إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال يهدم 4 منازل في وادي قدوم بالقدس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبر عاجل يفيد، أن إعلام فلسطيني قال إن جيش الاحتلال يهدم 4 منازل في وادي قدوم بالقدس.
اعتبرت الأمم المتحدة، أن الدمار الذي حل بغزة جراء قصف الاحتلال الرهيب قد دمر القطاع بشكل تصعب معه الحياة، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وتعمد الاحتلال الصهيوني ضرب واستهداف البنى التحتية والمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات والمستشفيات وقصف منازل الفلسطينيين.
وكشفت تقديرات للأمم المتحدة أن نحو 40 ألفا من مباني قطاع غزة، أو تقريبا خمس التي كانت موجودة قبل حرب الإبادة، تضررت كليا أو جزئيا.
جاء تقرير الأمم المتحدة بناء على رصد صور بتاريخ 26 نوفمبر من قبل مركز الأمم المتحدة للأقمار الاصطناعية.
وفحص محللون، صور أقمار اصطناعية عالية الوضوح لرصد المباني المتضررة ونشر خرائط قد توجه أعمال الإغاثة وخطط إعادة البناء أثناء الكوارث الطبيعية والصراعات.
ورغم ذلك فقد تقلل الصور من حجم الدمار الفعلي لأنها لا تظهر جميع الأضرار التي لحقت بالمباني.
وتشير تقديرات أخرى إلى أن حجم الدمار ربما يكون أعلى من ذلك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشآت سكنية وحظائر مواشي بالأغوار الشمالية
الأغوار الشمالية - صفا هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عددًا من المنشآت السكنية وحظائر المواشي في منطقة أبو العجاج، شرق بلدة الجفتلك في الأغوار الشمالية. ورافقت جرافات الاحتلال قوة عسكرية كبيرة، وجرى تدمير مساكن مصنوعة من الصفيح والخيام، ومنشآت لتربية المواشي، تعود لعائلات فلسطينية تقطن المنطقة منذ سنوات طويلة. وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن ما جرى في أبو العجاج يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجزءًا من سياسة تطهير عرقي ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في الأغوار”. ونوّهت إلى أن هذا الهدم يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق التجمعات البدوية، بهدف ترحيل السكان قسرًا وتوسيع النشاط الاستيطاني. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بهدم المنشآت، بل قامت بتجريف أراضٍ زراعية وقطع خطوط المياه، في محاولة لتقويض مقومات الحياة الأساسية في المنطقة. وأعربت عن قلقها البالغ من استمرار صمت المجتمع الدولي، مؤكدة أن تجاهل هذه الجرائم يشجع سلطات الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاتها الاستيطانية. وحثّت المنظمة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، على التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على توفير الحماية لسكان الأغوار الذين يواجهون خطر التهجير القسري بشكل يومي.