أستراليا: سنبدأ محادثات تجارية مع الإمارات في 2024
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال وزير التجارة الأسترالي دون فاريل اليوم الأربعاء إن أستراليا ستبدأ التفاوض على اتفاق تجاري مع الإمارات العام المقبل، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه لتنويع صادراتها والابتعاد عن الاعتماد على الصين.
تأتي هذه الخطوة بعد انهيار محادثات تجارية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي في أكتوبر، إذ قالت كانبرا إن الاتحاد الأوروبي لم يوفر ما يكفي من وصول منتجاتها الزراعية إلى الأسواق.
بلينكن يدين في اتصال مع السوداني الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد منذ 44 دقيقة إيرلندا تخفض دعمها للأوكرانيين الوافدين إليها منذ ساعة
ويضغط فاريل في اتجاه تقليص اعتماد أستراليا على الصين بعد أن ردت بكين على دعوة أستراليا لإجراء تحقيق في أصول كوفيد-19 بفرض قيود على مجموعة من الواردات من البلاد.
وأضاف فاريل في بيان «تتعهد الحكومة بتأمين اتفاق تجاري مع الإمارات لدفع الصادرات الأسترالية والنمو الاقتصادي وخلق المزيد من الوظائف ذات الأجر الجيد في أنحاء البلاد».
وأوضح أن الحكومة «ملتزمة بدعم الشركات الأسترالية من أجل تنويع الأسواق الخارجية».
وقالت وزارة التجارة الأسترالية إن التجارة البينية في السلع والخدمات بين أستراليا والإمارات بلغت 9.3 مليار دولار في 2022.
وأضافت أن الإمارات هي الشريك التجاري التاسع عشر لأستراليا، وأن الصادرات الأسترالية الرئيسية إلى الدولة تشمل الألومينا واللحوم والبذور الزيتية وخدمات التعليم العالي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح بزوارق يستهدف سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة
تعرضت سفينة تجارية اليوم الأحد، لهجوم مسلح من قِبل عدة زوارق صغيرة قبالة سواحل مدينة الحديدة (غربي اليمن)، حسبما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.
وذكرت الهيئة البريطانية في بيانٍ لها أن سفينة تجارية كانت على بُعد 51 ميلًا بحريًا جنوب غربي الحديدة، تعرّضت لإطلاق نار من عدة زوارق صغيرة، استخدمت خلالها أسلحة خفيفة وقذائف.
وأوضحت الهيئة أن السلطات المختصة تواصل التحقيق في ملابسات الهجوم، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، كما دعت الهيئة السفن التجارية إلى توخي الحذر عند عبور المنطقة.
وامس حذرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، حذرت السفن المتجهة الى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، من استمرار المخاطر الأمنية التي تواجه السفن التجارية.
وقالت هيئة التجارة البريطانية، إن مستوى التهديد لا يزال مرتفعاً في البحر الأحمر وخليج عدن، وأي ضربات محتملة قد تطال تلك الموانئ، قد تُلحق أضراراً جانبية جسيمة بالسفن التجارية القريبة منها.