الحوثي يعلق على إثارة “ملفات الرفات” ويكشف الأهداف الخفية للكيان المجرم
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
صنعاء|يمانيون
علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، على محاولة كيان العدو الإسرائيلي المجرم الانقلاب على اتفاق وقف عدوانها على قطاع غزة ، من خلال افتعالها موضوع الرفات .
وقال الحوثي ، في تدوينة على (إكس) : ” افتعال الكيان موضوع الرفات ، هدفه إظهار سردية لشيطنة المقاومة للتملص من التزاماته ، وحرف الأنظار عن تقارير الدمار والجرائم التي ارتكبها بغزة”.
وأضاف أن ” الهدف التغطية على الفشل الاستخباراتي بمعرفة تواجد رفات الجثث ، وإظهار عدم المسؤولية أمام اليهود بعد عجزه عن تقاطع معلومات بشأنهم وتحميل المقاومة لذلك “.
الجدير بالذكر أن العدو الصهيوني يواصل المماطلة والتنصّل من الالتزامات الإنسانية، بما في ذلك اعترافه بعدم السماح بفتح الممرات الإنسانية ودخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود، فضلًا عن استمرار الانتهاكات ضد الأحياء المدنية وجرائم القتل اليومية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تحرير أسرانا الأبطال محطة مهمة في مسار التحرير الشامل للأرض والمقدسات
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن فرحة اليوم بتحرير الأسرى الفلسطينيين الأبطال في طوفان الأحرار، إنجاز وطني محطة مضيئة ومهمّة في مسارٍ نضالي متواصلٍ حتى إنجاز التحرير الشامل للأرض والمقدسات.
وباركت “حماس”، في بيان تلقته ، “للأسرى الأحرار، ولذويهم الصابرين، ولجماهير الشعب الفلسطيني الأبي، إنجاز تحريرهم من سجون العدو الصهيوني، الذي يُعدّ محطة وطنية مضيئة في مسيرة نضالنا المتواصل نحو الحرية والتحرير”.
وقالت: “إنَّ طوفان الأحرار إنجاز وطني تاريخي، جسَّد وحدة شعبنا، وأكّد أنَّ مقاومته وتمسّكه بأرضه وحقوقه الوطنية هو السبيل لتحرير الأرض، وتحقيق العودة، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأضافت: “فرحة أهالي الأسرى المحرَّرين العارمة في غزّة العزّة وضفّة الإباء تملأ القلوب وتغمر البيوت والساحات، رغم الألم وقساوة الجراح، وهي تعبير عن قوّة وصلابة شعبنا التي لا تكسرها جرائم العدو.
وأشارت “حماس” إلى أنه لا يمكن لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، وعصابته المتطرّفة، ومن ورائهم أمثال بن غفير وسموتريتش، أن ينتزعوا فرحة الشعب الفلسطيني بإنجاز المقاومة في طوفان الأحرار، الذي عُمّد بالدماء والتضحيات، وحطّم غطرستهم وأفشل مخططاتهم”.
وذكرت أن الأسرى المحرَّرين كشفوا ما تعرّضوا له من أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي على مدار عامين كاملين، في مشهد يجسّد أقسى صور السادية والفاشية في العصر الحديث.
وأكدت “حماس” أنّ هذه الجرائم الممنهجة بحقّ الأسرى تضع المؤسسات الحقوقية والإنسانية حول العالم أمام مسؤولياتها في التحرّك العاجل لوقف انتهاكات العدو الصهيوني وضمان حريتهم.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تعاملت المقاومة مع أسرى العدو وفق قيمها الإسلامية والوطنية والحضارية، فحافظت على حياتهم رغم المخاطر، بينما يُمعن جيش العدو المجرم يومياً في إذلال وتعذيب الأسرى الفلسطينيين الأبطال في سجونه.
وأكملت “حماس” بيانها: “لقد أبدعت مقاومتنا الباسلة في الوفاء بوعدها لأسرانا الأحرار؛ وعدٌ وعهدٌ ووفاءٌ لتضحياتهم وجهادهم، فتحرير الأسرى من سجون العدو كان وسيبقى في صميم أولوياتها الوطنية”.