الاتحاد الأوروبي: تزايد عدد الدول الداعمة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، إن المزيد من الدول الأوروبية تسعى الآن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي حديثه للصحافة قبل اجتماع المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال بوريل: «رغم بعض التوجهات المختلفة بين الدول الأعضاء، فإن المزيد والمزيد من دول الاتحاد الأوروبي تدعم اليوم وقف إطلاق النار في غزة».
وتابع: «علينا أن نركز على الحل السياسي للقضية الفلسطينية مرة واحدة وإلى الأبد»، في إشارة إلى تطبيق مبدأ حل الدولتين.
وفي سياق متصل، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن واشنطن نقلت مخاوفها إلى تل أبيب بشأن طريقة تنفيذ العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد كيربي في تصريح صحفي، على ضرورة أن يكون الجيش الإسرائيلي أكثر دقة في منع سقوط ضحايا بصفوف المدنيين.
وأضاف: «نحن نشجع الإسرائيليين باستمرار على أن يكونوا حذرين قدر الإمكان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
جدد العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة دعواتهم لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف إطلاق نار فوري، وزيادة المساعدات لتخفيف معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول خطة السلام.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه على مدار العامين الماضيين رفضت إسرائيل -أو أعاقت- (45%) من المهام الإنسانية في غزة من بين (8) آلاف مهمة، وأن (988) فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة قُتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم (212) طفلًا.
من جانبها قالت منظمة “اليونسيف”، إن (18) من الأطفال الخدج لا زالوا عالقين وسط التصعيد العسكري في شمال مدينة غزة، يحتاجون إلى الإجلاء، وإلى الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن واحدًا من كل خمسة أطفال يولدون في غزة قبل الأوان، دون وجود البنية التحتية اللازمة للحفاظ على حياتهم، وقد قُتل 61 ألف طفل أو شوهوا خلال عامي الحرب، أي طفل واحد كل (17) دقيقة في المتوسط، محذرة من أن المجاعة التي أُعلنت في مدينة غزة تنتقل ببطء إلى الجنوب مع نزوح المزيد من الناس.