مسؤول إسرائيلي: إذا لم يقف العالم ضد استهداف السفن سنتحرك لرفع "الحصار"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن رئيس وزراء بلاده بنيامين نتانياهو، تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والقادة الأوروبيين حول استهداف الحوثيين للسفن التجارية ذات الروابط الإسرائيلية، وأبلغهم أن "إسرائيل تمنح العالم بعض الوقت لتنظيم صفوفه من أجل منع ذلك. لكن إذا لم يكن هناك ترتيب عالمي، لأنها قضية عالمية، فسنتحرك من أجل رفع هذا الحصار البحري".
وأكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لقناة 12 الإسرائلية مساء أمس السبت، أن بلاده مستعدة للتحرك ضد جهود جماعة الحوثي في اليمن لتعطيل الملاحة في البحر الأحمر، واستهدافهم بشكل متكرر السفن التجارية بطائرات بدون طيار وصواريخ في الأسابيع الأخيرة، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وفيما يخص العمليات العسكرية في قطاع غزة، قال هنغبي إن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بأي موعد نهائي لاستكمال العمليات العسكرية ضد حماس في القطاع.
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يبين ماذا تنتظر #إسرائيل للرد على الحوثيhttps://t.co/anz5meu8Hi
— CNN بالعربية (@cnnarabic) December 10, 2023
وتدرس الولايات المتحدة تعزيز حماية السفن التجارية بطريق الشحن الحيوي في البحر الأحمر وسط سلسلة من الهجمات الصاروخية الأخيرة التي شنها الحوثيون، وفقاً لمسؤولين عسكريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
دفع نقص ناقلات النفط السفن حديثة البناء إلى تحميل الخام، وهي التي عادةً ما تحمل وقودًا مُكررًا في رحلاتها الأولى، وفق بلومبيرغ.
تُظهر بيانات تتبع السفن وبيانات عقودها، التي راجعتها بلومبيرغ وسيغنال أوشن، أن 6 ناقلات عملاقة تم تسليمها هذا العام أبحرت فارغةً من شرق آسيا لتحميل النفط الخام في الشرق الأوسط أو أفريقيا أوالأميركيتين، ويُقارن هذا برحلة واحدة فقط من هذا النوع العام الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟list 2 of 2الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسبابend of listوعادةً ما يستخدم مالِكو ناقلات النفط، الذين على وشك استلام سفن جديدة، هذه السفن لنقل أنواع الوقود، مثل البنزين، مفضلين نقل هذه المنتجات على النفط الخام في الرحلات الأولى.
وحسب بلومبيرغ، فإن هذا منطقي من الناحية الاقتصادية والجغرافية، نظرًا لأن المنتجات النفطية أنظف من النفط الخام، ولن تحتاج السفن إلى غسلها بعد نقلها، فضلا عن أن العديد من هذه السفن تُبنى في شرق آسيا، التي تستورد كميات كبيرة من النفط الخام وتُصدّر الوقود المُكرر.
لكن النقص الحاد في ناقلات النفط يُغيّر هذا المنطق تمامًا، بعد أن رفع منتجو النفط، داخل منظمة أوبك وخارجها، إنتاجهم هذا العام.
في الوقت نفسه، أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وأخطار الإبحار عبر البحر الأحمر إلى تعطيل الطرق التقليدية، مما أسفر عن رحلات أطول واستخدام عدد أكبر من السفن.
ودخلت ناقلات المنتجات النفطية الأصغر حجما إلى تجارة النفط، في حين اضطر بعض التجار إلى تجزئة الشحنات بسبب نقص السفن الكبيرة، مما زاد من تكاليف النقل.
وقفز مؤشر البلطيق لناقلات النفط Baltic Dirty Tanker Index، الذي يرصد أسعار نقل النفط الخام على 12 طريقا رئيسيا، بنسبة 50% منذ نهاية يوليو/تموز.
ونقلت بلومبيرغ عن غورغيوس ساكيلاريو، محلل تأجير السفن في شركة سيغنال ماريتيم، وهي شركة لإدارة أساطيل السفن تابعة لمجموعة سيغنال أوشن، قوله: "عندما تجني ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا 100 ألف دولار يوميا، وناقلات سويزماكس 80 ألف دولار، لنقل النفط الخام، فإن الناس يفضلون الإسراع في تثبيت هذه الأسعار، تحسبا لتغيرها".
إعلانكانت ناقلة النفط العملاقة "ألياكمون 1" أول ناقلة نفط عملاقة من نوعها تُسجّل رحلة تجريبية فارغة هذا العام، وقد غادرت حوض بناء السفن في شمال شرق الصين دون حمولة في أواخر يونيو/حزيران، ثم توجهت إلى الكويت لتحميل ما يقرب من مليوني برميل من النفط، بعد ذلك، قامت السفينة، المملوكة لشركة ميتسوي اليابانية، بتسليم النفط الخام إلى كوريا الجنوبية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.