إسرائيل تعلق على قيام نائب بولندي بإطفاء شموع عيد "حانوكا" في وارسو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
هاجم عدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، قيام عضو في البرلمان البولندي يدعى غريزيغورز براون، باستخدام مطفأة حريق لإطفاء شموع عيد "حانوكا" اليهودي في البرلمان البولندي.
وشارك سفير إسرائيل لدى بولندا، يعقوب ليفني، مقطع الفيديو، مرفقا تعليق: "يا للعار.. أحد أعضاء البرلمان البولندي فعل هذا للتو.
ومن جانبه، قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون معلقا عبر حسابه في منصة "إكس": "هي معاداة السامية في بولندا عام 2023، أنا حزين جدا".
وقد استخدم النائب البولندي اليميني براون، اليوم الثلاثاء، مطفأة حريق لإطفاء شموع عيد "الحانوكا" اليهودي التي تمت إضاءتها في البرلمان البولندي.
وكان قد أعرب النائب عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، عن استيائه من وجود رموز يهودية في مبنى البرلمان معلقا أن "بولندا يحكمها أشخاص يخدمون دولا أخرى".
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام، تمت إعادة إشعال الشموع (مرة أخرى) في البرلمان البولندي.
ويعرف "حانوكا" أيضا بعيد الأنوار وعيد التدشين كذلك، وهو عيد يهودي يحتفل به اليهود لمدة 8 أيام ويتراوح موعده حسب التقويم الميلادي بين الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر والأسبوع الأخير من شهر ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدبلوماسيين الإسرائيليين البرلمان البولندي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
النائب السابق “زيد العتوم” :الموازنة معدة مسبقًا ويترك للنائب المنبر فقط ليتحدث”
صراحة نيوز- قال النائب السابق المحامي” زيد العتوم ” عبر منشور له على الفيس بوك” إن تجربته في العمل النيابي كشفت له أن دور النائب في الواقع هو دور كلامي أكثر منه تقريرياً، موضحاً أن النائب مع كامل الاحترام ليس صاحب قرار تنفيذي، وأن غالبية النواب هم أشخاص مقدّرون ومحترمون، لكنهم بلا أدوات فعلية حقيقية للتأثير.
وبيّن أن الوزراء في الغالب لا يصنعون السياسات بل ينفذون سياسات مُعدّة مسبقاً، وأن الحكومة تعمل ضمن مساحة محدودة من القرار، كما أن الوزير لا يختار فريقه، ويعمل داخل بيئة بيروقراطية معقدة لا تساعد على تحقيق إنجازات حقيقية، إضافة إلى خضوعه لاعتبارات أكبر من وزارته.
وأشار إلى أن الانتخاب الفردي والعشائري أنتج نواباً بلا كتل سياسية ولا قدرة تفاوضية، ما أفقد العمل النيابي فعاليته، مؤكداً أنه لا يوجد حتى الآن عمل حزبي حقيقي قادر على صناعة حكومات أو برامج وطنية مؤثرة، وأن النائب الفرد لا يستطيع التفاوض مع الدولة بمفرده.
وأوضح أن أدوات الرقابة البرلمانية موجودة نصّاً لكنها معطّلة فعلياً، ولا تُرتّب كلفة سياسية على الحكومة، لذلك تبقى الحكومات بلا رقابة حقيقية. كما أكد أن الموازنة تُعد مسبقاً، ويُترك للنائب فقط منبر الحديث، والحديث وحده بحسب وصفه بلا جدوى.
وأضاف أن المشهد السياسي منذ التسعينات يشهد مراوحة في المكان، فلا نحن دولة دكتاتورية، ولا دولة ديمقراطية مكتملة، وأن البرلمان في كثير من مراحله كان شكلياً أكثر منه فاعلاً.
وأكد أن الدولة ترى في التغيير السريع مخاطرة، لذلك تتجه نحو التغيير البطيء، كما شدد على أن الدولة لن تستطيع تلبية مطالب الناس في الوظائف والرواتب، وأن الحل الحقيقي يكمن في اقتصاد إنتاجي لا في الخطاب الشعبوي.
وختم بالقول إن الشعب ما زال يريد نائب خدمات أكثر من نائب سياسي، لأن المصلحة الآنية تطغى على المصلحة بعيدة المدى، وبناءً على هذه المعادلة الحالية لن تتشكل حكومة قوية، ولا برلمان مرضيّ عنه، ولا وزير صاحب قرار.