عندما يختبئ الخطر: تشخيص نقص الزنك
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أعراض نقص الزنك ترتبط بالوظائف الحيوية التي يؤديها هذا المعدن في الجسم، وتشمل الفقدان في الشهية، وانخفاض معدل سرعة النمو، والضعف في أداء وظائف الجهاز المناعي، وتشوهات في شكل الأظافر. الأعراض المتقدمة لنقص الزنك تتضمن فقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالخمول، والإسهال، وخلل في التذوق، وتساقط الشعر، وتأخر البلوغ، ومشاكل مناعية خطيرة.
نقص الزنك عند الأطفال المصابين بالتهاب الجلد النهائي المعوي، يمكن أن يظهر تساقط الشعر حول العينين والأنف والفم والأرداف، إضافة إلى الإصابة بالعدوى وفقدان الرغبة في الطعام.
بالنسبة للرجال، يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى انخفاض الرغبة الجنسية ومشاكل في البروستاتا والضعف الجنسي. ترتبط أيضًا نقص الزنك بتساقط الشعر، حيث أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الزنك يمكن أن يساعد في علاج حالات فقدان الشعر، لكن يُفضل الحصول على الزنك من مصادره الطبيعية.
تعتبر أسباب نقص الزنك متنوعة وتشمل الحالات المرضية مثل التهاب القولون التقرحي وفقر الدم المنجلي والسكري، والعادات الغذائية مثل اتباع النظام الغذائي النباتي، وتناول بعض المكملات الغذائية التي قد تتداخل مع امتصاص الزنك، بالإضافة إلى بعض الأدوية مثل مدرات البول والمضادات الحيوية والبنيسيلامين.
عوامل الخطر لنقص الزنكعوامل الخطر لنقص الزنك تتركز في عدة مجموعات معرضة لهذا النقص، منها:
النساء الحوامل والمرضعات: النساء اللاتي يبدأن الحمل بمستويات منخفضة من الزنك يكونن أكثر عرضة لنقصه. الحاجة المتزايدة لهذا المعدن خلال الحمل تجعل النساء في هذه الفترة في حاجة إلى كميات أعلى من الزنك، وكذلك المرضعات.
الأطفال الرضّع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية: حيث يحتوي حليب الأم على كميات كافية من الزنك لمدة 4-6 أشهر، لكن بعد ذلك يصبح من الضروري إدخال الغذاء الصلب لتلبية احتياجات الطفل من الزنك.
مدمني الكحول: يعرض مدمنو الكحول أنفسهم لخطر فقدان الزنك بنسبة تصل إلى 30%-50%، حيث يقلل الإيثانول من امتصاص الزنك ويزيد من إخراجه عبر البول.
كبار السن: تزيد احتياجات الزنك لدى كبار السن، ويكونون أكثر عرضة لنقصه نظرًا لتقليل كميات الطعام المتنوعة والتي قد لا تحتوي على الزنك بشكل كاف.
نقص فيتامين B12: عوارض وتأثيراتها على الصحة 5 علامات تدل على نقص فيتامين دتشخيص نقص الزنك يعتمد على الأعراض المرئية وفحوصات الدم والبول. يمكن أن تظهر الفحوصات الشديدة لنقص الزنك تغيرات في مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي والألبيومين، وهي قياسية في الحالات الشديدة. يُفضل تشخيص النقص بواسطة الأطباء واللجوء إلى الفحوصات الكميّة لضمان التشخيص الدقيق واتخاذ العلاج الملائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقص الزنك الزنك نقص الزنك من الزنک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
7 علامات تدل على نقص معدن مهم في الجسم.. تعرف عليها
يلعب الزنك دورا حاسما في وظائف الجسم المختلفة، بدءا من دعم جهاز المناعة وحتى المساهمة في نمو الأطفال.
ويعد الزنك ثاني أكثر المعادن وفرة في الجسم بعد الكالسيوم، ويؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، التئام الجروح، نمو الخلايا، وتنظيم الهرمونات.
لكن المفارقة أن نحو 1 من كل 6 أشخاص لا يحصلون على الكمية الكافية منه، خاصة أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية أو يعانون من اضطرابات في الامتصاص.
ومع أن نقص الزنك ليس واسع الانتشار مثل فيتامين D أو الحديد، فإن تجاهله قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية، ويمكن الحصول عليه من مصادر غذائية طبيعية مثل اللحوم، البيض، منتجات الألبان، المكسرات، الحبوب الكاملة، والبقوليات. وفي حالات النقص الشديد، قد تكون المكملات خيارا مدروسا.
في المقابل رغم أهمية الزنك، فإن زيادته عن الحد الطبيعي قد تكون سامة، لذا يوصى دائما باستشارة الطبيب قبل تناول المكملات.
وهذه 7 أعراض رئيسية تنذر بنقص الزنك في الجسم:
التئام الجروح ببطء
إذا لاحظت أن الجروح الصغيرة تستغرق وقتا أطول من المعتاد للشفاء، فقد يكون الزنك هو السبب.
يلعب هذا المعدن دورا رئيسيا في جميع مراحل التئام الجروح، من تحفيز تخثر الدم إلى إعادة بناء أنسجة الجلد. كما يتمتع الزنك بخصائص مضادة للأكسدة تقلل الالتهاب وتحمي الخلايا المتضررة.
تساقط الشعر
تساقط الشعر أو ظهور علامات الصلع المفاجئ قد يكون مؤشرا واضحا على نقص الزنك. إذ يساعد الزنك على تقوية بصيلات الشعر ودعم إنتاج الكيراتين، البروتين الأساسي لتكوين الشعر.
كما ينظم الزنك مستويات هرمون DHT المرتبط بتساقط الشعر، ما يجعله معدنا حيويا للحفاظ على كثافة الشعر وصحته.
حب الشباب ومشكلات البشرة
ربطت دراسات عدة بين انخفاض مستويات الزنك وظهور حب الشباب. فالزنك يعمل كمضاد للالتهاب، ما يساعد في تقليل الإحمرار والتورم المصاحب للبثور، كما أنه يحد من نمو البكتيريا المسببة لها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك يكونون أكثر عرضة للإكزيما وجفاف الجلد.
ضعف المناعة وزيادة الالتهابات
نقص الزنك قد يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري من النوع الثاني، نتيجة تأثيره على تنظيم الأنسولين.
كما يعزز الزنك من نشاط الخلايا المناعية مثل الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، التي تلعب دورا محوريا في مقاومة الفيروسات والعدوى.
ضعف البصر
يتراجع مستوى الزنك في شبكية العين مع التقدم في السن، ما قد يسهم في الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.
ويعتبر الزنك ضروريا لعمل إنزيمات العين ونقل الإشارات البصرية إلى الدماغ. كما يساعد فيتامين A على إنتاج الميلانين، وهو صبغة تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية.
فقدان أو اضطراب حاسة التذوق
قد تكون التغيرات المفاجئة في الطعم أو ضعف التذوق مؤشرا على نقص الزنك، إذ يسهم في تجدد براعم التذوق. كما يؤثر على إنزيمات في اللعاب مسؤولة عن الإحساس بالنكهة، ويعطل الاتصال العصبي بين الدماغ ومراكز التذوق، ما يجعل الطعام أقل متعة.
تأخر النمو عند الأطفال
يعد الزنك عنصرا أساسيا في عمليات النمو والتطور، خاصة في مرحلة الطفولة. إذ يؤثر على انقسام الخلايا وتكوين البروتينات اللازمة لبناء العظام والأنسجة.
كما أن نقصه قد يؤدي إلى فقدان الشهية والإسهال، وهما عاملان يضاعفان من خطر تأخر النمو بشكل كبير.