مشاركة محلية مع الجانب الروسي|رئيس «المحطات النووية»: منتدى تطوير الصناعة فرصة للتعارف والتعاون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أن تلك هى المرة الرابعة الذى يتم فيها إقامة منتدى تطوير الصناعة النووية حيث سيتم إقامته بشكل دورى .
وإضاف الوكيل إن المنتدى يتيح للشركات المصرية الانضمام للمشروع النووى والتعرف على المناقصات ومستويات الجودة الفنية المطلوبة ، كما أن المنتدى يعد فرصة للتعارف والتعاون وتعزيز وتوطين المشاركة المحلية .
وتابع الوكيل خلال المؤتمر الصحفى أننا أنجزنا العديد من مراحل المشروع النووى خلال 18 شهرًا حرصنا خلالها على المشاركة المحلية بداية من الانشاءات والتوريدات ، حيث تم الاتفاق مع الجانب الروسي وفق العقود المبرمة على أن تكون نسبة المشاركة المحلية للوحدة الأولى والثانية بنسبة 20-25% وللوحدة الثالثة والرابعة بنسبة 30-35%.. وهناك عدد من الشركات المصرية تقوم بتنفيذ أعمال حاليا بالموقع وشركات أخرى تقوم ببعض أعمال التوريدات اللازمة للمشروع ونوصى دائما بضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي ونحن ندعم جميع الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة من الجميع.
كما تم إنشاء لجنة للمشاركة المحلية مع الجانب الروسي لتذليل العقبات أمام دخول المكون المصري وهناك موقع إلكتروني مخصص لتسجيل الشركات التي ترغب في العمل بالمشروع حيث تقوم الشركة بتسجيل اسمها وتقديم معلومات عنها والمشروعات التي نفذتها من قبل، بالنسبة وتتم عمليات التقييم بالتعاون مع الجانب الروسي لكافة المشاركين من المقاولين المصريين حيث ان المقاول العام الروسي هو المسئول عن اختيار مقاولي الباطن بالمشروع، .
ومن مهام اللجنة أيضا تصنيف الشركات المصرية المحتملة حسب احتياجات المشروع، وتنمية قدرات الشركات المصرية المحتملة لتلبية المتطلبات الفنية للمشروع ومساعدة الشركات المصرية المحتملة على فهم عملية تقديم العطاءات الخاصة بمشروع محطة الضبعة للطاقة النووية.
ومن أهداف اللجنة أن يقوم المقاول الروسي بالوفاء بالتزاماته بموجب اتفاقية EPC فيما يتعلق بتوطين التكنولوجيا وتحقيق معدل المشاركة المحلية ودعم عملية اختيار الشركات الوطنية المصرية والمقاولين الفرعيين المحليين بما يمكنهم من المشاركة في المشروع وفقًا لقواعد المناقصات المحددة من قبل المقاول الروسي والسعي لترتيب الاتصالات بما في ذلك زيارات المراجعة الفنية والاجتماعات مع الشركات المصرية والمقاولين الفرعيين المحليين لتقييم قدراتهم الفنية والمالية ومتابعة التوصيات الصادرة عن المقاول للشركات المصرية والمقاولين الفرعيين المحليين للدخول في مناقصات المشروع ذات الصلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشارکة المحلیة الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
939 مشاركة في جائزة «الشيخ سلطان لطاقات الشباب» 2024
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب»، استقبال 939 طلباً للمشاركة في دورتها الرابعة 2024، مستقطبةً مشاركات من المواهب الشغوفة في كل أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت الجائزة قد أغلقت باب استقبال طلبات المشاركة في 1 مايو الماضي، تمهيداً لبدء مرحلة تقييم المشاركات بناءً على معايير الجائزة وشروطها.
وتُعَدُّ «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب» الأولى من نوعها في العالم العربي من حيث أثرها الاجتماعي والثقافي، وتحظى بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلاقاً من إيمان سموّه بأهمية تشجيع المواهب والمهارات لدى الشباب واليافعين وتقديرها، ومكافأة الموهوبين منهم، وحرص سموّه على جعل إمارة الشارقة بيئة حاضنة تمكِّنهم من اكتشاف مواهبهم وتطويرها، وفي الوقت ذاته، تغرس في نفوسهم روح التحدّي والثقة بالنفس وتحمّل المسؤولية، وترسّخ ثقافة العطاء والتطوُّع ومفاهيم التسامح والتعاون.
ورحّبت عزيزة إبراهيم المازمي، مدير مكتب جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، بالإقبال المتميز على المشاركة في هذه النسخة من الجائزة بجميع مستوياتها ومجالاتها التي تغطي جوانب مهمة في خدمة المجتمع، وتعكس أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في دعم استقرار المجتمع والحفاظ على قيمه ومكاسبه، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن.
وأوضحت أن هذه المشاركة جاءت ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلها القائمون على الجائزة من أجل استقطاب أوسع شريحة ممكنة من أفراد المجتمع، وضمان شمول فرصها للجميع، حيث تضمنت هذه الجهود جولات استهدفت طلبة المدارس الحكومية والخاصة في شتّى إمارات الدولة، وجميع النوادي الثقافية والرياضية في الشارقة والمنطقة الوسطى بهدف التعريف بالجائزة وأهدافها والتشجيع على المشاركة فيها.
وتهدف «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب»، التي أطلقها صاحب السمو حاكم الشارقة في عام 2019، إلى صقل المواهب والمهارات، وتعزيز الإرادة والشغف لدى اليافعين والشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر تشجعيهم على خوض تحديات في مجالات غير أكاديمية تشمل المغامرة والتطوُّع والمهارات والأنشطة البدنية. وتفتح الجائزة الباب أمام الشباب والشابات من عمر 13 حتى 18 عاماً، للمشاركة واجتياز تحدِّيات الجائزة وفق ثلاثة مستويات: البرونزي والفضي والذهبي.