رفح الفلسطينية تشهد اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت منى عوكل، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، إن رفح الفلسطينية تشهد اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الاحتلال قال إن منطقة رفح ستكون منطقة آمنة إلا أنها تتعرض كغيرها من المناطق لاستهدافات شديدة للغاية، موضحة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نشط بشدة خلال الساعات القليلة الماضية وأدت الاستهدافات إلى سقوط ما لا يقل عن 21 شهيدا، بالإضافة إلى عشرات الإضافات.
وتابعت أن الاحتلال ما زال حتى الآن يستهدف عددا من المناطق التي قال الاحتلال أنها ستكون آمنة وهي الأماكن بين خان يونس ورفح، مؤكدة أن هذه المنطقة بها عدد كبير جدا من النازحين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.