الاحتلال الإسرائيلي يعتقل حارسين للمسجد الأقصى ويفجر منزلاً في جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حارسين للمسجد الأقصى المبارك، واقتحمت بلدتي العيسوية وسلوان المقدسيتين، كما فجرت قوات الاحتلال منزلا في مخيم "جنين" الواقع شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي مقتضب، إن شرطة الاحتلال اعتقلت اثنين من حراس المسجد الأقصى هما: إيهاب شحادة، ومحمود الصفدي، من المسجد، واقتادتهما إلى مركز شرطة "إلياهو" بالبلدة القديمة، بحجة أنهما أوقفا سائحا يرتدي لباس متدينين يهود.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل إمام مسجد بلدة العيسوية، المعتقل جمال مصطفى، وعبثت بمحتوياته.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مواطن مقدسي آخر في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وفي جنين، أصيب شاب وفتاة بالرصاص الحي في الرأس والصدر، خلال عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في الرأس، وفتاة (27 عاما) في الصدر، جرى نقلهما إلى المستشفى.
وأقدمت قوات الاحتلال على تفجير منزل، بعد إطلاق قذيفة (أنيرجا) تجاهه، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي يعتقل حارسين للمسجد الأقصى منزلا جنين بالضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.