أمراض تتسبب في كثرة النوم.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كثرة النوم يرجح الأطباء أن أغلب أسبابها تعود لأسباب طبية كالإصابة ببعض الأمراض التي يكون من أعراضها على الشخص كثرة النوم، حيث تتسبب في صعوبة البقاء مستيقظًا نشطًا خلال ساعات النهار والعمل أو الدراسة لذلك تعيق الحياة الطبيعية للشخص ومن الأسباب والتشخيصات الطبية، لكثرة النوم ظروف تسبب النعاس، مسببات اضطرابات النوم، النعاس الناجم عن حالات طبية معينة، النعاس الناجم عن الأدوية.
وتوضح «البوابة نيوز» تفاصيل كل حابة فمثلا الظروف التي تسبب النعاس:
متلازمة النوم غير الكافي:
فتوجد الكثير من المسببات وعلى رأسها التضحية بالنوم في سبيل إنجاح الأعمال الأخرى ما يخلق التعب الشديد والمتراكم مع مرور الوقت وصولًا لما يعرف بمتلازمة النوم غير الكافي
سوء نوعية النوم:
فعدم تنظيم النوم ومنح الجسم قسط من الراحة بشكل دوري سينتهي بعدم إشباع حاجة أعضاء الجسم للراحة والنعاس المستدام.
الألم:
الناجم عن بعض الأمراض كالتهاب المفاصل أو التورم العضلي الليفي، الذي سيأرق الجسم ويصيبه بالخمول.
التبول المتكرر أثناء الليل:
فالنهوض المتكرر من السرير ليلًا سيتسبب بنعاس مزمن نهارًا.
مسببات اضطرابات النوم:
الأرق الذي سوف يقلقك خلال النوم ليلًا ما يسبب لك النعاس المفرط.
ضيق النفس أو توقفه خلال النوم “انقطاع التنفس الانسدادي”.
متلازمة تململ الساقين (RLS) التي تخلق شعور بحاجة لتحريك الساقين مما يعدل وقت النوم ونوعيته.
اضطراب النوم والاستيقاظ للوقع بالساعة البيولوجية.
النعاس الناجم عن حالات طبية معينة وهي عديدة ومتنوعة الأسباب كالآتي:
اضطراب الصحة العقلية ومسببات الاكتئاب.
الحالات العصبية وعلى رأسها الخدار الذي يسبب عدم انتظام دورة النوم، وأمراض الانتكاس العصبي كـ (الخرف – باركنسون).
الإصابة والعدوى بأمراض الدماغ المؤلمة (TBI) والارتجاجات.
اضطرابات النمو العصبي التي تخلق شعور نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
النعاس الناجم عن الأدوية:
كالمهدئات ومضادات الاكتئاب ومسكنات الألم ومضادات الهيستامين.
-أسباب النوم الكثير المفاجئ:
ديون النوم:
هو السبب الرئيسي الذي يفاجئ صاحبه بإحساس الارتخاء وحاجة النوم خلال أوقات العمل المعتادة، فالإجهاد المستمر لعدة أيام سيراكم التعب ويفرض ثقل الجفون للتعويض.
حاجة الجسم للنوم أكثر من المعتاد:
وهو أمر بيولوجي مرتبط تمامًا بالتغيرات التي تطرأ على الجسم مع تقدم العمر أو بمرور الوقت، أو إثر ممارسة جهد عضلي زائد أو الإصابة بمرض عارض، وقد تكون حالة عارضة تتطلب التعافي من آثار التغير أو أنها حالة مزمنة ومستمرة.
بعض الحالات الطبية العارضة كـ (انقطاع التنفس الانسداد—الأرق-الخدار-شلل أو فرط النوم)
الأمراض القلبية:
منها (ضغط وفقر الدم-قصور الغدة الدرقية -متلازمة التعب المزمن).
-أعراض النعاس المفاجئ:
يبدو النعاس المفاجئ على هيئة ما يلي من الأعراض التالية والتي تتباين في شدتها وحالتها:
تغيرات مزاجية وأخرى في السلوك.
تشتت الذهن وضعف التفكير والتركيز واستيعاب الأمور الحياتية.
التعب
تلاشي الطاقة.
الخمول والضيق.
علامات وأعراض النعاس المتوسطة
وهي أكثر تقدمًا من الأعراض سالفة الذكر، ومن أكثرها شيوعًا ما يلي:
القلق.
الاكتئاب.
الضغط.
-علامات وأعراض النعاس الخطيرة:
مما تصل درجة خطورته إلى مرحلة تهدد الحياة، ومنها:
اضطراب بحالة الوعي أو اليقظة وإصابات متكررة الإغماء أو عدم استجابة الحواس.
تبدل الحالة العقلية بشكل مفاجئ والذي ينعكس مباشرة على السلوك كما يلي (الارتباك-الهذيان-الخمول-الهلوسة-الأوهام).
التشنجات أو النوبات.
تصلب عضلات الرقبة.
حاجة الجسم الملحة للإحساس بالدفء
النعاس الشديد والمستمر.
الصداع الحاد والمستمر.
وتشير دراسات طبية صريحة إلى أن النوم لأكثر من 8 ساعات يوميًا يعرض البدن عمومًا لمشاكل صحية كبيرة فهو عادة ضارة للغاية.
