فازت مرشحة دولة الإمارات شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة (2026- 2029)، لتكون بذلك أول امرأة في العالم تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1975، في سابقة تاريخية تكرس الريادة الإماراتية على الساحة الدولية.

وجاء الإعلان عن فوز شيخة ناصر النويس، خلال الانتخابات التي أجريت أمس 30 مايو 2025، في العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة نحو 35 دولة، حيث حظيت الإمارات بإشادات واسعة تقديرا لجهودها الفعالة في تطوير القطاع السياحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميا.

الإماراتية شيخة النويس رؤية عالمية لتحول مستدام

وأكدت الإماراتية شيخة النويس أن فوزها بهذا المنصب يمثل مسؤولية كبيرة، وتعهدت بتكريس خبرتها وجهدها لقيادة تحوّل نوعي في السياحة العالمية عبر خمسة محاور رئيسية:

- السياحة المسؤولة لحماية البيئة والثقافة والإنسان.

- تمكين المجتمعات والشباب والنساء.

-التحول الرقمي والتكنولوجيا من أجل جودة الحياة.

- تمويل مبتكر يدعم السياحة المستدامة.

-حوكمة ذكية تتميز بالشفافية والمسؤولية.

الإماراتية شيخة النويس من هي شيخة ناصر النويس؟

تعد الإماراتية شيخة ناصر النويس إحدى أبرز وأهم الشخصيات النسائية في قطاع السياحة على مستوى المنطقة والعالم، وتمتد مسيرتها المهنية لأكثر من 15 عاما من العمل المؤثر في مجالات إدارة الضيافة، والسياسات السياحية، والابتكار والاستدامة.

تخرجت الإماراتية شيخة النويس من جامعة زايد عام 2006، وهي حاصلة على بكالوريوس العلوم في إدارة الأعمال تخصص مالية، وسرعان ما انطلقت في مسار متصاعد رسخ مكانتها كصانعة قرار في أحد أكثر القطاعات ديناميكية وتأثيرا عالميا.

أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي

وكانت الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تنضم إلى مجلس إدارة مجموعة فنادق دبي التابعة لغرفة تجارة وصناعة دبي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير سياسات السياحة وتكامل العمل بين القطاعين العام والخاص.

كما شغلت الإماراتية شيخة النويس عضوية بارزة في فرع الشرق الأوسط وأفريقيا للجمعية العالمية لمديري أصول الضيافة (HAMA)، حيث أدارت استراتيجيات استثمارية كبرى في قطاع الفنادق.

جوائز وتكريمات الإماراتية شيخة النويس

حصدت شيخة النويس على مدى السنوات الخمس الأخيرة علي جوائز مرموقة أهمها:

- جائزة أفضل علامة فندقية في الشرق الأوسط (2021، 2022، 2024).

- أفضل سلسلة فنادق أعمال في الشرق الأوسط - بريطانيا (2022، 2023، 2024).

- قائمة فوربس الشرق الأوسط لأفضل 100 شركة مستدامة قادة الاستدامة 2023.

اقرأ أيضاً«وزير السياحة» يهنئ شيخة النويس لتوليها منصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة

مصر تفوز بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حتى 2029

خبير سياحى بالغردقة.. عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحةإضافة للسياحة المصرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للسياحة الأمم المتحدة للسياحة الإماراتية شيخة النويس شيخة النويس الإماراتیة شیخة النویس الأمم المتحدة للسیاحة الشرق الأوسط أول امرأة

إقرأ أيضاً:

كيف حولت الإمارات المساعدات إلى أداة تجويع في غزة

ومع تصاعد التحذيرات من وكالات أممية وحقوقية، تتكشف أبعاد هذا السلاح الخفي الذي يتم استخدامه بكفاءة قاتلة، بمشاركة وتواطؤ أطراف دولية نافذة، في مقدمتها الولايات المتحدة والإمارات.

