وصفت الإعلامية لميس الحديدي، الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في يومها الثاني بغير المتوقع  قائلة: "30 مليون ناخب صوتوا حتى الآن في الانتخابات الرئاسية.. وهذا الرقم تفوق على عدد المصوتين في انتخابات 2012، والذي كان 26 مليونا، و عدد الناخبين حتى الآن تعدى نسبة وعدد  تخطى انتخابات  2014 و  انتخابات 2018.

تابعت   خلال  برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"قائلة: " 45% نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية حتى ظهر اليوم، وهذا رقم ضخم جدا وأعلى عدد مواطنين شاركوا في انتخابات رئاسية تعددية في مصر."

ووجهت الشكر للمواطنين قائلة: "أشكر كل مصري ومصرية نزلوا إلى الانتخابات، وكل المؤسسات والأحزاب والمنظمات، ومحدش كان متوقع كثافة الانتخابات خالص.

واصلت: "ناس كتير كانت حاسة إن الانتخابات محسومة، ولكنها شهدت كثافة غير متوقعة"، ورجعت الحديدي كثافة التصويت لعدة أسباب  في طليعتها، العمل الحزبي المنظم ساهم بشكل كبير في الكثافة غير المسبوقة في الانتخابات.

وأضافت، لجان الوافدين التي  ساهمت بشكل كبير في كثافة الانتخابات، وبطاقات الاقتراع نفذت أكثر من مرة والهيئة الوطنية للانتخابات زودتها بالبطاقات، قائلة: "أحيي الهيئة الوطنية للانتخابات على ذكاء توزيع لجان الوافدين".

