آخر تحديث: 11 دجنبر 2023 - 3:40 مبعقوبة/ شبكة أخبار العراق- سجل تجمع حراك ديالى، اليوم الاثنين (11كانون الأول 2023)، 3 ملاحظات على بيان المكتب العسكري لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول نتائج التحقيق بمجزرة العمرانية في ديالى، معتبرًا ان البيان اكتفى بمعاقبة ضباط صغار دون الكشف عن هوية المنفذين من ميليشيا بدر ، كما افصح عن عملية عسكرية قبل حصولها مما سيساعد المجاميع الإرهابية على التخفي.

وقال رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في حديث صحفي، ان “الالاف من أهالي ديالى تابعوا البيان الصادر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني حول مجزرة العمرانية في ديالى والتي راح ضحيتها اكثر من 20 شهيدا وجريحا اغلبهم من قبيلة بني تميم”.واضاف، ان “البيان حمّل رتبا امنية صغيرة مسؤولية مجزرة هي الأكبر في النصف الثاني من 2023 في ديالى وترك الرتب الكبيرة باعتبارها هي من تتحمل جزءا من المسؤولية عما حصل”، متسائلا “هل يتحمل ملازم لم يمضِ على تخرجه شهرين تبعات مجزرة كبيرة؟”. وأشار الى ان “البيان لم يجب عن سؤال ذوي الشهداء والجرحى وهو من يقف وراء المجزرة وماهي هويتهم وكيف حصل الهجوم ومن دعمه والعشرات من الأسئلة التي تحتاج الى إجابات باعتباره حق مشروع”. وتابع، ان “البيان تحدث عن قرب اطلاق عملية امنية في بعض المناطق وهذه إشارة سوف تستغل من قبل الارهابين والمجرمين في الاختفاء والتواري عن الأنظار”، مؤكدا بان “بيان مكتب السوداني لم يجب عن اهم سؤال وهو من يقف وراء المجزرة وهذا مطلب اكثر من 20 اسرة فجعت قبل أسبوعين”. وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول قد اعلن يوم  الأحد (10 كانون الأول 2023)، نتائج التحقيق بمجزرة العمرانية التي حصلت في ديالى قبل ايام، مشيرا الى ان “اللجنة المشكلة أوصت بتشكيل مجلس تحقيقي، بحق كل من مدير قسم شرطة الوجيهية؛ لإهماله الوظيفي وضابط مركز شرطة الدولية لتناقض أقواله”.وأضاف، أنه “تم تشكيل مجلس تحقيقي بحق مدير قسم استخبارات ومكافحة إرهاب المقدادية؛ لعدم متابعته الميدانية لقاطع المسؤولية، كما تقرر عرض هؤلاء على لجنة تنفيذ تعليمات رقم 1 لسنة 2012، للبت في إحالتهم على التقاعد”.وأوضح اللواء رسول، أنه تم “الإيعاز إلى وزارة الداخلية لنقل ثلاثة ضباط، اثنان برتبة عميد وآخر برتبة عقيد، إلى قسم شؤون قوى الأمن الداخلي لشؤون الشرطة، والإيعاز لوزارة الدفاع بتشكيل مجلس تحقيقي، بحق مدير قسم استخبارات وأمن قيادة عمليات ديالى؛ لعدم تنسيقه مع باقي الأجهزة الأمنية”.وتابع، انه” تم الإيعاز إلى جهاز الأمن الوطني لتشكيل لجنة تحقيقية، بحق منسوبهم ضابط أمن الوجيهية وأبي صيدا؛ لعدم متابعته لقاطع المسؤولية ونقله إلى خارج محافظة ديالى”، والإيعاز أيضا إلى قيادة العمليات المشتركة؛ لإعادة النظر بانفتاح القطعات الماسكة في قيادة عمليات ديالى”.وختم الناطق باسم القائد العام، “تشكيل فريق عمل من مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب ديالى؛ لمتابعة المنفذين وإصدار أوامر قبض وتحرٍ بحقهم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مجزرة العمرانیة فی دیالى

إقرأ أيضاً:

أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون

زنقة 20. كلميم

أفاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بكلميم، أن البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية، أعطى تموقعا للجهة، عبر عدة مشاريع كبرى مهيكلة تم إنجازها وأخرى ستُنجز، منها الطريق السيار تيزنيت-الداخلة، ومحطات تحلية المياه التي ستسقي أزيد من 10 آلاف هكتار بالجهة، والتي ستغير وجه الجهة

في هذا الإطار، عبّر رئيس التجمّع الوطني للأحرار، عن سعادته بالالتقاء من جديد مع سكان الأقاليم الأربعة لجهة كلميم-واد نون (كلميم، سيدي إفني، طانطان، آسا الزاك)، المعروفة بوطنيتها الصادقة وحماسها الدائم لخدمة الوطن.

وذكّر أخنوش بأنّه زار كلميم في مناسبات سابقة لا تقلّ عن خمس مرات، لكنّه أكّد أنّ مستوى لقاء هذا اليوم أعلى بكثير، سواء من حيث عدد الحاضرين أو من حيث نوعية المشاركين، مردفا “فقد شهدت المحطة الثالثة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” مشاركة ثمانية وزراء، وأكثر من نصف أعضاء المكتب السياسي للحزب، إضافةً إلى برلمانيين، ومستشارين، ومناضلين، الأمر الذي يعكس أهمية الموعد وحرص القيادة على الإنصات المباشر للمواطنين”.

