أكد نائب المدير العام الأول، مدير وحدة التطوير والأعمال الدولية في شركة “روساتوم” الروسية، كيريل كوماروف، على الدور المحوري الذي تلعبه حلول الطاقة النووية في التصدي لتغير المناخ.

وقال إن “روساتوم” عرضت خلال “COP28” مجموعة من حلول الطاقة المستدامة المتنوعة، بما في ذلك محطات الطاقة النووية ذات القدرة المنخفضة المصممة خصيصًا لمساعدة البلدان والمناطق التي تعاني من شبكات كهرباء أقل تطوراً على خفض انبعاثاتها بسرعة وكفاءة وموثوقية.

وسلط كوماروف الضوء على أهمية المفاعلات النووية الصغيرة الحجم في إزالة الكربون من المجتمعات النائية والجزر والمواقع الصناعية والمناجم التي يصعب توصيلها بالشبكة، والتي غالبًا ما تعتمد على مولدات الديزل عالية الانبعاثات.

وأكد تميز “روساتوم” في مجال المفاعلات النووية الصغيرة، بما في ذلك محطة الطاقة النووية العائمة “أكاديميك لومونوسوف”، ومفاعلات “RITM-200” المبتكرة التي يتم تصنيعها حاليًا بشكل تسلسلي، لافتا إلى أن شركته ستكون الأولى في العالم التي تقوم بتشغيل 5 وحدات طاقة “RITM-200” بحلول عام 2030.

وأكد كوماروف أن “روساتوم” تعمل أيضًا على تطوير مفاعلات نووية أصغر حجمًا، مثل مفاعل “Shelf-M” بقدرة 10 ميجاوات لتزويد المنشآت الصناعية النائية بالطاقة النظيفة، وأن من المقرر إطلاق أول مشروع تجريبي لهذا المفاعل بحلول عام 2030، مشددا على اعتقاد الشركة الراسخ بأن الطاقة النووية ستستمر في لعب دور مركزي في مزيج الطاقة النظيفة المستقبلي، وعلى التزامها بتطوير وتقديم حلول طاقة مبتكرة ومستدامة للمساهمة في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يستعرض خطة «توباكت» لتعزيز الطاقة النظيفة

عُقد بديوان مجلس الوزراء اجتماع موسّع خصص لمتابعة خطة المنطقة الاقتصادية الخاصة توباكت، وذلك ضمن الرؤية الاستراتيجية لرئيس الوزراء لإعادة إحياء قطاع الطاقات المتجددة وتطوير بيئة الاستثمار في ليبيا.

شارك في الاجتماع رئيس الفريق التنفيذي لمبادرات رئيس الوزراء والمشروعات الاستراتيجية مصطفى المانع، والمدير التنفيذي للمنطقة الاقتصادية توباكت عبدالناصر بوزقية، وعضو مجلس إدارة جهاز الطاقات المتجددة أصيل ارتيمة، وعضو لجنة الاستثمار والمشروعات بالمنطقة رمضان المرهاق.

وناقش الاجتماع الخطة الاستثمارية للمنطقة الاقتصادية، وما تتضمنه من مشاريع قائمة وأخرى في مراحل التعاقد، مع التركيز على مشاريع الطاقة النظيفة المتوقع انطلاقها في عام 2026، لدعم مسار التنمية المستدامة وتعزيز البنية الاقتصادية للدولة.

وشهد الاجتماع تأكيد توجيهات رئيس الوزراء على أهمية جذب رؤوس الأموال الأجنبية وتوسيع الشراكات الدولية، باعتبارها ركائز أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وتنشيط السوق الليبية، وتهيئة بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.

وأكد الحاضرون أن الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة يمثل خيارًا استراتيجيًا للدولة، نظرًا لدوره في دعم مستقبل الطاقة، ومواكبة التحول العالمي نحو المصادر النظيفة، وتعزيز مكانة ليبيا كمحور اقتصادي واعد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • «تحالف الطاقة النظيفة» في «كهرباء دبي» يحفز مساهمة الشركات في دعم الاستدامة
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • شراكة “جزائرية- بحرينية” في المجال المصرفي والمالي
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • مشروعات الطاقة المتجددة الحالية والمستقبلية تستهدف إنتاج 8010 ميجاواط بحلول 2030
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • مجلس الوزراء يستعرض خطة «توباكت» لتعزيز الطاقة النظيفة