سرايا القدس تعلن تفجير منزل داخله عدد كبير من جنود الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح بعد تفجير منزل تحصنت به في محور الشجاعية شرق غزة.
وأضافت سرايا القدس، في بيان عسكري: “استهدفنا ناقلة جند ودبابة صهيونية بقذائف "التاندوم" في محور الزيتون شرق غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، سرايا القدس، إيقاع عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح في عملية مشتركة مع كتائب القسام.
وقالت سرايا القدس، في بيان عسكري: “في عملية مشتركة تمكن مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام من إيقاع عدد من جنود العدو بين قتيل وجريح بعد الاشتباك مع قوة صهيونية متحصنة داخل منزل في منطقة الفالوجا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرايا القدس الجهاد الإسلامي فلسطين غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان