خُصم راتبه لمدة 3 أشهر.. معاقبة نائب بولندي أطفأ شموع عيد الأنوار اليهودي داخل البرلمان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انتشر مقطع مصور للنائب البولندي غزغوز براون على شبكات التواصل الاجتماعي وهو يطفئ شمعدان شموع عيد الأنوار ويقول: "لا يمكن أن يكون هناك مكان لأعمال العبادة التلمودية العنصرية والقبلية والمتوحشة في برلمان جمهورية بولندا!".
قام غزغوز براون، النائب في الحزب اليميني البولندي المتطرف، الثلاثاء باستخدام مطفأة حريق لإخماد شموع عيد الأنوار اليهودي خلال جلسة عامة في مجلس النواب.
وبعد ذلك، ظهر سيمون هولوفنيا رئيس مجلس النواب وطلب منه مغادرة القاعة، وأثار هذا الحادث جدلاً داخل القاعة، حيث أدانه البعض بسبب معاداته للسامية.
وتمت معاقبة بروان بخصم راتبه لمدة 3 أشهر من قبل ديوان رئاسة البرلمان كما سيتم إرسال مذكرة إلى مكتب المدعي العام لعرقلته إحتفالا دينيا.
شاهد: حركة ناطوري كارتا اليهودية تتظاهر ضد الصهيونية وتحرق أعلام إسرائيل في الذكرى الـ75 لقيامهامعتمرا القلنسوة اليهودية.. الرئيس الأرجنتيني المنتخب يزور ضريح حاخام متشدّد خلال زيارته نيويورك جيروزاليم بوست: خطة "سرّية" لتهجير الجالية اليهودية التونسية إلى إسرائيليستمر عيد الأنوار اليهودي لمدة 8 أيام، توقد في مساء كل يوم شمعة جديدة في شمعدان مخصص حتى اكتمال الشموع 8 وذلك احتفاء بمعجزة الزيت كما تصفها الديانة اليهودية.
المصادر الإضافية • وسائل التواصل الاجتماعي
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا تتهم 16 أجنبيا بالتجسس لحساب روسيا بولندا تعيد العمل بالتفتيش الحدودي لمكافحة الهجرة السرية من سلوفاكيا "فضيحة القرن".. أوروبا تطالب بولندا بتوضيحات تتعلق باتهامات منح تأشيرات مقابل رشاوى بولندا اليهودية معاداة السامية أوروبا نقاش برلمانيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بولندا اليهودية معاداة السامية أوروبا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط روسيا قطاع غزة أوكرانيا جو بايدن أطفال غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next عید الأنوار
إقرأ أيضاً:
البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة
أصدرت اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان البريطاني تقريرا يشير إلى تنامي واسع النطاق لأنشطة القمع الأجنبي التي تمارس داخل المملكة المتحدة دون وجود آليات فعالة لردعها أو حمايتها من الجهات الخارجية، وفي خطوة نادرة، دعت اللجنة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات جادة لتعزيز الحماية للضحايا ومعاقبة الدول المتورطة.
وجاء في التقرير أن التحقيقات المتعلقة بالتهديدات الأجنبية ارتفعت بنسبة 48 بالمئة منذ عام 2022، شملت حالات إكراه وتهديد عبر الإنترنت وعنف جسدي، كما وثقت اللجنة ظهور ظاهرة جدیدة تعرف بـ"الإرهاب الرقمي"، ما يتطلب مراقبة دقيقة وتدخل عاجل.
وشمل التحقيق أدلة موثوقة على قيام حكومات مثل الإمارات، السعودية، تركيا، إيران، باكستان، البحرين، مصر، إريتريا والدول الأخرى بـممارسات قمع عابرة للحدود داخل المملكة المتحدة، مثل ملاحقة المعارضين السياسيين والصحفيين عبر رسائل إلكترونية تهديدية وتحريضهم ومضايقة أقاربهم في بلدانهم.
وقالت رئيسة اللجنة أن الحكومة يجب أن تظهر قيادة دولية قوية لمنع استغلال أجهزة العدالة الجنائية مثل الإنتربول، ومنع الدعاوى القضائية الكيدية أو الإساءة لاستخدام النشرات الحمراء للانتربول بهدف إسكات المعارضين، كما دعت إلى إصلاح هذه الآلية ومنع الإصدارات المضللة التي تستهدف الناشطين.
وطالبت اللجنة بـزيادة دعم الضحايا، من خلال إنشاء خط تواصل وطني مخصص، وتقديم تدريب خاص للشرطة لتحديد حالات القمع العابر للحدود والتعامل معها بفعالية. كذلك أوصت بمقاربة ديبلوماسية متعددة المستويات تُصعّد موقف بريطانيا عند التعاطي مع الدول المتورطة.
وقال رئيس اللجنة لورد ديفيد ألترن، إن "المملكة المتحدة يجب أن تكون منارة للأمان والمأوى، لكننا نرى أن القمع الأجنبي على الأرض البريطانية يتفشى دون رادع". وأضاف: "نريد أن ترى الحكومة هذه القضية أولوية في سياستها الخارجية والعلاقات الدبلوماسية".
كما أوضحت اللجنة أن استبعاد الصين من قائمة "tier " المعززة في خطة التسجيل لتأثير الأجانب يُشكل ثغرة، لا سيما في ظل الأدلة المتزايدة عن استخدامها لنظام النشرات الحمراء لملاحقة معارضين في المنفى. وقد خلص التقرير إلى أن هذا الإغفال يهدد مصداقية النظام ويشجع الدول الاستبدادية على تصعيد القمع عبر الحدود.
في ختام التقرير، طالبت اللجنة بإرسال نسخة رسمية إلى وزارة الخارجية البريطانية لتفعيل توصياتها، وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وسياسية عاجلة للحد من هذه الظاهرة المتصاعدة.