الحرب دي وقت بدت يادووب كتبت كلام وقلتو وتاني بكرروا ،، أولاً جيشنا ده إتجاوز مرحلة إنو ينكسر وده بفضل الله عونه وإجتهادات الرجال ،، ثانياً برهان مابعد ١٥ إبريل يختلف تمامآ عن برهان ماقبلها ودي أهم حقيقه الناس تعرفها ،،

ثالثاً إذا البرهان فكر مجرد تفكير إنو يتزحزح حيلقى ألف ترسانه قداموا لأنو التضحيات القدمتها القوات المسلحة السودانية أكبر منو ومن الجابو زاتو ،، الجيش قدم درس في عطاء الأرواح والفداء بطريقه أدهشت العالم كلوا فمن المستحيل إنو يبيع ولو يفنى عن بكرة أبيه ،، الحاجه الرابعه بلدنا دي بعد الحرب حتختلف تمامآ عنها ماقبل والآن ،،

الخرطوم الآن شبه مدمره تمامآ بالأخص المباني الحكوميه والمؤسسات والمنشآت العامه ،، بالتأكيد إعادة البناء حتكون مختلفه عن القديم في كل شيء ،، الحيبنيها هم العقول السودانيه المخلصه وكل الناس حتشتغل تعمر المكان الخربان ،،

نحن قدامنا طريق طويل عشان نقدر نعيد ترتيب الدمار العملتو الحرب دي ،، قضية الدعم السريع دي قضيه خسرانه بكل المقايسس العقلانيه وغير العقلانيه ماعندهم اي حل غير يفهموا إنهم كدعم سريع إتجاوزهم الزمن ،، الواقع الجاي ده حقنا نحن الشعب السوداني هو الحيقرر منو الحيحكموا ومنو البيستحق إنو يكون مسؤول من أمنوا وتعليموا وصحتوا ،،

تبيان توفيق

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا

على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا، وظهر ذلك في ردود أفعال أفرادها.

في كل الهزائم التي تلقتها في السابق، بما في ذلك خسارة المقرن والقصر الجمهوري، كانت المليشيا تقدم دعاية مضادة للهزيمة تقنع نفسها على الأقل. الذي حدث بعد هزيمة الصالحة لم تعد هناك دعاية، بل العكس، انفجر الكل ضد الكل، إنتقادات وشتائم وتخوين. إتهامات للقادة واتهامات للجنود ضد بعضهم، الكلام كله أصبح موجه إلى الداخل، داخل المليشيا لا إلى العدو.
الذي جعل هزيمة الصالحة قاصمة الظهر هو سياقها الزمني بكل تأكيد، فهي جاءت مع تقدم الجيش في كردفان بمتحرك الصياد، دون أي أمل في إيقاف تقدمه، وبعد هزيمة قاسية تلقتها المليشيا في مدينة الخوي.

حالة من الرعب والارتباك تسود في مناطق سيطرة المليشيا في كردفان ودارفور، رعب من تقدم الجيش بخطواته الثقيلة التي تهتز لها الأرض، كأنهم يسمعونها ويحسونها من بعيد. لوقت طويل ترسخ في لا-وعي المليشيا بقادتها وجنودها ومناصريها، أن المعركة الأساسية هي في الخرطوم، في العاصمة، وخسارتها تعني الويل والهلاك؛ هكذا تمت التعبئة وتم الحشد لمعركة الخرطوم تحت شعار “نكون أو لا نكون”. كانوا يقولون، لحشد المقاتلين، معركتنا في الخرطوم هي معركة مصيرية لا يمكن أن نخسرها، لأننا لو خسرناها سيلاحقوننا في دارفور وسيقضى علينا.

طوال فترة الحرب لم تتصور المليشيا أبدا دارفور كأرض للقتال ضد الجيش؛ أرض القتال هي الخرطوم، هكذا هي عقيدتهم في هذه الحرب؛ دارفور كانت في هذه العقيدة هي المكان الذي سيتم مطاردتهم فيه إن هم خسروا معركة الخرطوم، وهم الآن يعيشون هذا الكابوس.
هذا ما يفسر حالة الهلع التي تضرب المليشيا هذه الأيام خصوصا بعد أن انتهت الحرب في الخرطوم؛ إنتهت تماما بتحرير الصالحة. ولذلك، فالهزيمة في الصالحة هي بمثابة نذير الشؤم للجنجويد، إنها ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي شيء يشبه علامات الساعة؛ نهاية حرب الخرطوم تعني نهايتنا، هكذا هي عقيدة المليشيا طوال قترة الحرب، تزامن ذلك مع تقدم الوحش المرعب الذي اسمه متحرك الصياد بخطواته الثقيلة المخيفة التي يسمع وقعها على الأرض من كردفان إلى الجنينة مرورا بالفولة والضعين.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 600 يوم من الحرب.. نهش الجوع أجساد الناس في غزة
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع جراء تفشي الكوليرا في السودان  
  • كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
  • إبراهيم عثمان: (أحلام الناس.. كوابيسهم)!
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مياه حي الصفا تنتظر القرار
  • أمريكا والحرب
  • بالكيماوي يا برهان – آخر هتافات الحركة الإسلامية
  • الحرب على كرسي السلطة الخالي
  • على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا