من «إكسبو 2020» إلى «COP28».. «لوحة العالم» تبعث رسائل إنسانية لحماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
لوحة فنية مُبهرة بألون برّاقة تمتد على مسافة 4 أمتار، تأخذ مكانها بزهوٍ في أروقة المنطقة الزرقاء في مؤتمر الأطراف «COP28» تحت شعار «لوحة العالم»، لتروي قصصاً ورسائل إنسانية هدفها حماية كوكب الأرض من تبعات التغير المناخي.
تستوقف «لوحة العالم»، عشرات المشاركين في مؤتمر الأطراف، لمشاهدة التناغم في مكوناتها التي تجمع سحر الفن بأجناسه ومدارسه المختلفة، في قالب واحد وهو «الدعوة إلى التسامح والمحبة والسلام بين شعوب الأرض».
وتعج اللوحة، التي تم رسمها خلال فعاليات «إكسبو 2020 دبي» وتعرض الآن في المنطقة الزرقاء في «COP28»، برسومات مختلفة تحكي عن تناغم مفعم بالحيوية يستحضر النقوش والخطوط الملونة التي تضع حدود شكل الشخصيات والمفردات والعبارات والاقتباسات المُلهمة التي تتوزع على السطح، بعضها كتب باللغة العربية مثل «إكسبو دبي 2020 يجمعنا» في تصميم فني يجمع التعبير بالكلمة والصورة.
أخبار ذات صلةوتجمع حدود اللوحة، التي تضم بين ثناياها قاسماً مشتركاً وهو «السلام والمحبة»، صورة مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها وعزتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وهو يقف شامخاً في قلب الصحراء القديمة، في تعبير عن دور الدولة قيادةً وشعباً في نشر التسامح والخير والسلام للجميع. وتتزين اللوحة أيضا بالشعار المشهور لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، «فوز، نصر، حب» لتشكل محوراً ومضموناً جوهرياً في قلب اللوحة يختصر أسمى المعاني الإنسانية. والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام»، بيكسلطان نورغالي، المؤلف الكازاخستاني المشارك في فكرة اللوحة، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف «COP28»، ليروي تفاصيل تصميمها بمشاركة أكثر من 2070 فرداً من أكثر من 200 دولة من بينهم 52 إماراتياً. وقال بيكسلطان: «لوحة العالم هو مشروع فني اجتماعي عالمي قام بتوحيد العالم من خلال الفن، ولوحة فريدة من نوعها شارك فيها أشخاص من جميع أنحاء كوكب الأرض، بما في ذلك ممثلو هوليود ومخرجون وموسيقيون بارزون ونجوم رياضة عالميون وشخصيات عامة». وعن مراحل صناعة اللوحة، أضاف: «بدأت فكرة لوحة العالم لصاحبها المصور السينمائي داوت شيخيسلاموف من قلب جناح كازاخستان في إكسبو دبي، بالتزامن مع انطلاق المعرض قبل أن يتم عرضها أخيراً في ساحة الوصل، لتوحيد كوكب الأرض تحت سقف قبة واحدة».
وأكد أن الاعتراف باللوحة من قبل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية هو «إنجاز قياسي» باعتبارها اللوحة القماشية التي شارك أكبر عدد من الأشخاص في تنفيذها. وأضاف: «لوحة العالم هي دليل حي على أن جميع سكان الكوكب، بغض النظر عن لون بشرتهم أو دينهم أو مكان إقامتهم، يحلمون بالعيش على الأرض في وئام وتوافق وسلام.
