إعلام رسمي يعلن العثور على جثة الطفل السعودي فيصل في تركيا بعد أيام من فقدانه
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت وسائل إعلام سعودية رسمية، السبت، بأنه تم العثور على جثة الطفل السعودي فيصل في مدينة طرابزون التركية بعد أيام من اختفائه وبعدما جرفته السيول داخل إلى نهر هالديزان.
وقالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "العثور على جثة الطفل السعودي (فيصل) في طرابزون التركية".
وجاء خبر القناة نقلا عن مراسلها، وأضافت أن عملية البحث عن الطفل "فيصل" استمرت 6 أيام.
وكانت السفارة السعودية في تركيا أصدرت بيانا مؤخرا ورد فيه: "تود السفارة التوضيح حيال ما يتم تداوله من قبل بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن حادثة سقوط طفل سعودي في نهر (هالديزان) في بلدة (أوزونغول) بالجمهورية التركية، وإذ تفيد السفارة بأنها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث قد قامت، وبالتنسيق مع عائلة الطفل، بالتواصل مع السلطات التركية المختصة لمباشرة الحادثة".
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو وتقارير عن فقدان الطفل السعودي في مدينة طرابزون السياحية بتركيا.
ونشرت قناة "الإخبارية" تقريرا مصورا من المنطقة اشتمل على تفاصيل إضافية عن الحادثة، وقالت بتعليق: "الطفل السعودي المفقود (فيصل) كان بالقرب من مجرى النهر في طرابزون، وعند هطول الأمطار الغزيرة بشكل مفاجئ جرفته السيول إلى داخل النهر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة التركية الحكومة السعودية الطفل السعودی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.