علماء روس يبتكرون كفّاً اصطناعية من التيتانيوم واللاتيكس مع ذاكرة لايف ستايل
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
لايف ستايل، علماء روس يبتكرون كفّاً اصطناعية من التيتانيوم واللاتيكس مع ذاكرة،RTأعلن المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للطيران أن العلماء ابتكروا كفاً اصطناعية .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علماء روس يبتكرون كفّاً اصطناعية من التيتانيوم واللاتيكس مع ذاكرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
RT
أعلن المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للطيران أن العلماء ابتكروا كفاً اصطناعية من التيتانيوم واللاتيكس مع تأثير ذاكرة الشكل.
ويقول البروفيسور دميتري غوسيف من قسم علوم المواد وتكنولوجيا معالجة المواد بالمعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "هذا ابتكار مريح جدا من الناحية العملية. يمكن لصاحب اليد السليمة ثني أصابع الكف الاصطناعية وفتحها بصورة متكررة للقيام بالأعمال اليومية. وقبل النوم عليه وضع الكف الاصطناعية في ماء ساخن لمدة 30 دقيقة لتعود إلى شكلها الأولي. وقد أظهرت الاختبارات بمشاركة متطوع من دون يد أنه يمكن استخدام الكف الاصطناعية المصنوعة من الفولاذ العادي لمدة شهر واحد وبعدها يجب تغييرها. أما الكف التي ابتكرناها المصنوعة من التيتانيوم واللاتيكس فيمكن استخدامها أكثر من سنة دون تغيير".
و لصنع الكف الاصطناعية، وضعت أسلاك نيكليد التيتانيوم في غمد لاتكس يحاكي جلد الإنسان، وبعد ذلك تم ملؤه بالسيليكون المعالج. جعلت المادة المركبة الناتجة من الممكن تنفيذ ما يسمى بتأثير ذاكرة الشكل. أي عند تسخين الكف إلى درجة حرارة أعلى من 45 درجة مئوية ، فإنها ستعود إلى شكلها الأولي .
ويشير مصدر في المعهد إلى أن اختبار الكف والأصابع مثنية تحمل قنينة ماء وزنها 4.5 كلغم لمدة يوم كامل لم يؤدي إلى أي تشوه فيها. كما أنها استخدمت بسهولة المنشار في نشر الخشب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء فلك يرصدون هبات رياح غير مسبوقة من ثقب أسود في مجرة بعيدة
للمرة الأولى، رصد علماء الفلك رياحا فائقة السرعة تنبعث من ثقب أسود في مجرة بعيدة، ما يسلط ضوءا جديدا على إحدى أكثر الظواهر الكونية غموضا.
في مجرة بعيدة جدا، يُثير ثقب أسود رياحا قوية إلى حدّ يعجز عقل البشر على الأرض عن تصور مداها. وللمرة الأولى، تمكن فريق عالمي من علماء الفلك من رصد هذه الظاهرة مباشرة.
يقع هذا الثقب الأسود العملاق، الذي يعادل كتلة 30 مليون شمس في مجرتنا، داخل المجرة الحلزونية NGC 3783 على بُعد نحو 130 مليون سنة ضوئية من الأرض.
وباستخدام اثنين من أبرز تلسكوبات الأشعة السينية الفضائية، رصد علماء الفلك الثقب الأسود وهو يلتهم كل ما حوله ليغذي منطقة شديدة السطوع والنشاط في مركز المجرة، المعروفة باسم "النواة المجرية النشطة" (AGN).
وأثناء ابتلاعه هذه المادة، أطلق الثقب الأسود توهجا ساطعا وعابرا من الأشعة السينية سرعان ما أعقبته رياح فائقة السرعة، بلغت سرعة بعضها قرابة 60.000 كيلومتر في الثانية، أي 20 في المئة من سرعة الضوء.
"لم نرَ من قبل ثقبا أسود يكوّن رياحا بهذه السرعة"، قال ليي غوه من "منظمة أبحاث الفضاء الهولندية" (SRON) في بيان.
"للمرة الأولى، رأينا كيف يؤدي اندفاع سريع لضوء الأشعة السينية من ثقب أسود إلى إطلاق رياح فائقة السرعة على الفور، وتتكوّن هذه الرياح خلال يوم واحد"، أضاف غوه، الذي قاد فريق الباحثين.
نُشرت أبحاث الفريق هذا الأسبوع في المجلة الدولية "Astronomy & Astrophysics."
لدراسة هذه الظاهرة، وهي من أكثر الظواهر استعصاء في الكون، استخدم غوه وزملاؤه اثنين من التلسكوبات القوية: XMM-Newton التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) و"مهمة تصوير الأشعة السينية والتحليل الطيفي" (XRISM).
تتبع XMM-Newton تطور التوهج الأولي وقيّم مدى هذه الرياح، بينما رصد XRISM التوهج والرياح ودرس سرعتهما وبنيتهما.
"ينبع اكتشافهم من تعاون ناجح، وهو جزء أساسي من جميع بعثات وكالة الفضاء الأوروبية"، قال إريك كولكرس، عالم في مشروع XMM-Newton لدى ESA، في بيان.
ويرى مؤلفو الدراسة أن هذه الرياح نشأت عندما "انفك" التواء الحقل المغناطيسي المتشابك للثقب الأسود. وقالوا إن هذه العملية تشبه الانفجارات الشمسية الكبيرة في مجرتنا، المعروفة باسم "الانبعاثات الكتلية الإكليلية".
وهي "شبيهة بالتوهجات التي تنفجر من الشمس، لكنها على نطاق يكاد يتجاوز الخيال"، قال ماتيو غوايناتزي، المؤلف المشارك في الدراسة وعالم في مشروع XRISM لدى ESA.
تبعث هذه التشابهات على الاطمئنان، كما يقول الباحثون، إذ تُظهر أن الثقوب السوداء الهائلة قد تتصرف أحيانا مثل نجمنا المحلي، ما يبدد بعض الغموض المحيط بهذه الأجسام.
وقد سجّل العلماء انبعاثات كتلية إكليلية من شمسنا مؤخرا في 11 نوفمبر، بسرعات رياح بلغت 1.500 كيلومتر في الثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة