إسماعيل هنية: أي ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هي “وهم وسراب”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن أي ترتيبات بشأن قطاع غزة دون حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية هي “وهم وسراب”.
وقال هنية في كلمة بثتها قناة “الأقصى” التابعة للحركة، مساء الأربعاء، إنهم منفتحون على أي مناقشات أو مقترحات لوقف العدوان وترتيب البيت الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أن تحالفات الاحتلال الإسرائيلي باتت على المحك، مؤكداً أن المعركة في قطاع غزة “تقترب من نهايتها المُشرفة” بفعل الصمود الأسطوري لأهالي القطاع ومقاومتهم الباسلة.
وقال هنية إن المقاومة في قطاع غزة “مقتدرة وثابتة”، والاحتلال الإسرائيلي “إلى زوال”، مشدداً على أن الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة أنشآ تفاعلاتٍ “لها ما بعدها وباتت تحالفات العدو على المحك”.
كما أوضح أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن حضوره “كان وما زال هدفاً للاحتلال”، داعياً شعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى توسيع مساحة عملها من أجل القضية الفلسطينية.
وأشار هنية إلى أن “العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه”، مضيفاً أن “بطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى خلال المواجهة وتوقع في العدو خسائر فادحة، وآخرها كان في الشجاعية وجباليا”.
كذلك، لفت إلى أن “معركة طوفان الأقصى وجهت ضربة مدوية للاحتلال هزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية”.
وعن التضامن والحراك الشعبي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، شكر هنية كل المساندين لوقف العدوان المطالبين برفع الحصار عن القطاع من خارج فلسطين.
ورحب بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة. وعبر عن تقديره لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مثمناً رسالته لمجلس الأمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
الثورة نت /..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، الجهود الشعبية العربية والغربية بإطلاق الأساطيل البحرية والقوافل البرية، لدعم وإسناد مظلومية أهالي قطاع غزة وكسر الحصار الجائر عنهم.
واعتبرت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.