-علاج كثرة النوم:
العلاج بدون الدواء:
لأن الدواء عبارة عن مهدئات تمكن الشخص من النوم لكنها لا تعالج الاضطراب الأساسي وربما يزيد من مسبباته.
ويشار هنا أن الأدوية ستكون ذات فعالية في الحالات العارضة كالسفر عبر المناطق الزمنية المتفاوتة أو التعافي من عمل جراحي أو طبي.
لكن أفضل من هذا في الحالات المزمنة اتباع نظام دوائي مترافق مع العلاج وتعديل نمط الحياة الصحي.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
الذي سيحد من طريقة التفكير التي تؤرق النوم، الأمر يتعلق بزيادة فعالية مهارات الاسترخاء والتعديل الجذري على عادات نمط الحياة.
ما يؤثر بشكل مباشر في مسببات اضطرابات النوم وما ينجم عنها من أعراض صحية وعاطفية كالتوتر والقلق والاكتئاب، فالعلاج السلوكي وسيلة فعالة تركز على المشكلة الأساسية دون الأعراض المرافقة.
ويكون عادة بثلاث خطوات كالتالي (تحديد ماهية الأفكار السلبية-تحدي هذه الأفكار السلبية-استبدال الأفكار السلبية بأخرى واقعية).
العلاج عبر الإنترنت أو العلاج الشخصي:
مما يكفل الاقتصاد في المصاريف والحد مما قد يكون محرجًا خلال المواجهة المباشرة مع الطبيب الذي يشخص حالة مسببات اضطراب النوم.
وغالبًا ما يتم نشر دراسات كاملة عبر الإنترنت بنفس فعالية العلاج الشخصي، ومن مميزات هذا العلاج أنه يخلص المصاب من فكرة ضياع أجرة يوم الذي سيزور به الطبيب لتغيبه عن العمل.
وهدر الوقت في الازدحام المروري أو بغرفة الانتظار بعيادة الطبيب، ما يجعله الحل الأمثل بالرغم من بعض العيوب والانتقادات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كثرة النوم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لغذاء طبيعي تخفيض سكر الدم؟ تعرف على فوائد القرع المر
يُعد مرض السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويحدث نتيجة خلل في إنتاج الجسم لهرمون الأنسولين أو ضعف الاستجابة له، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وهو ما قد يسبب مضاعفات خطيرة على القلب، الأعصاب، والبصر.
لماذا يُعتبر القرع المر خيارًا مثاليًا لمرضى السكري؟
ورغم أن السكري غالبًا ما يكون غير قابل للشفاء، فإن اتباع نظام حياة صحي وتناول الأدوية المناسبة يُسهم بشكل كبير في السيطرة عليه، وفقا لما نشر في موقع Times of India.
وفي هذا السياق، سلط التقرير الضوء على أحد الأطعمة الطبيعية التي تُعد فعالة في ضبط مستويات السكر في الدم، وهو القرع المر، الذي يُعرف بمذاقه اللاذع وفوائده الصحية المتعددة، خاصةً لمرضى السكري.
يحتوي القرع المر على مركبات طبيعية تعمل بشكل مشابه لهرمون الأنسولين، وتُساهم في تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بفعالية.
من بين هذه المركبات:
ـ مادة "شارانتين":
تُساعد على خفض سكر الدم من خلال تعزيز حساسية الجسم للأنسولين.
ـ الأنسولين النباتي "بولي ببتيد-P":
مركب يحاكي عمل الأنسولين الطبيعي، ويُسهم في تنظيم مستويات الجلوكوز.
ـ الألياف الغذائية:
تعمل على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يقلل من الارتفاع المفاجئ لسكر الدم بعد الأكل.
ـ تحسين حساسية الأنسولين: ما يُعزز من قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة.
ـ دعم امتصاص الجلوكوز: من خلال تسهيل دخول السكر إلى الخلايا.
ـ إبطاء عملية الهضم: مما يقلل من معدل ارتفاع السكر بعد الوجبات.
ـ تعزيز صحة البنكرياس: وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية تجديد خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين.
أكدت عدة دراسات علمية فعالية القرع المر في خفض مستويات السكر، حيث أوضحت دراسة نُشرت في Journal of Ethnopharmacology أن مستخلصاته ساهمت في تقليل السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني.
كما أظهرت تجارب سريرية أن تناول عصير القرع المر يُمكن أن يُخفض الجلوكوز خلال 90 دقيقة فقط من تناوله.
ولا تقتصر فوائد القرع المر على السيطرة على السكر فقط، بل تشمل:
ـ مضاد قوي للأكسدة: يخفف الالتهاب والإجهاد التأكسدي.
ـ يدعم خسارة الوزن: غني بالألياف وقليل السعرات.
ـ يحسن صحة القلب: من خلال خفض الكوليسترول الضار (LDL).
ـ يعزز المناعة: بفضل احتوائه على فيتامينات A وC وK.
ـ يدعم الهضم وصحة الأمعاء.
رغم فوائده المذهلة، إلا أن القرع المر ليس بديلًا عن أدوية السكر. لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي، خاصةً في حال استخدام أدوية خافضة للسكر.