصفه بسلسلة من الانتهاكات الجسيمة: من التجويع والحصار، إلى النزوح القسري، وتدمير المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الأساسية.
وجددت اليونيسف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتأمين الحماية للأطفال والمدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن. وختمت بالقول: “أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى الغذاء والدواء… بل إلى تحرّك فوري وجماعي يضع حداً لهذه المأساة”.