«تذكروا ما حدث لهم في غزة».. جنود الاحتلال الإسرائيلي يبكون داخل مراكز العلاج
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أجرت قناة «فرانس 24» جولة في أحد مراكز العلاج الإسرائيلية، حيث يتلقى مصابو الجيش الإسرائيلي في المعارك بقطاع غزة العلاج، لا سيما أولئك الذين أصيبوا خلال هجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
ووفقا لتقرير القناة الفرنسية، فقد ذكرت أن الجنود الإسرائيليين المصابين يبكون داخل مراكز العلاج ما أن يحل الظلام، ويصبحون بمفردهم، فهجوم السابع من أكتوبر لا يفارق أذهانهم، وكذلك أصدقاؤهم من جنود وضباط الذين قتلوا خلال الهجوم أو في المعارك البرية في قطاع غزة.
وفي الفيديو يقول أحد الجنود إنه يبكي في الليل، موضحًا أنه كان في قطاع غزة واحترقت دباته، لكن تم إنقاذه ونقله إلى المستشفى، حيث وأشارت «فرانس 24» إلى أن عدد القتلى من جيش الاحتلال منذ هجوم 7 أكتوبر تخطى عددهم 425، من بينهم 100 قتيل، في الهجوم البري، وفق البيانات الرسمية.
وكانت الفصائل الفلسطينية نفذت هجومًا مباغتًا غير مسبوق في السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين واحتجاز العشرات، فيما ردت تل أبيب بعدوان هو الأعنف على القطاع تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وكانت تقارير إسرائيلية عدة أشارت إلى أن كثير من جنود الاحتلال يتلقون علاجًا نفسيًا، في ظل ما يواجهونه في قطاع غزة، في مؤشر على تراجع الحالة المعنوية في صفوف تلك القوات التي تقاتل لأكثر من شهرين كواحدة من أطوال الحروب التي خاضوها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".