عاد من فرنسا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.. «محمد»: صوتي أمانة والتنظيم رائع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
منعته الظروف من الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية في القنصلية الفرنسية في الخارج ليعود إلى مصر سريعا للمشاركة في الماراثون الانتخابي، لينتظر في طابور الناخبين منذ الساعات الأولى في اليوم الأخير من الانتخابات للإدلاء بصوته في العملية الانتخابية.
في وطنه الأم كان «محمد» يقف في الصفوف الأولى، أمام لجان مدرسة الشهيد طيار محمد جمال بمنطقة المنيل، ينتظر دوره من أجل الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية، رافعا العلم المصري، مرتديا ميدالية تحمل صورة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، علامات الفخر والسعادة تٌسيطر عليه:« أنا ملحقتش أنتخب في السفارة المصرية بفرنسا فكنت حريص أني انزل هنا عشان صوتي أمانة.
وعن الإجراءات والتنظيم بين الانتخابات داخل مصر وخارجها، قال الرجل الخمسيني إنه لا يوجد اختلاف فالتنظيم في كلا الأماكن سواء السفارة المصرية أم اللجان داخل مصر واحد، مضيفا أن الإجراءات سهلة والتنظيم رائع، وهي نفس الإجراءات التي اتخذتها السفارة المصرية في فرنسا للمصريين بالخارج، بالإضافة إلى توفير وسائل مواصلات مجانا.
منذ 25 عاما سافر «محمد»، لفرنسا مع زوجته وأطفاله الأربعة «ولدين وبنتين»، من أجل العمل، وكان دائم الحرص على المشاركة في العملية الانتخابية بمختلف أنواعها رفقة زوجته وأولاده: «كنت بأخد أولادي وننزل نصور في كل مرة».
لم يأتي «محمد» بمفرده للإدلاء بصوتهم في العملية الانتخابية؛ لكنه جاء برفقه جيرانه في المنيل الذي تجمعهم به علاقة قوية، معبرا عن مدى سعادته لتمكنه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
دعوات لمحاصرة السفارة المصرية في تل أبيب
أعلن اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني، عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز الجاري، للمطالبة بفتح معبر رفح أمام سكان قطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتفاقمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر.
وفقًا للاتحاد فإن الهدف من الوقفة هو "دعوة جمهورية مصر العربية إلى الاضطلاع بدورها التاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وفتح المعبر أمام تدفّق المساعدات الإنسانية ومنع سياسة التجويع التي يعاني منها أهلنا في غزة".
وأشار البيان إلى أن الطلب الرسمي لتنظيم الوقفة تم تقديمه إلى شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأن الاتحاد "سيحرص على أن تكون الفعالية سلمية وقانونية، وتركّز على البعد الإنساني بعيدا عن أي مواقف سياسية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السفارة المصرية أو السلطات المصرية حتى الآن بشأن هذه الدعوة.
وقد أثارت هذه الخطوة تفاعلات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن الاحتجاج يعبّر عن حالة الغضب من استمرار إغلاق المعبر، في حين اعتبر آخرون أن اختيار موقع التظاهر في "تل أبيب" يثير تساؤلات حول جدوى الرسالة، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى معلقون أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تقع أولاً على عاتق الاحتلال، مطالبين بتوجيه الضغوط نحوه، بينما دافع آخرون عن موقف اتحاد الأئمة، مشيرين إلى أن الدعوة تركز على فتح المنفذ الإنساني الوحيد للقطاع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يواجه فيه القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة،سجل خلالها عشرات الوفيات نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء، نتيجة التجويع القصدي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن