تأريخ لحقبة مهمة في تاريخ الدولة.. د.محمد المسلماني يدشن «قصة صناعة الغاز»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
د.حمد الكواري: مؤلف قيّم إضافة للمكتبة القطرية
سعد الرميحي: الكتاب قيمة علمية ومعلوماتية
د المسلماني: تجميع الأفكار وحصرها كان التحدي الأكبر
أقيم أمس بمكتبة قطر الوطنية حفل تدشين كتاب الرؤية الثاقبة قصة صناعة الغاز في دولة قطر للدكتور محمد بن جاسم المسلماني تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، وبحضور سعادة الأستاذ سعد الرميحي رئيس مجاس إدارة المركز القطري للصحافة، وجمع من المثقفين والكتاب والمهتمين بالبحوث العلمية.
وخلال حفل التدشين أكد سعادة حمد بن عبد العزيز الكواري أن المؤلف الجديد يمثل اضافة إلى المكتبة القطرية، مشيرا إلى أنه مؤلف قيم يتناول حقبة مهمة في تاريخ الدولة.
وعاد سعادة رئيس مكتبة قطر إلى تاريخ صناعة النفط في الدولة، وقال: تنبع أهمية هذا الكتاب من موضوعه الذي وثق قصة نجاح قطرية، فكل ما وصلت إليه الدولة وما حققته من انجازات هو راجع لكون الدولة أصبحت من كبار منتجي النفط في العالم.
ونوه سعادته بأنه من حسن التوفيق أن «يخرج هذا المؤلف من شاهد عيان هو ابن هذا القطاع الذي استطاع أن يعايش عن قرب العديد من مراحل تطوره».
بدوره أثنى سعادة الأستاذ سعد الرميحي على العمل وقال إن صناعة الغاز الطبيعي مثلت منعطفاً مهماً في تاريخ صناعة الطاقة في العالم، وكانت « قطر من اوائل دول العالم والتي أُعلن ان مخزون الغاز في جوفها هو « الطاقة الموعودة «.
وأضاف: كان الرهان كبيراً والتحدي، في كيفية استخراجه والتعاطي مع انتاجه فهو الهدف الاستراتيجي والذي وضعته حكومة قطر طوال سنوات رحلة العمل، على ان يكون « الغاز « هو رهان المستقبل وعمود الاقتصاد المحلي ومن خلاله يكون تسويقه للعالم قاطبة.
وتابع الرميحي قائلا: اراد أخي وصديقي العزيز» الدكتور محمد جاسم المسلماني « ان يوثق لهذا العمل الكبير، لم لا؟ وهو أحد ابناء « قطر للطاقة «، وعمل في رحابها لسنوات عدة، رافق كل مراحل هذه الصناعة، وهو يعتبر شاهدا على تاريخها، لذلك اطلق العنان لقلمه السيال ليروي لنا وعبر صفحات هذا الكتاب قصة هذا التحدي.
واعتبر سعادة الرميحي أن كتاب « الرؤية الثاقبة، قصة صناعة الغاز الطبيعي في دولة قطر « ذو قيمة علمية ومعلوماتية، ويستحق الدكتور المسلماني الشكر والتقدير على العمل الوثائقي الجميل.
الفكرة.. والتحديات
من جانبه أكد الدكتور المسلماني في حديث خاص لـ «العرب» أن أهم التحديات التي واجهته في انجاز هذا الكتاب هي تجميع الفكرة والمعلومات، خاصة أن فكرة الكتاب واسعة وكبيرة، وتحتوي على شق تاريخي، وشق توثيقي، وقال: كان أكبر تحد لي هو تجميع الأفكار، وحصر الأحداث، وقد استغرق ذلك أكثر من عشر سنوات لأبلور فكرتي على ما هي عليه الان وابدأ في الكتابة ولقد ساعدني كثيرا أن الله أكرمني بالعمل في شركة قطر للطاقة منذ أواخر الثمانينيات وعاصرت وعايشت وشاركت في أكبر ملحمة لاستكشاف وإنتاج وتصدير الغاز المسال في دولتنا الحبيبة قطر.
وعن اختيار العنوان أوضح د. المسلماني: أطلقت على هذا الكتاب (الرؤية الثاقبة) لأن هذه الملحمة كان ربانها هو صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، فرؤيته الحكيمة والتي عبر عنها في عشرات المؤتمرات والاجتماعات والمفاوضات والمكاتبات الدولية والاتفاقيات الثنائية هي التي وضعت قطر في مسارها مما يجعلنا نفخر اليوم بدولتنا الحبيبة التي أصبحت خلال عقود ثلاث دون زيادة احدى أغنى الأمم في العالم ورفع ذلك من شأنها بين الأمم وجعل مواطنها والمقيم على ارضها ينعم بالأمن والأمان والعدل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مكتبة قطر الوطنية سعد الرميحي المركز القطري للصحافة صناعة الغاز هذا الکتاب حمد بن
إقرأ أيضاً:
تاريخ لا يختزل في أزمة.. بلال صبري يدعم مصطفى كامل ويدعو للصلح مع حلمي عبد الباقي
دعم المنتج بلال صبري، نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل، من خلال رسالة مطوّلة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيها إن مصطفى كامل يتعرض منذ ظهور السوشيال ميديا لهجوم مستمر رغم ما قدّمه من جهود كبيرة داخل النقابة، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تستغل الخلافات القائمة، خصوصًا مع الفنان حلمي عبد الباقي، رغم أنهما — كما وصف — من أكثر الشخصيات احترامًا وحسن معاملة.
وأضاف صبري أن كثيرًا من جيل الشباب لا يعرفون التاريخ الحقيقي لمصطفى كامل، ولا يدركون أنه أحد أهم صنّاع الأغنية المصرية منذ التسعينيات، موضحًا أن أغنية "قشطة يا با" ظلت تطارده لسنوات، بينما يتجاهل البعض تاريخه الطويل الذي يضم أعمالًا تعدّ من العلامات الفارقة في مسيرة كبار المطربين.
وأردف أن مصطفى كامل بدأ مسيرته ككاتب غنائي عام 1994 مع الفنان محمد فؤاد، وقدم له مجموعة من أشهر أغانيه، ومنها: هودعك، حبينا، الحب الحقيقي، قلبي وروحي وعمري، هنساك، أوقات يا دنيا، القلب الطيب، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال تشكل جزءًا مهمًا من تاريخ فؤاد الفني، وأن مصطفى كامل كان سببًا مباشرًا في نجاحها.
وأشار صبري كذلك إلى أن كامل كتب ولحّن لعدد من كبار النجوم، بينهم بهاء سلطان في أغنية "3 دقايق" و"إحلف"، ولعمرو دياب في "الملاك البريء" و"اوعِدني"، ولهاني شاكر "ياريتني"، إضافة إلى أعمال كثيرة صنعت مكانته كأبرز كتّاب وملحني الأغنية الدرامية.
بلال صبري: نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل فنان كبير وتاريخه لا يُختزل في أغنية أو أزمةوقال صبري في رسالته إن الفنان مصطفى كامل اتجه للغناء عام 2001، وحقق نجاحًا واسعًا من خلال عدة ألبومات كان أبرزها "رحلة عمري"، وانتشرت أغانيه في الشارع المصري والأحياء الشعبية، مؤكدًا أن جمهورًا كبيرًا ارتبط بصوته وبأغانيه التي أصبحت جزءًا من الثقافة الشعبية.
وأضاف أن مصطفى كامل لعب دورًا بارزًا في دعم المواهب الجديدة التي أصبحت نجومًا فيما بعد مثل حمادة هلال وبهاء سلطان، إذ قدّم لهم ألحانًا وكلمات، وساعدهم في بداياتهم وقدّمهم للمنتجين، وكان سندًا فنيًا حقيقيًا لهم.
أزمة مصطفى كامل وحلمي عبد الباقيواختتم بلال صبري رسالته بالتأكيد أن مصطفى كامل فنان كبير، ولا يمكن اختزال مشواره في أغنية واحدة، موضحًا أنه يتمنى انتهاء الأزمة الحالية وعودة الوئام بين مصطفى كامل والفنان حلمي عبد الباقي، قائلاً: "أتمنى أن تنتهي هذه الأزمة على خير، وأن يعودا كما كانا نموذجًا للالتزام والاحترام".
فيلم نور الريسوفي سياق متصل، كشف بلال صبري أنه يستكمل خلال الفترة المقبلة تصوير فيلم "نور الريس"، الذي يضم في بطولته كلًا من:مصطفى كامل، عمرو عبد الجليل، لطفي لبيب، محمد سليمان، محمد فاروق شيبة، رانيا التومي، هدى هاني، أمير شاهين، طاهر أبو ليلة، وبوسي شاهين. الفيلم قصة مصطفى كامل، وسيناريو وحوار محمد سمير مبروك، وإخراج مازن الجبلي.
ويُعد فيلم "نور الريس" عودة سينمائية قوية للفنان مصطفى كامل بعد غياب طويل منذ فيلم "قشطة يا با"، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي يناقش مجموعة من القضايا التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، من بينها أزمة الدولار وتداعياتها على المجتمع.