ماذا يحدث لجسمك عند تناول البوتاسيوم؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نشر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب وعميد معهد القلب سابقا منشورا علي صفحته الشخصية عن البوتاسيوم.
وقال شعبان " البوتاسيوم حيوي للقلب والمخ وأهم ملحين في الجسم هما الصوديوم والبوتاسيوم.
البوتاسيوم كان الملح الرئيسي في الطعام في العصور الحجرية.
في الحياة العصرية انعكست النسبة وأصبح الصوديوم هو السائد في معظم الطعام.
احتياجات الشخص اليومية من البوتاسيوم حوالي ٥ جم.
البوتاسيوم متوفر في الموز والبرتقال والتمر والطماطم والخس وكثير من الخضراوات والمكسرات.
البوتاسيوم مفيد لانتظام إيقاع القلب والتحكم في ضغط الدم المرتفع.
والبوتاسيوم يقي من السكتات الدماغية وجلطات المخ.
احرص علي تناول كميات متوازنة من البوتاسيوم من مصادره الطبيعية
لأن نقص البوتاسيوم قد يتسبب في اختلال كهرباء القلب Dysrhythmia الذي عواقبه وخيمة كما يؤدي إلي الإرهاق المزمن وضعف العضلات وربما نوبات من الشلل Periodic paralysis.
لا تتناول اقراص أو شراب البوتاسيوم إلا تحت إشراف طبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان السكتات الدماغية امراض القلب جمال شعبان استشاري امراض القلب جلطات المخ
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية، وأن مرضى القلب، والسكر، والمصابين بنقص المناعة يجب أن يهتموا بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مع التركيز على رعاية هذه الفئات بشكل خاص.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان" أن مرضى القلب يكونون أكثر عرضة للأزمات القلبية خلال فصل الشتاء، مما يجعل تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية أمراً ضرورياً للوقاية من الأمراض التنفسية، أو أعراض الأمراض التنفسية.
كما أوضح أن البرودة قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يفسر معاناة بعض السيدات من تغير لون الأصابع في اليدين والقدمين خلال الشتاء، ونصح هؤلاء بالتوجه للطبيب للحصول على الأدوية اللازمة لتجنب حدوث الجلطات الطرفية الناتجة عن البرودة.
وفي ختام حديثه، أكد على أهمية ارتداء طبقات متعددة من الملابس كوسيلة فعالة لحماية الجسم من انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
وأوضح أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أسهم في زيادة واضحة في نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وأن أغلب الأسر حاليا لا تخلو حاليًا من وجود أحد أفرادها مصاب بنزلة برد، وشدد على أهمية تناول الأدوية المناسبة لكل حالة، مع ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي.
وطالب العميد السابق لمعهد القلب القومي، بضرورة التزام الشخص المصاب بنزلة برد بالبقاء في المنزل وعدم الخروج لتجنب نقل العدوى للآخرين.
لا توجد فيروسات مستجدةوأكد أن نسب الإصابة بالإنفلونزا مرتفعة خلال هذه الفترة مع ظهور أعراض شديدة للعدوى، ولكن رغم ذلك طمأن الجميع بأنه لا توجد فيروسات مستجدة أو جديدة تنتشر في مصر، إنما تتمثل المشكلة في شدة الأعراض المرتبطة بالفيروس هذا العام.