ولم يكن الحصار الإسرائيلي الجديد مجرد إجراء أمني، بل اتخذ أبعادًا إبادة جماعية واضحة. فبحسب تقارير موثقة، منعت إسرائيل بشكل متعمد دخول الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع، وهو ما تسبب في كارثة إنسانية شاملة.

ووصفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السياسات الإسرائيلية بأنها “جريمة إبادة جماعية عبر التجويع”، مشيرة إلى أن الهدف يتجاوز العقاب الجماعي، ليصل إلى تهجير السكان قسرًا أو تركهم يموتون ببطء.

الولايات المتحدة: المُمَكِّن الرئيسي

في قلب هذه المأساة، تقف الولايات المتحدة بوصفها الداعم السياسي واللوجستي الأول لإسرائيل، ولكنها ذهبت أبعد من ذلك. فقد قامت واشنطن بتمويل ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، وهي شبكة مساعدات بديلة تُدار تحت إشراف إسرائيلي أمريكي مشترك.

ووفقًا لمسؤولين أمميين، فإن هذه المؤسسة ليست سوى “غطاء للمزيد من النزوح”، إذ تتحول مواقعها إلى أفخاخ قاتلة يلقى فيها المدنيون مصرعهم أثناء محاولاتهم الحصول على الطعام.

وقد قُتل هذا الأسبوع وحده أكثر من 70 فلسطينيًا وأُصيب أكثر من 120 آخرين، أثناء تواجدهم في طوابير توزيع المساعدات قرب نقاط تابعة لـ GHF. منظمة العفو الدولية وصفت هذه المراكز بأنها “استخدام للتجويع كسلاح حرب”، ودعت إلى تفكيكها فورًا.

تستر أمريكي ورقابة مشددة

تتعمق الأزمة مع ورود معلومات عن ضغوط أمريكية لمنع الكشف عن الأوضاع الكارثية في غزة. فقد كشفت تقارير صادرة عن موظفين سابقين أن دبلوماسيين أمريكيين أُمروا بالتقليل من شأن حالات الوفاة بسبب الجوع في تقاريرهم الرسمية.

كما تم سحب تحذير من المجاعة الشاملة كان من المقرر أن تصدره الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بعد ضغوط من البيت الأبيض.

الإمارات: دور تكميلي في هندسة الحصار

في مشهدٍ متوازٍ، تلعب الإمارات دورًا محوريًا لا يقل خطورة. ففي مايو/أيار 2025، توسطت أبوظبي في اتفاق مع إسرائيل لتسهيل عبور المساعدات، ضمن ما سُمّي “ممر المساعدات العالمي”.غير أن هذا المسار أثبت أنه ليس أكثر من وسيلة لتجميل الحصار وإدامته، حيث تم استخدامه لشرعنة سياسات إسرائيل في فرض الحصار الغذائي.

ويعزز تصنيف الإمارات كـ”شريك دفاعي رئيسي” للولايات المتحدة من الشكوك حول دورها الأمني في دعم هذا النهج، لا سيما في ظل علاقاتها الوثيقة بأجهزة الأمن الإسرائيلية.

أرقام مرعبة وخطر المجاعة الشاملة

النتائج لا تقبل الجدل: أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في حين يواجه ما يزيد عن 500 ألف فلسطيني خطر الموت الوشيك جوعًا.

وتُحذّر منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي من أن استمرار هذا الوضع سيقود إلى “مجاعة شاملة لا سابق لها في العصر الحديث”.

وفي ظل هذا الوضع الكارثي، لا تزال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات عالقة على المعابر، في وقت تُمنع فيه منظمات الإغاثة الدولية من العمل بحرية داخل القطاع.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
  • متى تعلن الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة؟
  • الأمم المتحدة تختار المملكة نموذجًا عالميًا في إدارة وتعزيز أمن المياه
  • المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة
  • كيف حولت الإمارات المساعدات إلى أداة تجويع في غزة
  • الأمم المتحدة: غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة
  • الولايات المتحدة ترفض اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • أول تعليق من إدارة ترامب على اعتزام ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ماكرون: سأعترف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل