تعرف على مستويات تلوث الهواء في بغداد
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
تعتبر العاصمة بغداد من المدن ذات التصنيف المنخفض في جودة الهواء، مع استمرار وجود الملوثات المنبعثة من القطاع الحكومي أو الخاص، أبرزها مصنع الطابوق والإسفلت ومصفى الدورة ومواقع طمر النفايات حيث يتم حرق النفايات بشكل عشوائي.
وفي هذا الشأن، أكد علي الجبوري، الباحث في مجال البيئة، أن آلية التعاون بين وزارة البيئة والدوائر المعنية في الحكومات المحلية محدودة.
وقال الجبوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” “في الفترات السابقة أيضاً لم يكن هناك تفاعل عالي المستوى بين مصانع الطابوق ومصانع الأسمنت وغيرها من المصانع التي تولد كميات كبيرة من الملوثات البيئية، لكن في الآونة الأخيرة قامت وزارة البيئة بعد استقلالها عن وزارة الصحة، في اتخاذ خطوات للحد من التلوث البيئي.”
وأضاف أن “أهم هذه الإجراءات هو استبدال المرشحات الخاصة بالمعامل وتقديم توصيات بإغلاق المعامل غير الملتزمة”، لافتا إلى أن “إدارة حماية البيئة الرسمية أجرت عمليات تفتيش ميدانية لبعض مناطق صناعة الطابوق في منطقة النهروان، واستعرضت حجم الكوارث بسبب مستويات التلوث وسوء نوعية البيئة والهواء، فضلا عن حالات أمراض الحساسية والأمراض السرطانية”.
وتابع، “على سبيل المثال، يوم الجمعة الماضي، تجاوز مؤشر جودة الهواء في العاصمة بغداد 70 بالمئة، وهو أمر ضار جدا للمصابين بالربو وتهيج الجهاز التنفسي وتهيج العين”.
هذا وذكر تصنيف عالمي أعدته مجلة ceoworld الامريكية يوم امس السبت أن العراق يحتل المرتبة الـ 81 عالميا والثامنة عربيا من حيث نصيب الفرد من ثاني اوكسيد الكربون البالغ 4.3 طن، مبينة أن الاقتصاديات الكبرى ليست أكبر الملوثين ولكن البلدان التي تعتمد اقتصاداتها على الوقود الأحفوري تهيمن بانبعاثات الكربون .
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: تدهور كارثي في جودة المياه بغزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشهد جودة المياه في قطاع غزة تدهوراً غير مسبوق، نتيجة التلوث المتزايد في وقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية والبيئية الناجمة عن الحرب، وتضرر البنية التحتية الحيوية في القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس.
وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بأن أكثر من 25% من عينات المياه التي خضعت للفحص مؤخراً، تبين أنها غير صالحة للاستهلاك، فيما تعاني 90% من الأسر انعدام الأمن المائي.
وذكرت الوزارة، أن التلوث أدى إلى انتشار أمراض بين السكان، في ظل تزايد الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان، خصوصاً في مناطق النزوح التي تعاني اكتظاظاً وظروفاً معيشية صعبة.
كما أشار البيان إلى أن 90% من محطات تحلية المياه باتت خارج الخدمة، بينما تعطلت 80% من منشآت الصرف الصحي؛ مما تسبب في تلوث متزايد لمياه البحر، وتهديد مباشر للمياه الجوفية بسبب الاعتماد الاضطراري على الحفر الامتصاصية غير الآمنة بيئياً.