وزير الآثار: مصر تستهدف نمو السياحة ما بين 25% إلى 30 % سنويا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، أن الدولة المصرية تستهدف تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة في مصر يتراوح معدلاته ما بين 25% إلى 30 % سنويا في ظل توقعات أن تشهد معدلات النمو العالمية تباطؤ نسبي حتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية وهو ما يعني تحقيق نمو في الحصة السوقية لمصر بشكل متسارع من خلال إتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران إلى مصر؛ والعمل على تشجيع وتحسين مناخ الاستثمار؛ وتحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري.
وأضاف وزير السياحة والآثار - خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 26 للمجلس الوزارى العربي للسياحة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة - أن الدولة تعمل على تمكين القطاع الخاص الذي يقود هذه الصناعة علي القيام بأنشطته، في حين تقوم وزارة السياحة والآثار بدور المنظم، والرقيب، والمرخص للأنشطة داخل هذه الصناعة مع الحرص على التأكيد على جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار تحسين التجربة السياحية في مصر وهو ما يعتبر أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
وأشار إلى أن الاجتماع يأتي في مرحلة دقيقة تشهد خلالها صناعة السياحة على المستويين العالمي والإقليمي استمرارا للتعافٍ من الظروف الاستثنائية التي ألمت بالصناعة ارتباطاً بتفشي فيروس كورونا، فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط أداءً قوياً واستمراراً لقيادة عملية التعافي منذ بداية العام الجاري، ونجحت منطقتنا العربية خلال تسعة أشهر من يناير وحتى سبتمبر 2023، في تخطى أرقام ما قبل الجائحة بنسبة تصل إلى أكثر من 20% وفقاً لبيانات منظمة السياحة العالمية، وذلك بدعم من الطلب الكبير ومن التدابير الميسرة لتأشيرات الدخول في عدد كبير من دول المنطقة، والاستثمار في المشاريع السياحية الجديدة، وتنظيم واستضافة فعاليات كبيرة.
وأضاف أنه تم الاتفاق على عرض مجموعة من التوصيات على المجلس الوزاري العربي وأهمها تلك المتعلقة بدعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة، وتطوير منتج سياحي عربي مشترك، وتعزيز جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية، ودعم وتنمية التعاون العربي البيني في مجال السياحة، وقد تم الاتفاق على اختيار مدينة صُور بسطنة عُمان كعاصمة للسياحة العربية، وبالتأكيد كل تهانينا لها فالطبع اختيار موفق ومُستحق.
وشدد على أن الاجتماع يعمل على تعزيز التعاون العربي البيني، وتوثيق علاقاتنا المتميزة، وللتأكيد على الإرادة المشتركة في العمل على تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجال السياحة، والبناء على ما لدينا من مشتركات ومصالح متبادلة بما يحقق طموحات شعوبنا نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما تمثله السياحة بكافة قطاعاتها من أهمية حيوية في برامج التنمية الاقتصادية لدولنا العربية.
وأكد على حرص مصر على تنفيذ كل ما يسهم في تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية الشقيقة، وكذلك على قيام وزارة السياحة والآثار في مصر بالعمل الجاد في سبيل تعزيز وتقوية حركة السياحة بين الدول العربية، وتسهيل الإجراءات وتسخير إمكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة الطيران مصر وزارة السياحة عمان السیاحة والآثار فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يلتقي نظيره الجزائري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور خالد المبروك، وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الكريم أبو الزرد، وزير المالية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والجزائر في المجالات المالية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
كما شارك في الاجتماع كل من المدير العام والمدير العام المساعد للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، حيث تم التطرق إلى دور المصرف في دعم التجارة البينية وتعزيز التمويل الاستثماري المشترك بين دول المغرب العربي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية رفع رأس مال المصرف لتحقيق أهدافه التنموية لخدمة اقتصادات الدول الأعضاء.
هذا وتتمتع ليبيا والجزائر بعلاقات تاريخية وثيقة، ترتكز على روابط الجوار والمصير المشترك، وتعززها الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.
وشهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً مستمراً في مختلف المجالات، لاسيما في القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، حيث يحرص الجانبان على التنسيق المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الجانب الاقتصادي، يسعى البلدان إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة، إلى جانب التنسيق في الأطر الإقليمية مثل اتحاد المغرب العربي والمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، الذي يعد أحد أدوات التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وتُعد الجزائر من الدول الداعمة لمسار الاستقرار في ليبيا، حيث أكدت على الدوام تمسكها بوحدة الأراضي الليبية ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها، مع الدعوة إلى حل سياسي شامل يضمن سيادة ليبيا واستقرارها.
هذا الإرث من العلاقات الوثيقة والتعاون المتبادل يضع الأساس لمزيد من الشراكة الفعّالة بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والفرص التنموية المشتركة في المنطقة.
آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 14:19