العلوم والتكنولوجيا بحيرة في كندا تحدد اللحظة التي غير فيها البشر الأرض إلى الأبد!
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، بحيرة في كندا تحدد اللحظة التي غير فيها البشر الأرض إلى الأبد!،تحافظ أرضية بحيرة كروفورد في أونتاريو، كندا، على أحدث ذكريات الأرض بترتيب زمني .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بحيرة في كندا تحدد اللحظة التي غير فيها البشر الأرض إلى الأبد!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تحافظ أرضية بحيرة كروفورد في أونتاريو، كندا، على أحدث ذكريات الأرض بترتيب زمني واضح.
لهذا السبب، رشح فريق من الخبراء محمية المحيط الحيوي التابعة لليونسكو كموقع يجب أن يمثل بداية عصر الأنثروبوسين (عصر الإنسان الحديث).
وفي عام 2016، اتفقت مجموعة عمل تحت إشراف لجنة فرعية تابعة للجنة الدولية لطبقات الأرض على أن السلوك البشري قد ترك ندوبا عميقة لدرجة أنها ستظل واضحة في المستقبل.
وفي حين أن الإنسان العاقل قد شكل العالم الطبيعي بشكل كبير لآلاف السنين من خلال الصيد والحرق والبناء، إلا أن القليل من الأعلام يمكن أن تكون واضحة ودائمة مثل البطانة الرقيقة من المواد المشعة التي ظهرت في منتصف القرن العشرين.
كما أن الاتفاق على مقياس بسيط يحدد الحدود بين الفصول في تاريخ الأرض هو الخطوة الأولى فقط. وللتأكد حقا من وجود كل عالم على نفس الصفحة، يجب ربط هذا الإجراء بملاحظات في مكان واحد.
وأمضت AGW السنوات الثلاث الماضية في تقييم صفات عشرات النتوءات الذهبية المحتملة للأنثروبوسين، والعمل من خلال تحديات جائحة عالمية لجمع الأدلة والتعاون بشأن مزايا كل موقع. أخيرا، قلص فريق العمل اختيارهم إلى واحد فقط.
ويقول سيمون تورنر، سكرتير AGW، عالم الجيولوجيا في جامعة كوليدج لندن: "توفر الرواسب الموجودة في قاع بحيرة كروفورد سجلا رائعا للتغير البيئي الأخير على مدى آلاف السنين الماضية. إن هذه القدرة على تسجيل هذه المعلومات وتخزينها بدقة كأرشيف جيولوجي يمكن مطابقته مع التغيرات البيئية العالمية التاريخية هي التي تجعل مواقع مثل بحيرة كروفورد مهمة للغاية". ولكي يكتسب الأنثروبوسين مكانه في المخطط الزمني الدولي للطبقات الزمنية، يجب أن يمر ارتفاعه الذهبي من خلال تتابع التصويت بتسلسل هرمي من اللجان والنقابات.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.