أفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية، بأن المزيد من صافرات الإنذار تدوي في منطقة حدود غزة وسط توقعات بوابل من الصواريخ قادم من القطاع، ولكن هذه المرة في مستوطنة ناحال عوز، التي تم إجلاء سكانها منذ استهدافها خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المنطقة مازالت مأهولة بجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من اليوم، دوت صفارات الإنذار، في عدة مستوطنات بشمالي إسرائيل للاشتباه في تسلل طائرة مسيرة من لبنان.

وانطلقت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، وذلك بعد الاشتباه بتسلل مسيرات من لبنان.

ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في سبب إطلاق الإنذارات، وهي الأولى في البلاد منذ 18 ساعة.

 

وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال، أنه لأول مرة منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري في غزة، يعمل فيلق المدفعية داخل القطاع.

ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر، أطلق سلاح المدفعية أكثر من 10000 قذيفة على أهداف في قطاع غزة، من المنطقة الحدودية.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نيران المدفعية قد استخدمت لمساعدة القوات البرية على المناورة في غزة؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وفي الأيام القليلة الماضية، عبرت الكتيبة 411 التابعة لكتيبة المدفعية 282 الحدود بمدافع هاوتزر M-109 ذاتية الدفع، للمساعدة في هجوم اللواء المدرع 188 على حي الشجاعية في مدينة غزة.

وتقول إن القوات قصفت أكثر من 20 مبنى في الشجاعية، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمنازل المفخخة والبنية التحتية الأخرى لحماس، بالإضافة إلى نشر المشاعل وقذائف الدخان لمساعدة القوات البرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي البنية التحتية الحدود اللبنانية البلدات الاسرائيلية المنطقة الحدودية هجوم حماس جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس حي الشجاعية صافرات الإنذار صواريخ المقاومة صفارات الإنذار مدافع هاوتزر جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل تنفيذ كمائن نوعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، مؤكدا أنها تعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة، لذلك يخفق جيش الاحتلال دائما في تفاديها.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمائن النوعية تنفذ في منطقة قتال حضرية معقدة ذات شوارع ضيقة وبنايات عالية، وتوجد شبكة أنفاق في مناطق متعددة فيها.

وأكد أن المقاتلين الفلسطينيين يجيدون ببراعة القتال في المناطق المبنية، في ظل حرب غير تقليدية بين جيش نظامي وآخر يعتمد حرب العصابات.

وجاء حديث الفلاحي بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الجمعة- مقتل 5 جنود وإصابة اثنين في حالة حرجة جدا بكمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت وسائل الإعلام ذاتها أن قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.

قراءة أفكار

ووصف الخبير العسكري هذا الكمين بـ"النقطوي"، إذ اختارت المقاومة الفلسطينية منزلا، مما يوحي أن لديها دقة عالية في قراءة أفكار القوة المتقدمة في هذه المنطقة وأساليب قتال جيش الاحتلال.

ورجح أن يكون هناك تعتيم إعلامي إسرائيلي بشأن عدد الإصابات في هذا الكمين خشية إثارة غضب الشارع الإسرائيلي، مشيرا إلى وضع المقاومة كمية كبيرة من المتفجرات في منطقة الكمين.

إعلان

وأكد أن تنفيذ مثل هذه الكمائن "يشكل عقبة رئيسية أمام جيش الاحتلال في إنجاز تقدم ميداني خلال هذه الفترة"، خاصة أن التوغل داخل المناطق الحضرية لا يزال في بدايته.

بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن قائد الكتيبة 77 في خان يونس قوله إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفخخون الطرق ويعتمدون على كمائن "فكل مبنى تقريبا مفخخ".

كما نقلت صحيفة معاريف عن قائد كبير في اللواء السابع الإسرائيلي قوله إن "الجيش في حرب منذ عامين، وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات"، مؤكدا أنه "لم يستعد أحد لاحتمال خوض حرب طويلة كهذه، كما أن لكل آلية عمرا افتراضيا".

وأضاف القائد "أخطأنا في الطريقة التي بنينا بها قواتنا وفي تقدير أننا سنخوض حملة قصيرة".

من جانبه، أكد الفلاحي أن القتال في المناطق المبنية يعتمد على عنصر المفاجأة بشكل كبير، إذ تظهر المقاومة في مناطق يتوقع جيش الاحتلال أنه قد تمت السيطرة عليها و"تطهيرها"، في حين يظهر المقاتلون في وقت مناسب، وينفذون عملية نوعية بهذا المستوى.

وشدد على أن مثل هذه الكمائن تعتمد على معلومات استخباراتية وتوزيع الواجبات بصورة دقيقة بحيث تنفذ القوة "الواجب المكلفة به بطريقة حرفية تقلل نسبة الخسائر للمقاومين وتزيدها بالنسبة للقوات المتقدمة".

وأكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يخفق دائما في المواجهة مع المقاومة، لأن الأخيرة تعتمد أساليب وتكتيكات تتغير حسب طبيعة المنطقة والإمكانيات والوسائل التي تمتلكها أثناء المواجهة.

وخلص إلى أن هذه العمليات تؤثر بشكل كبير، خاصة أنها استهدفت قوات النخبة في جيش الاحتلال الذي يعاني نقصا كبيرا في القوة البشرية، وكذلك تؤثر هذه الكمائن سلبا على معنويات جنوده.

ولم يستبعد الفلاحي أن يعيد جيش الاحتلال حساباته في مسألة التوغل في هذه المنطقة بشكل كبير، لأن الفاتورة ستكون باهظة على الجانبين.

إعلان

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • ابو زيد: المقاومة تستعيد زمام المبادرة وتُربك الاحتلال ميدانيًا وسياسيًا
  • غزة واليمن ومعادلات حزيران
  • عاجل | أبو عبيدة: ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت
  • كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
  • حماس تنصب كمينا لقوة إسرائيلية خاصة شرق خان يونس
  • إغلاق مطار بن غوريون بسبب صاروخ أطلق من اليمن.. وصافرات الإنذار تدوي
  • جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخ من اليمن ويعلن حالة التأهب وسط اسرائيل
  • صاروخ يمني يوقف نهائي بطولة السلة في تل أبيب
  • مدريد تلغي صفقة صواريخ من الاحتلال.. إسبانيا ترفض سلاح الإبادة
  • دهوك.. احتراق مزارع بسبب اشتباكات بين القوات التركية والعماليين