ونوّه أخنوش بالجهود التي تبذلها رئيسة الجهة مباركة بوعيدة، كما استحضر العمل “الكبير والتأسيسي” لرموزٍ تجمعيين في المنطقة؛ من بينهم الراحل الحاج علي بوعيدة، إلى الجيل الجديد الذي تمثله النائبة البرلمانية نادية بوعيدة.

وبهذه المناسبة، استرجع أخنوش تجربته سنة 2007 حين كان عضواً في المجلس الإقليمي لتيزنيت برئاسة التجمعي العربي أقسام، ثم فترة رئاسته لمجلس جهة سوس-ماسة، حيث أُنجزت مشاريع تنموية عديدة في سيدي إفني التي كانت آنذاك تابعة لجهة سوس ماسة درعة.

وشدّد رئيس التجمع الوطني للأحرار، على أنّ المسار الحقيقي للإنجازات العظمى انطلق في عهد جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي “يحب المنطقة ويعطف على سكانها”. وقال إنّ الحكومة تعمل بثقة ومصداقية على تنزيل مختلف المشاريع الملكية، وفي مقدمتها البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي أعطى الجهة تموقعاً جديداً بفضل مشاريع مهيكلة من قبيل الطريق السيار تيزنيت–الداخلة، ومحطّات تحلية المياه التي ستسقي أكثر من 10 آلاف هكتار وستُحدث تحوّلاً كبيراً في الجهة.

في قطاع التعليم، أوضح أخنوش أنّ الدولة قامت بإصلاحات وُصفت بالثورية من قِبل منظمات دولية كبرى، مشيراً إلى أن برنامج “مؤسّسات الريادة”، بلغ بالجهة حوالي 80 مدرسة رائدة، وسيُضاف إليها قريباً 10 ثانويات إعدادية، على أن تعمم على مختلف أقاليم الجهة في المرحلة المقبلة، لتكون الأولى على الصعيد الوطني في هذا المجال.

وعلى مستوى قطاع الصحة، قال أخنوش “ابتداءً من سنة 2029، ستبدأ كلية الطب بكلميم في تخرّج ما لا يقل عن 100 طبيب سنوياً، أي 500 طبيب في خمس سنوات، وألف طبيب في عشر سنوات، وهو ما سيعود بالنفع المباشر على الأقاليم الأربعة لجهة كلميم-واد نون”.

وبهذه المناسبة، شدّد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على أنّ جهة كلميم واد نون، ستعرف في السنوات المقبلة حركيةً تنمويةً قويّة بفضل العناية المولوية المستمرة من صاحب الجلالة، نصره الله.

وفي ما يتعلق بالحكومة، أكد أخنوش أن “الحكومة منسجمة وتشتغل بجدّ، وتضمّ كفاءات عالية، وهي حكومة منبثقة من أغلبيّة تريد الخير للبلاد وتطمح لدفعها إلى الأمام”.

ولفت إلى أنّ الإنجازات التي يجري الحديث عنها في جولة “مسار الإنجازات” ليست مكاسب حزب التجمّع الوطني للأحرار وحده، بل هي ثمرة عمل الحكومة والأغلبية برمّتها، تنفيذاً للتعليمات السامية لجلالة الملك.

ونوّه أخنوش بمستوى النقاش الذي يشهده برنامج “نقاش الأحرار”، حيث أشار في هذا الصدد إلى متابعته الدقيقة هذه المبادرة، مؤكّداً أنّ الوزراء والمواطنين يتابعون محتواها كذلك. وقال: “لا نحضر إلى نقاش الأحرار لنقول إنّ كلّ شيء على ما يرام؛ بل جئنا لننصت إليكم”، داعيا المشاركين إلى التعبير بحرية، واعداً بأن حكومة “المعقول” ستأخذ كل الملاحظات بعين الاعتبار وستعمل على تنفيذ الأوراش التي ينتظرها المواطنون.

في الختام، أكد أخنوش أن “مسار الإنجازات” ليس مجرّد شعار، بل خطة عمل ميدانية تُترجِم رؤى جلالة الملك، نصره الله، إلى مشاريع ملموسة، وأنّ جهة كلميم-واد نون على موعد مع مستقبل زاهر بفضل تعاون الساكنة، واجتهاد مسؤوليها، ودعم الدولة.

مقالات مشابهة

  • أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون
  • السوداني يؤكد دعم الحكومة للقطاع الصناعي في تطوير الإنتاج وخفض نسبة البطالة
  • فضل الله: ما لدينا قدمناه وعلى الحكومة تطبيق التزاماتها في البيان الوزاري
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • الحكومة تدين قصف المليشيا الإرهابية مستشفى الضمان ومنازل المواطنين بمدينة الابيض
  • بعد توجيهات الحكومة| حظر إقامة مباني خارج حدود الأحوزة العمرانية باستثناء هذه الحالات
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • السوداني يؤكد اهتمام الحكومة برفع كفاءة مطار بغداد الدولي والارتقاء بخدماته
  • السوداني يوجه بتسهيل عمل المقاولين ومعالجة المعوقات التي تواجههم
  • إشادة برلمانية بيلاروسية بالنهضة العمرانية المصرية خلال زيارة رسمية للقاهرة