"فيفا" يكشف سبب تواجد ميسي في قائمة "الأفضل"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، سبب تواجد ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين في القائمة النهائية للفوز بجائزة "ذا بيست" الأفضل في العالم لعام 2023.
وكتب الفيفا عبر موقعه الرسمي في تقديمه للمرشحين للجائزة: "ماذا بقي لقوله عن اللاعب الذي فاز بكل الألقاب المحلية والدولية والفردية الكبرى في اللعبة، ويستمر في إبهار الجماهير العالمية في سن 36 عاما؟".
وأشار إلى أن ميسي الفائز بجائزة الأفضل في العالم في 2022 عاد بعد التتويج بلقب كأس العالم في قطر ليقود فريقه السابق باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري الفرنسي واختير ضمن التشكيل المثالي للمسابقة، وتصدر قائمة الأكثر صناعة للأهداف في الليغ وان.
إقرأ المزيدولفت: "العبقري ميسي الذي سجل أكثر من 100 هدف مع منتخب بلاده وأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى انتقل عبر المحيط الأطلسي إلى إنتر ميامي في صفقة أثارت ضجة كبرى".
ونوه الفيفا لمعلومة تاريخية تشير إلى أن ميسي يبقى اللاعب الوحيد الذي قدم تمريرات حاسمة في 5 نسخ مختلفة لكأس العالم.
وختم الاتحاد الدولي تقريره بأن أقرب منافسي (ليو) هم بيليه ومارادونا وديفيد بيكهام والبولندي لاتو الذين صنعوا الأهداف في 3 نسخ مونديالية.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الأرجنتيني فيفا ميسي
إقرأ أيضاً:
فيفا: كأس العالم للأندية يجذب المليارات حول العالم بحلول منافسات دور الثمانية
لا تزال الفرصة متاحة أمام لاعبين من 33 دولة مختلفة، تضم مجتمعة مليارات السكان، للتتويج بلقب أبطال العالم الحقيقيين، وقد تخطّى عدد المشجّعين في البطولة عتبة المليونين مع بلوغ كأس العالم للأندية لكرة القدم دور الثمانية.
وشاهد المشجعون القادمون من 72 دولة لاعبا أو أكثر من أبناء بلدهم في بطولة كأس العالم للأندية التي تمكّن من التسجيل فيها لاعبون من 39 دولة مختلفة.
ومع بلوغ دور الربع النهائي من البطولة، ما زالت ثمانية أندية تحلم برفع الكأس.
ولكن رغم أن الأندية المتبقية في المنافسة لا تمثّل إلّا ثلاثة اتحادات قارية، يبقى الأمل حليف ملايين المشجعين حول العالم الذين يأملون أن يكون أحد أبناء بلدهم جزءا من تاريخ كرة القدم في المباراة النهائية التي ستقام على ملعب ميتلايف في نيو جيرسي في 13 يوليو.
وما زالت البرازيل، التي وصل فريقان منها إلى الدور الربع النهائي، الدولة الأكثر تمثيلا من حيث عدد اللاعبين ( 56 لاعبا)، تتبعها ألمانيا التي يمثّلها فريقان أيضا (31 لاعبا) في بطولة الأندية الأكثر شمولية على الإطلاق.
وأحد هذين الفريقين هو بوروسيا دورتموند الذي يدين بالفضل لهدفي سيرهو جيراسي اللذين عبرا بالنادي من دور الـ 16 في مواجهة مونتيري المكسيكي، وهي المباراة التي بلغ خلالها عدد المشجعين في البطولة 2009825، بمتوسط 35890 مشجعا في المباراة، بعد 56 مباراة.
وذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيقا) في تقرير عبر موقعه الرسمي: "يمثل المهاجم الدولي الغيني في صفوف دورتموند إحدى الدول الثلاث، إلى جانب جورجيا (خفيتشا كفاراتسخيليا لاعب باريس سان جيرمان) وفنزويلا (ييفرسون سولتيدو لاعب فلومينينسي)، التي لم تتأهل بتاريخها إلى كأس العالم، ولكن الفرصة متبقية أمامها ليكون أحد مواطنيها في صفوف أبطال العالم للأندية".
وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الآن سبعة لاعبين من ثلاثة بلدان وهي الأرجنتين وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي الإسباني السابق، تشابي ألونسو، الذي بات يدرب ريال مدريد، بالفرصة لإضافة ميدالية أبطال كأس العالم للأندية إلى جائزة كأس العالم التي حققوها مع منتخبات بلادهم.
وسينتقل جميعهم للمنافسة ضمن دور الربع النهائي الذي ستلعب مبارياته في أتلانتا، ونيويورك، ونيو جيرسي، وفيلادلفيا، وأورلاندو.
يذكر أن الملعب في فلوريدا كان موطنا لمفاجأة كبرى، حيث أقصى الهلال السعودي فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد أن تغلب عليه بنتيجة 4 / 3 في مباراة وصلت إلى الأوقات الإضافية، وأصبح الفريق السعودي الممثل الأوحد للقارة الآسيوية في البطولة وأحد الأندية الخمسة التي لم تعرف طعم الهزيمة بعد، إلى جانب فلومينينسي وبالميراس البرازيليين ودورتموند وريال مدريد الإسباني.
وتجدر الإشارة إلى أن ملعب كامبينج وورلد شهد النسبة التهديفية الأعلى في البطولة بمتوسط 5.33 هدفا في المباراة، وبناء عليه، ينتظر الكثيرون المباريات الثماني المتبقية بإثارة وحماسة تفوقان ما حدث في دور الـ 16 عندما اهتزت الشباك بمتوسط 63ر3 مرة في المباراة وهي نسبة تفوق متوسّط البطولة الذي بلغ 3.09 هدفا في المباراة التي تعتبر نسبة جيدة جدا.