«البوابة» تحتفي بـ ميلاد الأديب الموسوعي «مصطفى بيومي»
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
احتفت مؤسسة «البوابة نيوز» بعيد ميلاد الأديب الكبير والناقد الأدبي الموسوعي الكاتب مصطفى بيومي، مساء السبت الإثنين بحضور الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير مؤسسة البوابة، والكاتب الصحفي محمود حامد والكاتب الصحفي سليمان شفيق، والكاتب الصحفي عادل الضوي، والكاتب الصحفي علي التركي.
«بيومي» هو كاتب روائي وصحفي وناقد موسوعي، وله الكثير من المؤلفات المُتنوعة والمتعددة بين الأدب والنقد والصحافة، من بينها «مُعجم شخصيات علاء الديب» و«في حب زكي رستم» وكتاب «اليهود في الرواية المصرية» وكتاب «مائة بيت من الشعر العربي القديم».
ومن بين مؤلفاته كتاب «كرة القدم في الأدب المصري» و«القرآن الكريم في أدب نجيب محفوظ» و«السادات في الرواية المصرية» «شخصيات شيوعية في الرواية المصرية» و«الملك فاروق في الأدب المصري» و«جمال عبد الناصر في الرواية المصرية» و«معجم أعلام نجيب محفوظ» و«سعد زغلول في الأدب المصري»، أيضًا من بين مؤلفاته «ناس من المنيا» و«أكاذيب صغيرة» و«لذة القتل».
«البوابة» تحتفي بـ ميلاد الأديب الموسوعي «مصطفى بيومي» WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.16 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.16 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.16 PM (3) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.16 PM (4) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.17 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.17 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.17 PM (3) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.17 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.18 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.18 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.18 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.19 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.20 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.07 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.08 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.08 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.08 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.09 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.09 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.09 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.10 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.10 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.10 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.11 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.11 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.12 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.12 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.12 PM (3) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.12 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.13 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.13 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.13 PM (3) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.13 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.14 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.14 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.14 PM (3) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.14 PM (4) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.14 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.15 PM (1) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.15 PM (2) WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.15 PM WhatsApp Image 2023-12-11 at 4.11.16 PM
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى بيومي الدكتور عبد الرحيم علي والکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
في عام 1950، لم تُمنح جائزة نوبل في الأدب لرواية عظيمة أو ديوان شعري، بل ذهبت إلى عقل فلسفي حاد، لا يؤمن بالمطلقات، ويبحث عن الحقيقة في أبسط تفاصيل الحياة.
حصل بيرتراند راسل، الفيلسوف البريطاني المعروف، على نوبل ليس عن كتاباته الفلسفية وحدها، بل عن أسلوبه الإنساني الذي جمع بين الحكمة، الحرية، والسخرية من التقاليد التي لا تخضع للعقل.
سبب منح الجائزة: بين الأدب والفكرجاء في حيثيات لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت لراسل:
“تقديرًا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القيم الإنسانية وحرية الفكر.”
بهذا التوصيف، لم تمنح الجائزة فقط لراسل “المفكر”، بل لراسل “الكاتب” الذي خاطب البشر بلغة عقلانية، بعيدة عن التعقيد الفلسفي، ودافع عن الحرية في زمن كانت فيه الحرية مهددة من كل جانب.
كاتب خارج القوالبرغم خلفيته المنطقية الجافة كونه أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلا أن راسل تميز بأسلوب كتابي جذاب، يجمع بين العمق والبساطة، وبين الجد والسخرية.
من أبرز كتبه التي ساهمت في منحه نوبل:
لماذا لستُ مسيحيًا؟قهر السعادةأثر العلم في المجتمعالزواج والأخلاق
كتب عن الدين، عن العلاقات، عن التربية، وعن السياسة، دون أن يفقد نبرة العقل أو صوته الأخلاقي.
في ذلك الوقت، كانت أفكار راسل تمثل تحديًا صريحًا للتقاليد الدينية، والمؤسسة السياسية، والسلطة الأخلاقية الجامدة.
فكان اختياره للفوز بجائزة نوبل الأدبية حدثًا لافتًا، يحمل رسالة تتجاوز الأدب، لتؤكد على قيمة حرية التعبير والفكر النقدي.
راسل نفسه لم يبالغ في الاحتفاء بالجائزة، لكنه رأى فيها اعترافًا بدور “الكلمة الحرة” في صنع التغيير، قائلاً في إحدى محاضراته:
“الأدب العظيم لا يُقاس ببلاغته، بل بشجاعته في قول ما لا يُقال.”
ما بعد نوبل: صوت لا يصمتلم يتوقف راسل بعد نوبل، بل زاد نشاطه السياسي والفكري. أسس لاحقًا “محكمة راسل” لمحاكمة مجرمي الحرب في فيتنام، وكتب عشرات المقالات والكتب، وشارك في احتجاجات حتى وهو في التسعين من عمره.