دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ68 ، في الوقت الذي تدك فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حشود الجيش الغاشم وتكبد في صفوفه خسائر فادحة.

وفي تطورات الاحداث، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات لافتة لحكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ودعا بايدن نتنياهو إلى القيام بتحركات لتعزيز السلطة الفلسطينية وتقويتها، وتجسيد حل الدولتين.

إغراق الأنفاق 

وفي توسيع لمدى حقده، أفادت صحيفة وول ستريت الأمريكية، نقلا عن عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحماس في غزة

 وأضافت الصحيفة وفقا لمزاعم المسؤولين، فإن ضخ مياه البحر في الأنفاق بغزة جزء من جهود تدمير البنية التحتية لحركة حماس. 

وأشاروا إلى أن غمر أنفاق حماس في غزة بمياه البحر من الممكن أن يستغرق أسابيع. 

وفي سياق منفصل، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 25 مجزرة في قطاع غزة خلال 48 ساعة.

كما وأكد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، إن إنه منذ بداية معركة طوفان الأقصى عدم استسلام المقاومة مهما طالت الحرب.

وأضاف أبو حمزة في مقطع فيديو بثته سرايا القدس عبر قناتها على "تلغرام"، مساء الثلاثاء، أن  المعركة اليوم ليست للقضاء على المقاومة واستعادة المحتجزين وتبادل الأسرى؛ فالمعركة هي تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقاومته التي ألحقت الهزيمة التاريخية بالكيان المحتل.

وتاليا أبرز الأحداث والمستجدات أولا بأول:

- إعلام عبري: نتنياهو يعرض التحالف مع واشنطن للخطر

- حسين الشيخ لنتنياهو: أوسلو ماتت تحت جنازير دباباتك

- حكومة نتنياهو: مقتل 19 من 135 محتجزا لا يزالون في غزة

- مسؤولون أمريكيون: جيش تل أبيب بدأ ضخ مياه البحر إلى الأنفاق في غزة

- جيش الاحتلال: نشرح للجانب الأمريكي ما نقوم به في الميدان بشكل معمق

- أبو حمزة: ثمن الحرية والكرامة أكبر بكثير مما نعيشه من ظلم واضطهاد

- بايدن: حكومة نتنياهو الحالية لا تريد حل الدولتين

 - القسام تكشف تفاصيل إعداد كمين محكم والإجهاز على عشرات من جنود الاحتلال

- جيش الاحتلال يزعم انتشال جثتي محتجزين من قطاع غزة

- الاحتلال يزعم استهداف منظومة بحرية لحماس ويعلن عن إبحار بوارج حربية في البحر الأحمر

- "الصحة بغزة" تعلن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على القطاع

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,412 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,100 إصابة.

في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 434 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”

#سواليف

حث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو على تجاوز الاعتراضات الداخلية والاستعداد لاتخاذ #تنازلات ” #مؤلمة “، بينما يتجه الأخير إلى #واشنطن.

جاء الاجتماع النادر لنتنياهو مع الرئيس، الذي يُنظر إليه كقوة توحيد مجتمعي، بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء الأولى لكيبوتس نير أوز المتضرر بشدة بالقرب من حدود غزة – وهي خطوات قد تهدف إلى بناء دعم عبر الخطوط الأيديولوجية بينما يعارض المحافظون المتشددون علنا اتفاقية غزة التي تدفع بها الولايات المتحدة ويُعتقد أنهم قد ينسحبون من الائتلاف الحكومي إذا تمت #الصفقة.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب هرتصوغ، شدد الرئيس على ضرورة الإسراع في تحقيق اختراق في محادثات #صفقة_الأسرى ووقف #إطلاق_النار في #غزة عندما يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يوم الاثنين.

مقالات ذات صلة الاثنين ..  الأجواء حارة نسبياً  2025/07/07

وقال هرتصوغ: “أؤيد هذه الجهود بالكامل، حتى عندما تنطوي على #قرارات_صعبة ومعقدة ومؤلمة. التكلفة ليست بسيطة، لكنني واثق من أن الحكومة والمؤسسة الأمنية سترتقيان إلى مستوى التحدي، كما فعلتا حتى الآن.”

وبينما كان نتنياهو في طريقه إلى واشنطن، كان فريق تفاوض رفيع المستوى في طريقه إلى قطر لإجراء محادثات غير مباشرة مع حماس، بعد أن قالت الحركة يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” لمقترح مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقا لتقرير إذاعة الجيش، ضم الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة ممثل الحكومة لشؤون الأسرى غال هيرش، ومستشار نتنياهو السياسي أوفير فالك، ونائب رئيس الشاباك “ميم”، ومسؤولا رفيعا في الموساد.

