مهاجر مغربي تسلل إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك يتحول إلى قضية رأي عام (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تحولت قضية مهاجر مغربي يدعى أسامة إلى قضية رأي عام في الولايات المتحدة ، بعدما استطاع التسلل إلى الجانب الأمريكي عبر الحدود المكسيكية.
و تناولت عدة صحف أمريكية و بريطانية مثل “دايلي ميل” و “نيويورك بوست” و “نيوز نايشن”، قضية المهاجر المغربي الشاب البالغ من العمر 20 عاماً ، والذي قال أنه دفع 7 آلاف دولار للوصول إلى أمريكا.
و ذكرت ذات المصادر ، أن الشاب المغربي عبر الحدود بشكل غير قانوني في ولاية أريزونا، و قال للصحفيين إنه يتطلع الى العثور على عمل في نيويورك.
AZ: “If I pay $7,000 for America, it’s… I don’t care.” I talked extensively with 20-year-old “Os” (short for Osama) from Morocco who says because he paid money to get here, Americans can pay to help them.
He tells me he was a streamer/gamer in his country and is hoping to drive… pic.twitter.com/i0aLAoz0BU
— Ali Bradley (@AliBradleyTV) December 8, 2023
و قال الشاب أسامة أنه لم يكن يسعى للحصول على اللجوء وسافر بدلا من ذلك للبحث عن فرص عمل في مدينة نيويورك ، لكنه يواجه حاليا صعوبة في إيجاد مأوى و عمل.
وقال للصحافيين : “أحبك جو بايدن، شكرًا لك على كل شيء جو بايدن، أنا شخص جيد وأريد أن أكون شخصًا جيدًا هنا في الولايات المتحدة”.
و أضاف : “سأذهب إلى مدينة نيويورك لزيارة صديقي ليساعدني في شيء ما وسأشتري دراجة جديدة وسأعمل في أوبر”.
من جهة أخرى ، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، ترحيل عدد من المهاجرين بينهم عرب تسللوا إلى حدودها عبر جدار المكسيك.
وقالت السفارة الأمريكية في نواكشوط، إن واشنطن نظمت رحلة ترحيل أخرى إلى موريتانيا والسنغال وغينيا وأنغولا، مشيرة إلى أن الرحلة ضمت عددا كبيرا من الموريتانيين الذين يفتقرون إلى تصريح قانوني للإقامة والعمل في الولايات المتحدة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
أذاعت النيابة العامة عبر صفحاتها علي مواقع التواصل الإجتماعي مرافعتها في القضية رقم ٧٤ لسنة ٢٠٢٥ جنايات طفل مركز الإسماعيلية المعروفة إعلاميًا (طفل المنشار)
قال ممثل النيابة في بداية مرافعته أن الوقائع لم تكن خلافًا عابرًا بين طفلين بل جريمة قتل ارتُكبت وفق ترتيب مسبق ودافع واضح وأوضح أن المتهم، وهو طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة، خطط لاستدراج المجنى عليه إلى منزله، ثم أعد أدوات الجريمة سلفًا، فى ضوء ما ثبت من تفريغ رسائل ومحادثات سابقة أرسلها للمجنى عليه.
وسرد ممثل النيابة تسلسل الأحداث كما ورد فى اعترافات المتهم مشيرًا إلى استخدامه آلة حادة خلال الاعتداء الأول، قبل اللجوء إلى أدوات أخرى لضمان إنهاء حياة المجنى عليه على حد تعبير المرافعة
وأبرزت النيابة أن الاعترافات جاءت متسقة مع الأدلة الفنية، سواء فى ما يتعلق بالعثور على أدوات التقطيع داخل المنزل، أو تطابق الآثار البيولوجية التى جرى تحليلها داخل المعمل الجنائى
وأكدت النيابة أن المتهم لم يتوقف عند ارتكاب جريمة القتل بل عمد إلى تقطيع الجثمان باستخدام منشار وسكين وشاكوش، ثم وزّع الأشلاء فى مناطق مختلفة داخل نطاق المدينة، خلال ساعات الليل، مستهدفًا ـ وفق المرافعة إخفاء مصدر الجريمة ومنع الوصول إلى حقيقتها وأضافت أن تسجيلات الكاميرات فى نطاق الحى دعمت أقوال المتهم بشأن تحركاته خلال الساعات التى أعقبت الواقعة.
ولفتت النيابة إلى أن الجريمة كشفت قدرًا من القسوة لا يمكن التغاضى عنه وأن المتهم تعامل مع خطوات التنفيذ ببرود لافت متسائلة عن طبيعة الدوافع الحقيقية التى دفعته إلى ارتكاب الجريمة وأوضحت النيابة أن التحقيقات أظهرت بحثًا مسبقًا من المتهم عبر الإنترنت عن طرق التخلص من الجثث، وهو ما اعتبرته النيابة مؤشرًا على سبق الإصرار
واختتمت النيابة مرافعتها بالمطالبة بتطبيق أقصى عقوبة يجيزها قانون الطفل مؤكدة أن المجتمع يتطلع إلى عدالة ناجزة تردع وتمنع تكرار مثل هذه الجرائم وأن المحكمة أمام واقعة تتجاوز حدود النزاع الفردى وتمس بشكل مباشر منظومة حماية الأطفال فى المجتمع
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.