ماذا يحدث عند القشرة الداخلية للماندرين والبرتقال؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تحظى فاكهة البرتقال والماندرين بشعبية كبيرة في ألمانيا في فصل الشتاء ووقت عيد الميلاد. وتشترك فاكهة الماندرين مع البرتقال في شيء واحد: الطبقة البيضاء التي توجد بين القشرة الداخلية واللب، والتي يبذل كثيرون الجهد لإزالتها عند التقشير. فهل يستحق ذلك هذا العناء؟
الطبقة البيضاء الموجودة بين القشرة واللب في الفاكهة تسمى بـ "الميزوكارب" أو أيضاً بـ "الفاكهة الوسطى".
ليس فقط اللب نفسه صالح للأكل، بل أيضاً الخيوط البيضاء. ولكن على العكس من ذلك، تعد هذه الخيوط البيضاء مفيدة للصحة ويمكن تناولها دون تردد، وفق زيلكه نول، خبيرة التغذية من مركز حماية المستهلك بولاية بافاريا الألمانية: "إن الخيوط البيضاء الموجودة بين القشرة والفاكهة تحتوي على نفس القدر من فيتامين سي الموجود في اللب نفسه".
ليست مجرد خيوط بيضاء!
الطبقة البيضاء ليست سامة، كما قد يعتقد البعض، بل تحتوي على عدد من الفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية. يزودنا "الميزوكارب" بالكثير من فيتامين سي و مركبات "الفلافونيدات"، الضرورية لدعم جهاز المناعة من خلال احتوائها على نسبة هامة من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مركبات "الفلافونيدات" تمنع أيضاً أمراض القلب والأوعية الدموية. كما لها تأثيرات مضادة للبكتيريا أو مضادة للفيروسات.علاوة على ذلك، تتكون هذه الخيوط البيضاء من ألياف غير قابلة للهضم تقريباً، والتي تبقى في الجهاز الهضمي لفترة طويلة وتضمن عدم الشعور بالجوع مرة أخرى بهذه السرعة.
لهذه الفوائد وبغض النظر عن المعسكر الذي تنتمي إليه، يمكنك تناول الخيوط البيضاء بأمان دون القلق بشأن صحتك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مضاد للالتهابات ويقوي المناعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول لب عباد الشمس
تربط الدراسات تناول بذور دوار الشمس أو لب عباد الشمس بعدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب ، كما أنها تحتوي على عناصر غذائية تدعم جهاز المناعة وتعزز مستويات الطاقة.
- تقليل الالتهاب
لمن يعانون من التهابات قصيرة الأمد أو مزمنة ، تُقدم بذور دوار الشمس فوائد مضادة للالتهابات، تحتوي بذور دوار الشمس على فيتامين هـ، والفلافونويدات، ومركبات نباتية أخرى تُقلل الالتهاب، وقد وجدت دراسة أن تناول بذور دوار الشمس وبذور أخرى خمس مرات أو أكثر أسبوعيًا يُقلل من مستويات الالتهاب، مما يُقلل أيضًا من عوامل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
- تحسين صحة القلب
بذور دوار الشمس غنية بالدهون الصحية، بما في ذلك الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، تحتوي حصة ثلاثة أرباع كوب من بذور دوار الشمس على 14 غرامًا من الدهون، وقد وجدت الدراسات أن تناول البذور - بما فيها بذور دوار الشمس - يرتبط بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع الكوليسترول ، وارتفاع ضغط الدم
- دعم الجهاز المناعي
بذور دوار الشمس مصدرٌ للعديد من الفيتامينات والمعادن التي تدعم جهاز المناعة وتزيد من قدرته على مكافحة الفيروسات، وتشمل هذه الفيتامينات الزنك والسيلينيوم ، ويلعب الزنك دورًا حيويًا في جهاز المناعة، إذ يساعد الجسم على الحفاظ على الخلايا المناعية وتطويرها، كما يلعب السيلينيوم دورًا في تقليل الالتهابات، ومكافحة العدوى، وتعزيز المناعة.
المصدر webmd