مع قرب انتهاء ولاية "مينوسما".. الجزائر تدعو الأطراف المالية لتجديد التزامها باتفاق السلم والمصالحة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دعت الجزائر كافة الأطراف في مالي لتجديد التزامها باتفاق السلم والمصالحة الذي انبثق عن "مسار الجزائر" وجددت أيضا التأكيد على قناعتها الراسخة بأن هذا الاتفاق يظل "الإطار الأنسب".
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن الاتفاق يبقى الإطار الأنسب لحل الأزمة والحفاظ على سيادة دولة مالي.
هذا ويتزامن البيان الجزائري مع قرب موعد انتهاء ولاية "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما)، رسميا خلال هذا الشهر، وإذ تود الجزائر أن "تعرب لهذه الأخيرة ولمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام، السيد أنطونيو غوتيريش، عن تقديرها نظير مساهمتهم ودعمهم القيم لعملية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وأيضا لتعزيز السلم والاستقرار في هذا البلد الشقيق والجار".
كما تغتنم الجزائر هذه الفرصة لتؤكد من جديد على "قناعتها الراسخة بأن الاتفاق المذكور يظل الإطار الأنسب لحل الأزمة في مالي وللحفاظ، عبر الوسائل السلمية، على سيادة دولة مالي وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية"، بحسب البيان.
كما تدعو جميع الأطراف المالية إلى "تجديد التزامها بهذا الجهد الجماعي لتحقيق السلم والمصالحة استجابة للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة"، والكلام لبيان خارجية الجزائر.
وتابع البيان أن تاريخ دولة مالي "حافل بالدروس التي تؤكّد بشكل قاطع لا لبس فيه أن التحديات التي تهدد استقرارها ووحدتها وسلامتها لا يمكن مواجهتها إلا من خلال إعلاء قيم الحوار والتفاهم والمصالحة، وهي القيم الثلاث التي تشكل جوهر اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أنطونيو غوتيريش إفريقيا الأمم المتحدة غوغل Google فی مالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يرحب باتفاق تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا
رحب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، باتفاق تبادل الأسرى الذي توصلت إليه أوكرانيا وروسيا اليوم السبت في إسطنبول.
وعقب محادثة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، شدد روبيو على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وقف فوري لإطلاق النار، حسبما نقل راديو فرنسا الدولي عن المتحدثة باسم وزير الخارجية الأمريكي، تامي بروس.
وأعرب أيضًا عن إمتنانه للفاتيكان لدوره في التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى في أوكرانيا ومشاركته في تعزيز عودة الأطفال الأوكرانيين إلى ديارهم.
وقبل اجتماع مع الكاردينال ماتيو زوبي، رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين، في السفارة الأمريكية لدى الكرسي الرسولي، قال وزير الخارجية الأمريكي "نحن ممتنون لجهودهم طويلة الأمد (...) بشأن تبادل الأسرى".
وأضاف أن الولايات المتحدة ترغب في نهاية دائمة للحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفقًا للرسالة القوية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، بحسب المتحدثة باسم وزير الخارجية.
وأوضحت أن خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة تحدد أفضل السبل للمضي قدمًا في هذا الصدد.