تفقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، في السابعة من صباح اليوم الخميس، الأعمال الجارية بطريق محور النعناعية بمدينة كفر الزيات، الذي يتم إنشاؤه كطريق دائري حول المدينة من الجهة الجنوبية بمحاذاة ترعة النعناعية حتى منطقة المصانع بداية طريق كفور بلشاي، ضمن خطة المحافظة لإنشاء ورفع كفاءة المحاور والطرق الرئيسية بكافة مراكز ومدن المحافظة.


 ووجه المحافظ خلال الجولة بسرعة إنهاء الأعمال وضرورة المتابعة المستمرة والميدانية للمشروع والتأكيد على مسئولي الشركة المنفذة للأعمال بمراعاة معايير الجودة في التنفيذ، وسرعة إنهاء الأعمال وفقا للخطة الزمنية.

وأشار الدكتور طارق رحمي، حرص المحافظة على التوسع في مشاريع الرصف والطرق وإنشاء المحاور المرورية الجديدة التي تسهم في تخفيض التكدسات المرورية، خاصة في الأماكن التي تعاني من كثافات سكانية ومرورية عالية مما يساهم في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين. 

وتابع المحافظ جولته بتفقد جراج مجلس مدينة كفر الزيات والذى تتم بداخله أعمال صيانة وإصلاح للسيارات والمعدات الخاصة بالمركز والمدينة تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس بصيانة المعدات الهندسية للمراكز والمدن والأحياء للتأكد من الحالة الفنية لهذه المعدات وقدرتها على مجابهة الأزمات والكوارث .

وانتقل المحافظ بعد ذلك لمركز ومدينة بسيون لمتابعة أعمال الصيانة الجارية بالمعدات بجراج مركز المدينة واستعرض محافظ الغربية موقف المعدات داخل جراج المركز والمدينة، وذلك للوقوف على مدى استعدادها وجاهزيتها لمواجهة الأزمات وسرعة التعامل معها ومراجعة جميع المعدات وبيان مدى كفاءتها وإجراء جميع الصيانات اللازمة لها لتكون قادرة على إدارة العمل بشكل فعال وكفاءة عالية، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن.

فضلا عن استعراض ما تم من أعمال صيانة للمعدات الموجودة وفاعلية جميع المعدات والأجهزة المستخدمة لإدارة الأزمات والطوارئ، والإجراءات التى تم اتخاذها لرفع كفاءة جميع المعدات والسيارات لإجراء أعمال الصيانة العاجلة لها، وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرار جاهزيتها بصفة مستمرة ودائمة لتكون قادرة على إدارة الأعمال بشكل فعال، وكفاءة عالية .
ووجه محافظ الغربية بمواصلة أعمال صيانة المعدات ورفع كفاءتها، وعمل اصطفاف دائم للمعدات للوقوف على مدى جاهزيتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال الرصف والتطوير الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الطرق الرئيسية محافظ الغربیة

إقرأ أيضاً:

شمسان.. محافظ الأزمات الصامت

تتوالى الأزمات في محافظة تعز، المدينة المحاصرة التي أنهكها الحرب والحصار، وتفاقمت فيها المعاناة حتى بات المواطن يلهث خلف أبسط مقومات الحياة: ماء للشرب، كهرباء تنير عتمته، وغاز لطهي طعامه.

ورغم اتساع حجم الكارثة، يظل السؤال الأكثر تكراراً على ألسنة سكان المحافظة: ماذا قدم المحافظ نبيل شمسان لتعز منذ توليه منصبه؟

في الأيام الأخيرة، بلغ الغضب الشعبي ذروته، وترجمه المحتجون في شوارع تعز إلى احتجاجات غير مألوفة، تمثلت في مسيرات عارمة تقدمها عشرات الحمير وهي تحمل صور المحافظ ودبب المياه المحمولة من مصادر بعيدة، في مشهد ساخر لكنه بالغ الدلالة، جسّد عمق الألم والسخرية من أداء السلطة المحلية، وفي مقدمتها المحافظ شمسان الذي يبدو، في نظر كثيرين، أنه لم يعد يمثل إلا غياب الفعل وغياب المسؤولية.