وشكرت الحديدي الإعلام المصري كان له دور في عرض برامج المرشحين، وكان هناك جدل واسع على السوشيال ميديا، وهذا يخلق مجتمع صاحي وواعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 لميس الحديدي الانتخابات الاقتراع الهيئة الوطنية للانتخابات السوشيال ميديا فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 9:43 صبقلم: د. مصطفى الصبيحي ها هو العراق مرة أخرى يقف أمام صناديق الاقتراع موعد جديد مع الديمقراطية في بلد لم يعرف الاستقرار منذ عقود وكأن التجربة السياسية ما زالت في مرحلة المخاض المتعثر رغم مرور أكثر من عشرين عامًا على التغيير. انتخابات 2025 تحمل في ظاهرها استمرارية شكلية لكنها في باطنها حبلى باحتمالات مفتوحة تتراوح بين إعادة إنتاج نفس الخرائط القديمة، أو كسر بعض قواعد اللعبة الراسخة ولو جزئيًا. ولعل السؤال الأكبر الذي يفرض نفسه بقوة اليوم: هل هناك نية حقيقية لإحداث تغيير؟ أم أن اللعبة محكومة بسيناريو معد سلفًا تتبدل فيه الأدوار بينما تبقى البنية السياسية على حالها؟ من المؤكد أن ما يسبق الانتخابات هذه المرة ليس كما كان عليه الحال في السابق فالمشهد السياسي يعيش حالة من التمزق الظاهر والانقسام الضمني التيارات التقليدية تعاني من تراجع في شعبيتها حتى وإن بدت مسيطرة في المؤسسات والشباب – وهم القوة الحقيقية – لا يجدون أنفسهم ممثلين في خطاب تلك القوى. منذ انتفاضة تشرين وما تلاها من انسحابات وموجات قمع وصعود للوعي الشعبي تغيرت المزاجات. لم يعد الشارع يثق بالوعود ولا يؤمن بأن الاقتراع وحده كفيل بالتغيير. هناك حالة من الشك من التعب من الترقب الحذر. المفوضية العليا للانتخابات تواصل استعداداتها، وتفتح سجلات الناخبين وتعلن عن جاهزيتها لكن الجاهزية التقنية لا تعني بالضرورة جهوزية سياسية حقيقية لانتخابات نزيهة. ثمّة غائب حاضر في المشهد هو التيار الصدري الذي انسحب من البرلمان وترك الساحة السياسية تعيد تشكيل توازناتها على عجل. السؤال المطروح اليوم في كل ردهات السياسة العراقية: هل يعود التيار إلى المشهد؟ وإذا عاد فكيف؟ وبأي خطاب؟ وإن غاب هل سيتمكن خصومه من ملء الفراغ أم أن الساحة ستشهد فراغًا سياسيًا وشعبيًا معًا؟ ما من إجابة حاسمة لكن المؤكد أن غياب الصدريين – إذا استمر – سيضعف الحماسة العامة ويجعل الانتخابات تميل أكثر لصالح قوى الإطار التنسيقي التي تسعى إلى تكريس نفوذها ولو على حساب التوازن الوطني العام. على الضفة الأخرى هناك محاولات متفرقة من المستقلين ومن بعض بقايا الحركات الاحتجاجية لتشكيل قوائم جديدة أو العودة للساحة بخطاب إصلاحي حاد لكن هذه المحاولات تصطدم بجدار التمويل وبضعف التنظيم وبسيف السلاح المنفلت الذي يهدد كل من يخرج عن السياق. فما زال العنف السياسي حاضرًا سواء عبر الاغتيالات الرمزية أو الحقيقية وما زالت الدولة عاجزة عن ضبط المشهد أو حماية من يسعى للتغيير. إلى جانب التحديات الداخلية لا يمكن إنكار حجم التأثير الإقليمي والدولي الذي لا يزال يلعب دورًا مؤثرًا في تحديد اتجاهات المرحلة المقبلة. فالعراق وهو بين فكي التوازن الإيراني-الأميركي لا يتحرك بحرية كاملة. وأي تغيير جوهري في المشهد الانتخابي لا بد أن يمر بميزان حساس من التفاهمات أو التصادمات الخارجية. وهذا يعني أن معركة الانتخابات ليست داخلية فحسب بل تتجاوز الصندوق إلى ما بعده حيث تبدأ الحسابات الحقيقية. لكن رغم كل ذلك يبقى الأمل قائمًا في أن تكون هذه الانتخابات نقطة تحوّل ولو متواضعة. أن تنجح بعض الأصوات الجديدة في كسر الحصار المفروض على التمثيل الشعبي الحقيقي. أن ينجح الشارع في فرض إرادته، ولو بنسبة محدودة في برلمان يشبهه أكثر مما يشبه المكاتب المغلقة. فالتغيير لا يحدث دفعة واحدة ولا على شكل معجزات، بل عبر تراكمات مستمرة تبدأ بخطوة بكلمة بصوت واحد يقول: كفى. وإذا كانت الانتخابات السابقة قد كرست الإحباط فإن انتخابات 2025 تمثل لحظة اختبار عسيرة لكنها ضرورية. لحظة سيكتشف فيها العراقيون إن كانت صناديقهم ما تزال أدوات للتعبير أم أنها مجرد صناديق لإعادة تدوير الفشل. واللعبة إن لم تتغير قواعدها فستتغير وجوه لاعبيها فقط. ويبقى الوطن في الانتظار.

مقالات مشابهة

  • 34 مليون مستخدم بمصر| خبير تكنولوجي: إغلاق تيك توك يهدد حرية الاستخدام الرقمي ويضر بالاقتصاد.. وهذا هو الحل
  • محافظ المنوفية: 455 مقرا انتخابيا و469 لجنة لاستقبال 2 مليون و947 ألف 608 ناخب
  • مجلس الشيوخ 2025.. تجهيز 476 لجنة لاستقبال 3.8 مليون ناخب في المنيا
  • العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة
  • قفزة جديدة في سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • محافظ الإسكندرية: تجهيز 320 لجنة فرعية لاستقبال 4.4 مليون ناخب في انتخابات الشيوخ
  • اشترط مليون دولار.. الأهلي يتحفظ على ضم بديل كوكا.. وهذا اللاعب يحل الأزمة
  • 476 لجنة و3.8 مليون ناخب: المنيا ترفع الستار عن استعداداتها لانتخابات الشيوخ 2025
  • المنيا تستعد لانتخابات مجلس الشيوخ بتجهيز 476 لجنة لاستقبال 3.8 مليون ناخب
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 31 يوليو 2025.. وهذا هو سعر عيار 21 الآن