انهيار إيناس عبد الدايم في عزاء زوجها
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
انهارت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، أثناء مواساتها من الحضور في عزاء زوجها المهندس مدحت شليق، الذي يقام حاليًا بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.
وحرص على الحضور كل من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، المستشار عمر مروان وزير العدل، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، اللواء سمير فرج، ووزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، والفنان أحمد الشامي، والإعلامية جاسمين طه.
وكان قد حرص عدد من الفنانين والشخصيات العامة على حضور جنازة المهندس مدحت شليق، زوج الدكتورة إيناس عبد الدايم، والذي تولت في السابق منصب وزيرة الثقافة. وكانت من بين الحضور البارزين الدكتور أشرف زكي، رئيس نقابة الممثلين، والمخرج خالد جلال، والفنانين أيمن عزب وإيهاب فهمي وسامح الصريطي ومحمد عبد العزيز، وكذلك الفنانة سلوى محمد علي والمنشد محمود التهامي.. وقد حضر أيضًا الدكتور خالد عبد الجليل ود. مجدي صابر، الرئيس السابق لدار الأوبرا، والمنتج محمد العدل.
تعرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة، خلال جنازة زوجها المهندس مدحت شليق، للانهيار العاطفي، ومن أجل مواساتها ودعمها في هذا المصاب الجلل، تجمع حولها أصدقاؤها ليكونوا إلى جانبها في هذه اللحظات الصعبة وفقدانها الأليم لزوجها.
وقد قدمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة الحالية، واجب العزاء للدكتورة إيناس عبد الدايم في فقدانها زوجها المغفور له بإذن الله. وعبّرت وزيرة الثقافة عن تعاطفها ومشاطرتها للألم الذي تعانيه الدكتورة إيناس عبد الدايم وأسرتها، وتمنت أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يمنح أهله الصبر والسلوان.
تم الإعلان يوم أمس الثلاثاء عن وفاة المهندس مدحت شليق، زوج الدكتورة إيناس عبد الدايم، الوزيرة السابقة للثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية جاسمين طه اشرف زكي الدكتور خالد عبد الجليل الدكتور محمد شاكر الدکتورة إیناس عبد الدایم المهندس مدحت شلیق وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}