منذ سنوات، والمحافظة تعاني من غياب شبه تام لخدمات الكهرباء والمياه، إلى جانب أزمة متفاقمة في توفير الغاز المنزلي، دون أن يصاحب ذلك أي تحرك فعلي من قبل السلطة المحلية، أو خطة واضحة للتخفيف من المعاناة اليومية للمواطنين.

نبيل شمسان، الذي تولى منصب المحافظ في ظروف استثنائية، لم يستطع أن يحوّل منصبه إلى أداة فاعلة لمعالجة الأزمات، بل تحوّل أداؤه إلى عنوان للشلل الإداري والعجز السياسي، وتزايدت في عهده مؤشرات الفساد، وغياب الرقابة، وتضخم النفوذ الشخصي والمحسوبية في إدارة شؤون المحافظة.

الاحتجاجات الأخيرة لم تكن الأولى، لكنها الأكثر تعبيراً عن سخط الشارع.

وخروج الناس وهم يجرون الحمير في مقدمة الصفوف، تعبيراً مجازياً يختزل الإحساس العام بالإهانة والخذلان من قبل المحافظ، واحتجاجاً على العجز المزمن في توفير المياه التي أصبحت تُشترى بالدبة، في وقت يفترض أن تكون حقاً أساسياً تكفله الدولة.

ولعل هذه الرسالة الساخرة والمهنية لشخص المحافظ في حقيقة الأمر، التي حملتها الحمير، تتجاوز إطارها الشعبي لتطرح سؤالاً أكبر على الجهات العليا: هل تدرك الحكومة المركزية مدى انهيار الثقة بين المواطنين وسلطاتهم المحلية في تعز؟

ما يحدث اليوم في تعز ليس مجرد "أزمة خدمات"، بل هو انهيار متكامل لسلطة محلية لم تقم بواجباتها الأساسية.

ومع اشتداد الأزمات، لم يعد مقبولاً أن يستمر محافظ فاشل في منصبه، وسط تساؤلات شعبية: من يحاسب المسؤولين؟ ومن يحمي أبناء تعز من التجاهل المتعمد لمعاناتهم؟

لذلك، على الحكومة الشرعية أن تراجع موقفها من أداء المحافظ شمسان، ليس فقط استجابة لضغط الشارع، بل حفاظاً على ما تبقى من مؤسسات الدولة في المدينة التي تقف، بكل جدارة، كرمز للرفض والتحدي، لكنها في الوقت نفسه تدفع ثمناً باهظاً لصمتها الرسمي الطويل.

خلاصة القول، نبيل شمسان ليس مجرد محافظ مقصر، بل بات رمزاً لعجز الدولة عن احتواء معاناة أبنائها في واحدة من أكثر المحافظات تضرراً من الحرب.

تعز لا تطلب المعجزات، بل تطلب ماءً وكهرباء وكرامة، ولا يبدو أن شيئاً من ذلك سيتحقق ما دام الرجل غير المناسب ما زال في المكان الحساس.. تعز لا تحتمل المزيد.. فهل تستجب الجهات المعنية لرسالة الحمير؟

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات الرصف بعدد من مراكز المحافظة
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق بقرى شبين القناطر ضمن حياة كريمة
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج بمدينة بنها
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق الداخلية بقرى شبين القناطر ضمن "حياة كريمة"
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق الداخلية بقرى شبين القناطر
  • شمسان.. محافظ الأزمات الصامت
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج ببنها
  • رئيس مدينة كفر الشيخ يتابع رفع كفاءة النظافة بميدان الساعة.. صور
  • أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يتابع أعمال رفع كفاءة الطرق بأحياء الخارجة القديمة.. ويتفقد مخابز الخارجة
  • محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال رفع كفاءة الطرق بأحياء الخارجة القديمة