نظم قسم المعلوماتية والأمن السيبراني التابع لمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان يوما توعويا بالأمن السيبراني الذي يأتي تزامنا مع الجهود العالمية للتوعية بالأمن السيبراني .
وقالت نورية العبري المكلفة بإدارة أعمال فريق الأمن السيبراني بالمركز أن في ظل تزايد الهجمات السيبرانية وتطورها جاء تنظيم الفعالية بهدف زيادة الوعي لدى الموظفين عن أهمية حماية البيانات والبنية الأساسية، ورفع الوعي بمخاطر الفضاء السيبراني وكيفية الحد من الاختراقات للأنظمة الإلكترونية وذلك لتوعية المشاركين والتعريف بما توصل اليه الامن السيبراني وطرق أستخدام أفضل المعايير في الممارسات الأمنية لحفظ سلامة الأنظمة الإلكترونية.

وأضافت العبري بأن فريق الأمن السيبراني قام بتوضيح تلك المواضيع في معرض مصغر لأبرز التقنيات المستخدمة في الحماية من الاختراقات، وتقديم معلومات عن أحدث الهجمات الإلكترونية وآليات التصدي لها، والأساليب المتبعة للحد من مخاطر الأمن السيبراني على مستوى الأفراد والمؤسسات بأجمع. والتي أيضا قد تشكل خطورة وبنسبة عالية في حال ما لم يتم العمل بها وتطويرها.

تضمن برنامج تقديم محاضرات وحلقات نقاشية للموظفين حيث شارك مركز الدفاع الإلكتروني في البرنامج التوعوي حيث تسلط الضوء على “مخاطر الفضاء السيبراني” للتعريف بمفهوم الفضاء السيبراني وأنواع المخاطر المرتبطة والتهديدات السيبرانية ذات الصلة والتحديات الجديدة التي تشكل خطورة على منظومة الأمن السيبراني وكيفية إدارة تلك المخاطر على مستوى الأفراد والمؤسسات.

بالإضافة إلى تشجيع مقدمي الخدمة في قسم المعلوماتية والأمن السيبراني والقائمين عليه بتطبيق أفضل الممارسات لأمنية وإتباع تدابير الأمن السيبراني المناسبة، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للوقاية من الهجمات السيبرانية والتصدي لها، وضمان ​سرية المعلومات، وسلامتها، وتوافرها، بما يحقق حماية المصلحة العامة ومصالح المستخدمين، و يسهم في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية والمؤسسية.

وقدم مهندسون من شركة ديار المتحدة محاضرة توعوية حول مفهوم الأمن السيبراني وأمن المعلومات، والأساليب المتبعة في اختراق الأنظمة الإلكترونة مثل التصيد الإلكتروني والهندسة الاجتماعية واختراق الفدية. بالإضافة إلى توضيح العواقب المترتبة من وقوع الاختراقات. وأوضح المحاضرون آليات الدفاع ضد الهجمات وأنظمة المراقبة وتأمين الأجهزة والتطبيقات والشبكات، وتوعية الحضور حول أهم الإجراءات الاحترازية للحد من اختراقات الأنظمة الإلكترونية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بالأمن السیبرانی الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»

اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.

وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.

واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.

وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.

ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.

ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.

في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.

وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • مركز القلب في مستشفى الكويت ينظم لقاءً علمياً لأمراض القلب والشرايين
  • مركز القلب بمستشفى الكويت ينظم لقاءً علميا لأمراض القلب والشرايين
  • الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
  • بريطانيا تعلن إنشاء قيادة سيبرانية لـإحباط الحرب الإلكترونية
  • برنامج تعاون بين جامعتي السلطان قابوس و«كازان الفيدرالية»
  • السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي توضح أبرز اختصاصاتها لوفرة السلع الاستراتيجية
  • الرئيس الإيراني يزور جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط