مسيرة طلابية.. جامعة حلوان تشارك في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصلت جامعة حلوان مشاركتها الفاعلة في الانتخابات الرئاسية 2024، لليوم الثالث على التوالي، ونظمت الجامعة مسيرة طلابية حاشدة، ضمت عددًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، للمشاركة الإيجابية في ماراثون الانتخابات الرئاسية.
وشهدت المسيرة تفاعلا وتلاحم من جميع العاملين والطلاب بالجامعة بالانضمام للمسيرة، بما يعكس حرص الجامعة على أداء الواجب الوطني والحق الدستوري في الاستحقاق الانتخابي الأهم.
وقدم رئيس الجامعة الشكر لجميع المشاركين في العملية الانتخابية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين وأبنائه الطلاب، مشيرًا إلى سعادته بهذه المشاركة المتميزة.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة حرصت على عمل حملات توعوية ومجتمعية لتعريف الطلاب والعاملين بأهمية المشاركة والتوجه للجان الاقتراع للتصويت في العرس الانتخابي الذي تشهده مصر، كما وفرت الجامعة وسائل النقل الجماعي لمنتسبي الجامعة وأيضا توفير كافة سبل تيسير المشاركة فى الانتخاب لكافة الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشاد رئيس جامعة حلوان بالإقبال التاريخي وغير المسبوق للمواطنين والشباب في المشاركة بالإدلاء بأصواتهم الانتخابية والذي يؤكد دعمهم الكامل للدولة المصرية، مثمنا المشاركة الواسعة لطلاب الجامعة بكافة فئاتهم ليقدموا نموذجا مشرفا لشباب الجمهورية الجديدة أمام العالم في رسالة واضحة تحمل بين سطورها أنهم يمتلكون الوعي القومي والانتماء الوطني.
وأفاد الدكتور قنديل بأن هذا يأتى انطلاقًا من أهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية كونها تعد واجبًا وطنيًا من أهم الحقوق الدستورية للمواطنين ولها تأثير في صنع الحاضر والمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.