«قومي المرأة»: نتابع الانتخابات في 12 ألفا و151 لجنة في محافظات الجمهورية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
كشف تقرير غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومي للمرأة عن جهود المتابعين الميدانيين للمجلس لمتابعة مشاركة المرأة بالانتخابات الرئاسية 2024 منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية وحتى الآن.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد القرى التي وصل لها المتابعون الميدانيون 5 آلاف و428 قرية على مستوى كافة المحافظات بإجمالى عدد لجان يبلغ 12 ألفا و151 لجنة انتخابية.
وأوضح أن عمليات المتابعة الميدانية لرصد مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية بمختلف المحافظات شارك فيها حوالي ألفي متابع ميداني على مستوى محافظات الجمهورية.
بدورها، قالت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس، إن المجلس على تواصل بصورة مباشرة مع غرف العمليات المركزية بكل من الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة التنمية المحلية للإخطار بأي معوقات يرصدها المتابعون على مدار أيام الانتخابات.
وأضافت أن المجلس دشن غرفة عمليات مركزية للمتابعة الميدانية بالتعاون مع فروعه بالمحافظات لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وأوضحت أن المجلس أطلق مرحلة جديدة من حملة طرق الأبواب "بلدي امانة" سبقت الانتخابات الرئاسية في الداخل، لحث السيدات على المشاركة والإدلاء بأصواتهن.
اقرأ أيضاًحماة الوطن: زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تؤكد حالة الاصطفاف الوطني
إنتهاء عملية التصويت بلجان الانتخابات الرئاسية بأسيوط
تضاعف مشاركة الناخبين بالانتخابات الرئاسية وسط الأغاني الوطنية و مشاركة ذوي الهمم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأنتخابات الرئاسية الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات المصرية المجلس القومي للمرأة الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 تغطية الانتخابات الرئاسية قانون الانتخابات الرئاسية المصرية قومي المرأة وزارة التنمية المحلية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ثمار المتابعة الميدانية لوزير الداخلية.. البطاقة الوطنية في مدينة الكاظمية.. التعامل الجيد والإبتعاد عن الروتين
شبكة انباء العراق ..
عانت دوائر ومؤسسات الدولة عبر عقود من الروتين الممل والتعامل الخشن مع المواطنين الذين غالبا ماكانوا يعبرون عن إستيائهم من بطء الإجراءات، وعدم الجدية والتأخير في إنجاز معاملاتهم وكان اللوم يقع على كبار المسؤولين في الدولة الذين لايمارسون دورا ميدانيا جديا، ولايتابعون العمل الذي تقوم به دوائر الوزارات المعنية بتقديم الخدمات اليومية للمواطنين.
وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري يعد من أبرز وزراء الحكومة، ويتسم بالجدية العالية والحسم والحزم. وقد شهدت الوزارة في عهده تطورا كبيرا في الإنجاز والعمل والتأهيل والتحديث، وعملت على واحد من أبرز المشاريع الوطنية وهو مشروع البطاقة الموحدة الذي جرى العمل به في محافظات البلاد جميعها، وإستدعى ذلك عودة عشرات آلاف المغتربين من الخارج لإستصدار تلك البطاقة، وجرى أيضا إتخاذ تدابير من الوزارة للتعامل معهم في البلدان التي يقيمون فيها لتسهيل مهمة المراجعة، وتجاوز العقبات الروتينية التي يمكن أن تسبب لهم التأخير.
في مدينة الكاظمية، وهي من أكبر حواضر العاصمة بغداد يمضي المشروع بسلاسة، وتواصل ملاكات دائرة البطاقة الموحدة هناك في عملها صباحا ومساءا حيث جهزت الدائرة بأحدث الوسائل التقنية، وكذلك عين فيها ضباط على درجة عالية من الكفاءة، وموظفون مدنيون يقومون بإنجاز سريع ومتقن للمعاملات. وهنا يجدر القول إن المواطن كان في السابق يعاني من عدم وجود أمكنة إنتظار مريحة، وهو ما أولته الوزارة أهمية فائقة حيث خصصت أماكن مكيفة، ومقاعد جلوس مريحة تركز على الإهتمام بكبار السن خاصة ويقوم مدير الدائرة بمتابعة مباشرة للعمل، ويراقب الأداء، والمثير للإهتمام إن العامل الإنساني يتفوق أحيانا على عامل الإنجاز حيث يركز المسؤول على إحترام المواطن، وتقديره، وتوفير متطلبات الراحة له، وللأمانة فإن عديد دوائر وزارة الداخلية خاصة المعنية بالمواطنين المدنيين تقوم بذلك، وهذا دليل متابعة ميدانية من الوزير الشمري، وحرص المسؤولين على عدم التقصير مع المواطن، والتقليل من الجهد والوقت، وتذليل العقبات، وتجاوز الروتين الممل. ونتمنى لدوائر الدولة كافة أن تعمل على هذا المسار..