#سواليف

عثر فريق من #الجيولوجيين على #نظام_بيئي غير عادي في منطقة أتاكاما بونا، على حدود #الأرجنتين مع تشيلي، يمكن أن يوفر معلومات مهمة حول كيفية نشأة #الحياة على #الأرض والمريخ.

وداخل هذه الهضبة الصحراوية التي تقع على ارتفاع 3660 مترا فوق مستوى سطح البحر، تم العثور على نظام مكون من 12 بحيرة تحيط بها سهول ملحية واسعة النطاق.


وتحت المياه الصافية لهذه البحيرات والتي تمتد على مساحة 101171 مترا مربعا، عثر العلماء على تلال من الصخور بعرض 4.6 متر مغطاة بالميكروبات.

مقالات ذات صلة الطحالب والبكتيريا تحمي سور الصين العظيم من أشكال التآكل المختلفة 2023/12/14

ووفقا للعلماء، تشبه هذه الهياكل أول أشكال الحياة المعروفة على كوكبنا، والتي تسمى الستروماتوليت (صخور رسوبية كانت تحتوي على كائنات حية تعد أقدم الميكروبات على الأرض). ويعتقد أن هذه كانت موجودة خلال الفترة القديمة المبكرة، والتي تميزت بغياب الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض.

وقال الجيولوجي بريان هاينك، الأستاذ المشارك في العلوم الجيولوجية بجامعة كولورادو بولدر، إن هذه البيئة “غريبة”، ولا تشبه أي بيئة أخرى، مضيفا: “يمكن أن تكون هذه البحيرة أحد أفضل الأمثلة الحديثة على العلامات الأولى للحياة على الأرض”. وشدد على أنه “من المدهش أنه ما يزال من الممكن العثور على أشياء مثل هذه على كوكبنا”.

وما تزال الستروماتوليت تتشكل حتى اليوم في العديد من الموائل البحرية والمياه العذبة، مثل تلك الموجودة قبالة سواحل جزر البهاما، لكنها تنمو بشكل أصغر بكثير من نظيراتها القديمة. ومع ذلك، بالمقارنة مع أسلافها البدائية، التي يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار، فإن الستروماتوليت الحديثة أصغر نسبيا، وتنمو بشكل سلبي، وتتغذى على حبيبات الرمل والحطام التي تطفو في المحيط.

وكانت ستروماتوليت أتاكاما مصنوعة في الغالب من الجبس، وهو معدن شائع في الستروماتوليت المتحجرة، لكنه غائب عن الأمثلة الحديثة.

وقال هاينك: “نعتقد أن هذه التلال تنمو في الواقع من الميكروبات، وهو ما كان يحدث في التلال الأقدم”، مشيرا إلى أنه حتى الآن، من غير المعروف كيف تمكنت هذه الكائنات من التكاثر في مثل هذه البيئة المعادية.

ومن ناحية أخرى، ذكر العلماء أن هذه الهياكل يمكن أن توفر تفاصيل حول كيفية ظهور العلامات الأولى للحياة على الكوكب الأحمر.

وتابع هاينك: “إذا تطورت الحياة على المريخ إلى مستوى الحفريات، لكانت على هذا النحو”، مضيفا أن “فهم هذه المجتمعات الحديثة على الأرض يمكن أن يخبرنا بما يجب أن نبحث عنه عند البحث عن ميزات مماثلة في صخور المريخ”.

ويخطط الجيولوجيون لإجراء المزيد من التجارب للتأكد من أن هذه الستروماتوليت هي التي تقوم ببناء التكوينات الصخرية التي وجدت فيها، فضلا عن تحليل الظروف التي تسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في الصحراء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجيولوجيين نظام بيئي الأرجنتين الحياة الأرض یمکن أن أن هذه

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض

الثورة نت/..

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إن “إسرائيل” تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريبا إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه “أكثر بقاع الأرض جوعا”.

وأضاف المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، أن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرح لها بالوصول إلى حدود “إسرائيل” مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع، وفق وكالة “رويترز”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,249 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 123,492 آخرين، حتى أمس الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
  • كشف النقاب عن “صوت” انقلاب المجال المغناطيسي الأرضي قبل 41 ألف عام!
  • مفاجأة بشأن اكتشاف أكبر مخزون من الذهب في باطن الأرض.. ما القصة؟
  • واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • “زيلانديا”.. علماء يحددون موقع القارة الثامنة المفقودة
  • تعطل نظام “progres” .. وزارة التعليم العالي توضّح 
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار الاحتلال الاسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