ولم يكن من بين أعضاء الفريق رئيس الموساد دافيد برنياع، والقائم بأعمال رئيس الشاباك “شين”، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، وهم كبار المسؤولين الذين شاركوا في المحادثات حتى الآن.

وتمنى هرتسوغ للمفاوضين النجاح ودعا “قادة العالم والشركاء الدوليين إلى استخدام نفوذهم الكامل للمساعدة على تحقيق اختراق”، وقال هرتسوغ: “ليس لدينا وقت لنضيعه.”

وقالت “حماس” يوم الجمعة إنها استجابت “بشكل إيجابي” للإطار المقترح على الطاولة، والذي ينص على إعادة حوالي نصف الأسرى الأحياء ونحو نصف القتلى المحتجزين في غزة إلى إسرائيل على مدى 60 يوما، في خمس عمليات إفراج منفصلة.

ووفقا لدبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة، سيتم الإفراج عن ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول واثنين في اليوم الخمسين. وستتم إعادة خمسة جثث في اليوم السابع، وخمسة آخرى في اليوم الثلاثين، وثمانية آخرين في اليوم الستين. وهذا سيترك 22 أسيرا لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن عشرة منهم على قيد الحياة. ومن غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل أو حماس هي من سيحدد من سيتم إطلاق سراحه.

وقال مصدر مشارك في الوساطة إن “حماس تريد أن ينص الاتفاق على استمرار المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم حتى يتم التوصل إلى اتفاق؛ وأن يتم استئناف المساعدات بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى؛ وأن تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس”. ووصف مكتب نتنياهو هذه المطالب بأنها “غير مقبولة.”

ويصر الجناح اليميني لنتنياهو على ضرورة استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس بالكامل، وكان نتنياهو يشارك هذا الموقف، لكنه أجرى في الأيام الأخيرة عددا من التصريحات تتماشى مع الرأي القائل بأن تحرير الأسرى، الذين لا يزال 50 منهم محتجزين في غزة، هو الأولوية القصوى.

وفي الوقت نفسه، أعرب ترامب عن تفاؤله بأن الجانبين قد يكونان على وشك التوصل إلى اتفاق، وتوقع الأسبوع الماضي أنه يمكن إبرام الصفقة في غضون أيام.

ومن المتوقع أن تكون غزة الموضوع الرئيسي الذي سيناقشه نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، على الرغم من أن الاثنين سيناقشان أيضا موضوع إيران وإمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا، وفقا لمسؤول أمريكي.

وشكر هرتصوغ ترامب “على دعمه في القضاء على التهديد النووي الإيراني” خلال حرب الأيام الـ12 هناك الشهر الماضي، “ولدعمه الثابت لإسرائيل.”

وناقش هو ونتنياهو أيضا “فرص تعميق العلاقات مع دول إضافية، في روح اتفاقات أبراهام التي أبرمها ترامب”، والتي طبعت العلاقات بين إسرائيل وعدة دول عربية خلال الفترة الأولى لترامب، كما قال مكتب هرتصوغ.

ويُعتقد أن نتنياهو، الذي تعهد علنا بمواصلة القتال في غزة حتى يتم القضاء على حماس، يعمل مع ترامب على خطة لإنهاء الحرب، وإعادة التزام إسرائيل بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتطبيع العلاقات الإسرائيلية-السعودية والإسرائيلية-السورية. ولم يؤكد نتنياهو أي خطة من هذا القبيل.

وقال يوم الأربعاء إن أهداف إسرائيل المتمثلة في هزيمة حماس وتحرير الأسرى لا تزال قابلة للتحقيق: “أقول لكم، لن تكون هناك حماس”، قال. “لن يكون هناك ‘حماسستان’. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا.”

مقالات مشابهة

  • تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة
  • حركات المقاومة الفلسطينية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على اليمن
  • الرئيس الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالاستعداد لتنازلات “صعبة ومعقدة ومؤلمة”
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • المقاومة تكشف للجزيرة نت عن شروطها لقبول التهدئة بغزة وفرص نجاحها
  • سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
  • هل يستطيع نتنياهو إنهاء الحرب دون خسارة صورته كـ”منتصر ؟
  • حماس: توافق وطني شامل على رد موحد لوقف العدوان على غزة
  • قتلى وجرحى وخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.. القسام تعلن