خزنة قديمة تثير الضجة في عدن والنيابة تتدخل لفتحها وفرز محتوياتها (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أثارت خزنة قديمة في عدن ضجة واسعة، حول محتواها، خاصة بعد إثارة موضوعها على وسائل التواصل الاجتماعي، ودخول جهات حكومية على خط التفاعل.
معلومات حصل عليها الموقع بوست تشير إلى أن المحل الذي عثر فيه على الخزنة مغلق منذ سنوات، على خلفية نزاع ميراث بين ملاكه، وبعد توافق الورثة جرى تأجير المكان، وعمل المستأجر الجديد على ترميم المكان، وحفر محيطه لتغيير أنابيب المياه، وعُثر على الخزنة مدفونة تحت الأرض.
غير أن التكهنات بدأت بالتسرب حول طبيعة الخزنة ومالكها، وتناولت وسائل إعلام محلية في عدن أن المكان الذي عثر فيه على الخزنة يعود لمواطن عدني من أصول فارسية يُدعى نوشير تانجري، وفقا لصحيفة عدن الغد.
بينما رجحت معلومات أخرى أن الخزنة تعود لأحد التجار اليهود، الذين كانوا يمتلكون المبنى، قبل أن تنتقل ملكيته إلى الصيدلي الفارسي تانجري.
وذهبت معلومات أخرى للقول إن مالك الصيدلية مواطن من صنعاء، وأن الخزنة تخصه، لكنه لا يملك مفاتيحها.
ومع انتشار خبر العثور عليها تدخلت السلطات المحلية لاستخراج الخزنة، وشاركها فريق من هيئة الأثار، وباشر الطرفين عملية الاستخراج بحذر شديد، مخافة تعرضها للتلف.
وفي ظل حضور أمني جرى فتح الخزنة، والتعرف على محتواها وسط حراسة مشددة.
وأظهر فيديو نشره الصحفي فتحي بن لزرق على صفحته في فيسبوك مشاهد أولية لمحتوى الخزنة، بعد فتحها وفرز محتوياتها، وأظهر المقطع وجود وثائق، ومستندات، ومفاتيح لم يتضح بعد طبيعتها، أو تاريخها، أو أهميتها، ومن بين المستندات التي ظهرت كتاب لدليل تجاري صادر في العام 2006م.
ولم يصدر عن شرطة عدن أو الأجهزة القضائية فيها أي تعليق حول هوية وطبيعة تلك الخزنة، والنتائج الأولية لمحتواها، أو الجهة التي تملكها، حتى كتابة هذه المادة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن تطورات عدن أمن عدن
إقرأ أيضاً:
تنبؤات تحققت.. ليلى عبد اللطيف تثير الجدل في نهاية 2025
أثار عدد من التوقعات التي نسبت للفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد تداول مستخدمين أخبارًا تشير إلى “تحقق” بعض مما أعلنته سابقًا بشأن أحداث إقليمية ودولية في عام 2025.
وجاء من بين أبرز ما تم تداوله، حديث منشورات إعلامية عن توقعها حدوث خلافات حادة بين قطر وإسرائيل، وهو ما ربطه البعض بتطورات ميدانية وسياسية ظهرت مؤخرًا في المنطقة، الأمر الذي دفع نشطاء إلى إعادة نشر مقاطع قديمة لعبد اللطيف تؤكد فيها أن المنطقة ستشهد “تصعيدًا غير متوقع”.
كما انتشرت تصريحات منسوبة لها حول اعتراف عدد من الدول بفلسطين خلال العام الجاري، وهو ما اعتبره البعض متقاربًا مع مواقف سياسية أُعلنت في الأسابيع الأخيرة من عدة عواصم غربية، رغم عدم وجود تأكيد رسمي على صلة هذه التطورات بتوقعاتها.
وفي المقابل، حذّر خبراء وإعلاميون من الانسياق وراء هذه التوقعات دون تدقيق، مؤكدين أن معظم ما يتم تداوله يعتمد على اجتهادات أو مقاطع مجتزأة من سياقها، ولا يستند إلى دلائل موثوقة.
وبين مؤيد ومشكك، يظل اسم ليلى عبد اللطيف حاضرًا بقوة في كل موجة أحداث جديدة، ما يعكس حالة الاهتمام الشعبي بمتابعة توقعاتها التي تتصدر عادةً مواقع التواصل مع بداية كل عام.