والأهم من ذلك أنها تؤكد الرغبة في الحفاظ على الحياة في كوكبنا». وأشار بيكسلطان إلى أن الإقبال الكبير من المشاركين في رسم لوحة العالم بمختلف جنسياتهم وثقافاتهم يعكس مدى حرصهم على المساهمة في هذا النوع من الفن الهادف، معرباً عن شكره لكل من أسهم في إنجاح هذا العمل.وقال: «لا تمثل هذه اللوحة عملاً فنياً هائلاً فحسب، بل تركز أيضاً على الروح الإنسانية المشتركة التي تتجاوز الحدود والاختلافات الثقافية». ومن بين المشاركين البارزين في «لوحة العالم»، نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، والفنان والممثل البريطاني ريز أحمد الحائز على جائزة الأوسكار، وموريس أشلي أستاذ الشطرنج الأميركي، وباي لينغ، الممثلة الأميركية الصينية. كما شارك في اللوحة أيضاً، روي جونز جونيور، الملاكم الأميركي مشهور، وكارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى سابقاً، وتيمور بيكمامبيتوف، المخرج الكازاخستاني، وديماش كوداي بيرجن، المغني الكازاخستاني، وإيزابيل جيفروي، المغنية والمؤلفة الفرنسية، وزيمفيرا، المغنية الروسية الشهيرة، وكاريبيك كويوكوف، الرسام الكازاخستاني المرشح لجائزة نوبل للسلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو التغير المناخي مؤتمر الأطراف لوحة العالم کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
بايدن مات منذ 5 أعوام وحل محله روبوت
في وقت متأخر من ليلة أول من أمس (السبت)، نشر ترمب، البالغ من العمر 78 عاماً، منشوراً على موقع «تروث سوشيال» يزعم فيه أن خصمه السياسي السابق، بايدن، البالغ من العمر 82 عاماً، قد قُتل عام 2020 وحل محله روبوت مُستنسخ -دون علم الديمقراطيين.
وجاء في المنشور: «لا وجود لجو بايدن... أُعدم عام 2020». ويُواصل المنشور الادعاء بأن بايدن الحقيقي قد استُبدلت به «نسخ مُستنسخة وكيانات روبوتية بلا روح ولا عقل»، وأن «الديمقراطيين لا يعرفون الفرق».
منشور ترمب على «تروث سوشيال» بخصوص وفاة بايدن وسارع مؤيدو ترمب إلى دعم رسالته، فنشر بعضهم صوراً ساخرة لبايدن يدّعي فيها «أن هؤلاء ليسوا نفس الأشخاص»، بينما حثّ آخرون ترمب على «التصيّد».
وأشار بعض المعلقين إلى شحمتي أذني بايدن، زاعمين أنهما قبل عام 2020 كانتا تبدوان منفصلتين عن رأسه، بينما هما الآن ليستا كذلك، حتى إن آخر أصر على أن الحكومة بثّت على التلفزيون تحية بايدن بقذائف المدفعية في أرلينغتون يوم تنصيبه.
في غضون ذلك، وصف منتقدو الرئيس مشاركته للمنشور بأنه «مثير للقلق»، حسبما نقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كانت زوجة ترمب، ميلانيا ترمب، أيضاً موضوعاً لنظريات مؤامرة مماثلة، حيث زعم البعض أن بديلة لها حلت محلها خلال فترة ولايته الأولى.
رفض البيت الأبيض آنذاك هذه النظريات ووصفها بأنها «غير واقعية».
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن ترمب يبدو أنه كان ينشغل بنظريات المؤامرة طوال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك يوم الجمعة عندما زعم أن قناة «سي بي إس» حذفت مقابلته مع ستيفن كولبير عام 2015.
وأعاد ترمب نشر فيديو على حسابه على «فيسبوك» بعنوان «تروث سوشيال» يحتوي على مقاطع مُعدّلة بشكل كبير من مقابلته التي أجراها في سبتمبر 2015 ضمن برنامج «ذا لايت شو» مع كولبير.
وتنص الرسالة بجوار الفيديو على أنه «ليس من المفترض أن تشاهد هذا الفيديو.
حذفت (سي بي إس) هذه الحلقة كاملة من موقعها الرسمي. لن تجد هذه المقاطع على (يوتيوب) أيضاً».
وذكرت الصحيفة أنه ببحث سريع على «يوتيوب»، لا تزال مقاطع من مقابلة ترمب وكولبير متاحة للمشاهدة على الحساب الرسمي لبرنامج «ليت شو».
وقد حصد أحد الفيديوهات 17 مليون مشاهدة